واشنطن - المغرب اليوم
كشفت دراسة جديدة أن الكلاب قد تكون قادرة على إبطاء الشيخوخة البيولوجية لدى النساء في منتصف العمر، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وجد تحليل جديد للمحاربات القدامى في الولايات المتحدة أن جلسة واحدة أسبوعياً مع الكلاب حسّنت الصحة الخلوية العامة، وأظهرت فوائد بيولوجية «واعدة» لمَن يعانين من اضطراب ما بعد الصدمة.
حلل البحث، الذي قاده فريق من العلماء من جامعة فلوريدا أتلانتيك، 28 محاربة تطوّعن لتدريب كلاب الخدمة، التي ستُستخدم لاحقاً لمساعدة الجنود الجرحى.
لتقييم ما إذا كان للتواصل مع الكلاب فوائد، نظر الباحثون في طول التيلوميرات لدى المشاركات لتحديد سرعة شيخوختهن البيولوجية.
كما سجلوا بيانات من عينات اللعاب وتغير معدل ضربات القلب، وطلبوا من المشاركات ارتداء أجهزة مراقبة. قُسِّمت المشاركات إلى مجموعتين، مجموعة لتدريب كلاب الخدمة، ومجموعة أخرى لمشاهدة فيديوهات تدريب كلاب.
أظهرت النتائج، التي نُشرت في مجلة العلوم السلوكية، أن المحاربات القدامى اللاتي شاركن في برنامج تدريب الكلاب أظهرن زيادة في طول التيلومير.
أظهرت النساء اللاتي شاهدن الفيديوهات انخفاضاً في طول التيلومير، مما يشير إلى تسارع الشيخوخة.
كانت تحسنات الصحة النفسية متشابهة في كلتا المجموعتين، بينما أظهرت النتائج أن تدريب كلاب الخدمة قد يكون مفيداً بشكل خاص لمن يعانين من ضغوط نفسية أو من لديهن خبرة قتالية.
وقالت البروفسورة شيريل كراوس - باريلو، نائبة الرئيس المساعدة لأبحاث جامعة فلوريدا أتلانتيك والمؤلفة الرئيسية للدراسة: «تواجه المحاربات القدامى تحديات فريدة في إعادة الإدماج غالباً ما يتم تجاهلها، ولا تلبي علاجات اضطراب ما بعد الصدمة التقليدية احتياجاتهن دائماً».
وتابعت: «يمكن للأساليب غير التقليدية، مثل التواصل مع الحيوانات، أن تقدم دعماً هادفاً. توفر هذه العلاقات الأمان والاستقرار العاطفي، وهو أمر بالغ الأهمية للنساء».
قد يهمك أيضــــــــــــــا
دواء بريطاني جديد يمنح أملاً في إبطاء الشيخوخة عبر استهداف الخلايا على المستوى الجزيئي
علماء بريطانيون يعيدون شباب الخلايا الجلدية 30 عاما ويفتحون باب علاجات ثورية ضد الشيخوخة


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر