حرمان 191 ألف تلميذ وتلميذة من مدارسهم جراء استهداف 113 منشأة تعليمية  في إدلب السورية
آخر تحديث GMT 20:33:01
المغرب اليوم -

غالبية هؤلاء التلاميذ نازحون اليوم ما بين إدلب المدينة وصولاً إلى الحدود السورية التركية

حرمان 191 ألف تلميذ وتلميذة من مدارسهم جراء استهداف 113 منشأة تعليمية في "إدلب" السورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حرمان 191 ألف تلميذ وتلميذة من مدارسهم جراء استهداف 113 منشأة تعليمية  في

"منسقو الاستجابة في سورية"
دمشق-المغرب اليوم

أعلن فريق "منسقو الاستجابة في سورية" أنّ أكثر من 191 ألف تلميذ وتلميذة، حرموا من مدارسهم من جراء استهداف أكثر من 113 مدرسة، في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي بالقصف، حيث قال مدير فريق "منسقو الاستجابة في سورية" محمد حلاج، في حديث صحفي  إنّ عدد التلاميذ المتضررين من استهداف المدارس في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي بلغ نحو 191.233 تلميذاً وتلميذة، فيما وصل عدد المدارس المستهدفة من قبل القوات النظامية والروسية، منذ مطلع العام الحالي إلى أكثر من 113 مدرسة، تفاوتت نسبة الأضرار فيها من 5 في المائة وصولاً إلى الخروج الكامل عن الخدمة.

وأوضح حلاج أنّه "في ريف ادلب جرى استهداف 41 مدرسة في مخيم خان شيخون، كانت تستقبل أكثر من 17 ألف تلميذ، وفي مجمع نبل 24 مدرسة يرتادها أكثر من 12 ألف تلميذ، ومجمع أريحا 13 مدرسة تضم نحو 9 آلاف تلميذ، وفي مجمع إدلب ومجمع معرة النعمان 6 مدارس كانت تستقبل أكثر من 3 آلاف تلميذ، كما استهدف في ريف حماة الشمالي ضمن المجمع الغربي والمجمع الشمالي 23 مدرسة فيها نحو 20 ألف تلميذ".

ولفت إلى أنّ "غالبية هؤلاء التلاميذ نازحون اليوم ما بين إدلب المدينة وصولاً إلى الحدود السورية التركية، في حين ما زالت هناك نسبة وإن كانت قليلة من المدنيين في المناطق التي تشهد عمليات قصف، ومن بينهم تلاميذ". وأوضح أنّ "آلية عمل الفريق تمت عبر التواصل مع المجمعات التربوية، في جميع المناطق، بالإضافة إلى التواصل مع مديري المدارس. وتجري مطابقة المعلومات وأعداد التلاميذ وعدد الشعب الصفية، ثم نتواصل مع المجمعات التربوية المضيفة". 

اقرا ايضا:

السعودية تقرر تكليف ابتسام الشهري لتكون المتحدثة الرسمية لـ"التعليم"

وأكد أنّ "العملية التربوية تعاني الكثير من الصعوبات، خصوصاً من جراء النقص الكبير في الدعم، بينما حجم الأضرار في المدارس كبير، وهناك حاجة اليوم إلى افتتاح شعب جديدة وتجهيزها، بالإضافة إلى إيجاد أماكن إقامة للنازحين الذين يشغلون المدارس حالياً". وأضاف: "ندق اليوم ناقوس الخطر في ما يخص العملية التعليمية، إذ ينفذ النظام خطة ممنهجة لنشر الجهل في المنطقة، خصوصاً أنّ لدينا في الشمال السوري أكثر من مليون طفل".

وفي ريف إدلب، إحدى المناطق التي استقبلت الكثير من النازحين، قال الموجه التربوي أحمد عيدي، في مدينة بنش، في حديث صحفي : "واقع العملية التعليمية لا يخفى على أحد، فغالبية المدارس تغص بالنازحين، خصوصاً خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، وبالتالي ارتفع عدد الأطفال، وقد أخبرنا المجمع التربوي بالواقع، وبيّنا لهم أنّه في ظلّ الإمكانات المتوفرة لا يمكن لنا استيعاب أعداد التلاميذ الوافدة إلى المنطقة". 

وأعرب عن مخاوفه في حال استمرار حالة النزوح، فمن المرجح أن تمتلئ جميع المدارس بالنازحين، ما سوف يعيق استئناف العملية التعليمية، مطالباً بإيجاد أماكن بديلة للنازحين، ليجري إخلاء المدارس ليكون هناك مكان للتلاميذ من النازحين وأبناء المنطقة.
بدوره، قال معاون مدير التربية في إدلب محمد الحسين،  "نحن نعمل على استيعاب التلاميذ والمعلمين المهجرين الجدد، خصوصاً أنّنا على أبواب عام دراسي جديد، وحالياً تجري دراسة توزع أماكن وجودهم وإلحاقهم بالمدارس المتاحة، بالإضافة إلى التواصل مع الجهات المانحة على أمل افتتاح مدارس جديدة، خصوصاً في مخيمات النزوح". 

ورأى الحسين أنّ "قلة المدارس إحدى أهم التحديات اليوم، خصوصاً بحكم إشغالها حالياً بالنازحين، بالإضافة إلى تدمير عدد كبير منها إن كان بشكل كلّي أو جزئي، كما أنّ لدينا تحدياً آخر، وهو تأمين احتياجات ولوازم العملية التعليمية، وهذه مشكلة متجددة بسبب تراجع الدعم لمديرية التربية".

ولفت إلى أنّ من المقرر افتتاح المدارس في السابع من شهر سبتمبر/أيلول المقبل، وقد تكون هناك مدارس في خيام، إذ إنّ إنشاء مدارس جديدة متعذر جداً، في حين كان لدينا في إدلب العام الماضي أكثر من 415 ألف تلميذ. 

قد يهمك ايضا:

"التعليم" المصرية تثير غضب أولياء الأمور بسبب موعد دراسة رياض الأطفال والإبتدائي

مصدر عسكري مغربي يؤكد أن سلاح الجو لم يخترق المنطقة العازلة

 

المصدر :

واس / spa

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرمان 191 ألف تلميذ وتلميذة من مدارسهم جراء استهداف 113 منشأة تعليمية  في إدلب السورية حرمان 191 ألف تلميذ وتلميذة من مدارسهم جراء استهداف 113 منشأة تعليمية  في إدلب السورية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 20:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 11:47 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نهضة الزمامرة يرتقي إلى الرتبة الثالثة في القسم الممتاز هواة

GMT 05:02 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيموفيتش يحصد جائزة أفضل مسيرة رياضية في العالم

GMT 07:43 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدتان تحصدان جائزة "غولدمان لنساء جنوب أفريقيا"

GMT 13:50 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

حاتم بن عرفة ينفي الرحيل عن نيس الفرنسي

GMT 11:04 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الباحة يعتمد حركة توجيه المعلمات المعينات حديثًا

GMT 23:26 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

مدرب المغرب للصالات تعمدت مواجهة ليبيا بإيقاع سريع

GMT 21:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:39 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم

GMT 00:28 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن ثلاثة اعوام لرئيس تحرير موقع صحيفة "جمهورييت" التركية

GMT 01:52 2016 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

علاج ديدان البطن بالأعشاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib