وزيرة الاقتصاد المغربية تؤكد أن المملكة تتقدم بخطى ثابتة رغم محاولات التشويش
آخر تحديث GMT 23:21:29
المغرب اليوم -
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

وزيرة الاقتصاد المغربية تؤكد أن المملكة تتقدم بخطى ثابتة رغم محاولات التشويش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة الاقتصاد المغربية تؤكد أن المملكة تتقدم بخطى ثابتة رغم محاولات التشويش

وزيرة الاقتصاد المغربية نادية فتاح العلوي
الرباط - المغرب اليوم

رفضت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي تشكيك المعارضة في المؤشرات الاقتصادية، وذلك بعد الجدل الذي راج حول نسبة النمو، مفيدة أن المصدر الأساس للمعطيات هو المندوبية السامية للتخطيط، وأنه “يمكن أن نختلف في التحليل لكن من غير المسؤول أن نقول إن المندوبية غيرت من قاعدة عملها لنصل إلى نسبة نمو معينة”، مشددة على أنه “لم يتم تغيير نموذج القياس المعتمد”.

وردت فتاح، خلال تقديم جواب الحكومة على المناقشة العامة لمشروع مالية 2026 التي استمرت منذ يوم الثلاثاء، على ما اعتبرته “رسائل التشكيك” بعدما انتقدت المعارضة مراجعة الحكومة نسبة النمو من 4,5 إلى 4,8، مفيدة أن ذلك أفضل من أن نتوقع 3,8، مشيرة إلى أن “تفسير هذا الاختلاف عائد إلى أن نسبة النمو ارتفعت في الفصل الثاني إلى 5,5 ما يعني أن السدس الأول لـ2025 ظهر أنه أفضل من التوقعات، فهل سنرفض هذا التحسن ونشكك في الأرقام؟”.

وأشارت المسؤولة الحكومية إلى أن المغرب حقق 4,8 في نسبة النمو وسيصل إلى 4,6 في السنة القادمة ويمكن أن يتم تحقيق أكثر من ذلك لأن المؤهلات موجودة بالفعل، مشيرة إلى أن المعارضة يصعب عليها تقبل أن الاستثمار الخارجي ارتفع بـ44 في المئة.

وأوضحت فتاح أن السياق الذي تم فيه إعداد مشروع قانون المالية هو “ثمرة للنجاحات المحققة بفضل العديد من العوامل”، مشيرة إلى أنه “خلال هذه السنة بلا نتحدث عن الصمود والخفظ من أثار الأزمات بل نتحدث عن دينامية اقتصادية وهذا نجاح مهم”، مشددة على أن “اقتصادنا متنوع وناجح ويسير للأمام وله رؤية طويلة الأمد”.

وأشادت وزيرة الاقتصاد والمالية بالاستقرار السياسي والمؤسساتي لبلادنا، مفيدة أنه يجب الانتباه إلى أن هذا الأمر ركيزة مهمة تمكن من نجاحات اقتصادية.

ودافعت الوزيرة عن مكسب البنية التحتية التي يتوفر عليها المغرب، مفيدة أنه سيتم الاستمرار في تشييدها من أجل تعميم الاستفادة منها على مختلف الجهات المغربية التي لا تتوفر على البنية الكافية.

وردت فتاح على ترويج تدخلات برلمانية لوجود سيطرة وضغط من البنك الدولي، مفيدة أن هذا الأخير كان يقول في السابق أن المغرب غير مؤهل ليكون لديه صناعة قوية، قبل أن يتراجع عن هذا الأمر ويقر بخطأه بعدما أصبح المغرب وجهة صناعية مهمة، مستحضرة النجاح الكبير لصناعة السيارات وصناعة الطيران بالمغرب، منوهة بالنجاحات المحققة على مستوى عدد من الاستراتيجيات القطاعية.

واعتبرت فتاح أن الاقتصاد المتنوع للمغرب هو الذي يمكنه من الصمود خلال أوقات الأزمات، ذلك أن كل قطاع يمثل ما بين 7 و14 في المئة من الناتج الداخلي الخام، ما يعني أن الأزمة في قطاع لا توقف باقي القطاعات.

وتابعت من جهة أخرى أن نسبة البطالة التي تبلغ 12.8 في المئة لا يمكن تقبلها، مشيرة إلى أن الحكومة تتحمل مسؤوليتها، موضحة أن السبب يكمن في القطاع الفلاحي الذي فقد 905 آلاف منصب شغل بين 2019 و2024، مضيفة أنه في المقابل خلق القطاع المنظم فرص شغل جديدة بخلق 202 آلف منصب شغل خلال الربع الأول من 2025.

ولفتت إلى وجود تفاوت زمني بين الاستثمار وخلق فرص الشغل، مشيرة إلى أن الاستثمار يأخذ وقت وهذا لا يعني أن الحكومة بقيت مكتوفة الأيدي بل جاءت بحلول، مضيفة أن أوراش وفرصة ساهما في خلق مناصب الشغل، مشيرة إلى أن خريطة التشغيل الوطنية 2025 – 2030 تسعى لتخفيض المعدل إلى 9 في المئة.

وردت على الانتقادات الموجهة بخصوص شباب “NET”، موضحة أنه أحيانا تكون الذاكرة السياسية مضطربة، فمن كان حينها يدبر التعليم والتكوين المهني والذي لم يوفر الإمكانيات لمن كانوا يدرسون حينها، مشيرة إلى أن الحكومة قلبها على هؤلاء الشباب وأسرهم وتعمل على الخروج من هذا الوضع وإيجاد الحلول، مشيرة بهذا الخصوص إلى برنامج التدرج المهني الذي يستدف إدماج 100 ألاف من الشباب.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

حكومة المغرب تخصص 380 مليار درهم للاستثمار العمومي في مالية 2026

 

الوزيرة فتاح العلوي تعلن تراجع العلاقات الاقتصادية بين المغرب وإسرائيل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الاقتصاد المغربية تؤكد أن المملكة تتقدم بخطى ثابتة رغم محاولات التشويش وزيرة الاقتصاد المغربية تؤكد أن المملكة تتقدم بخطى ثابتة رغم محاولات التشويش



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib