واشنطن -المغرب اليوم
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إنه سينظر في السماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا رفضت حركة «حماس» الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار. وصرح ترمب لشبكة «سي إن إن» أن القوات الإسرائيلية قد تعود إلى الشوارع «بمجرد أن أقول الكلمة».
وقال الرئيس في مكالمة هاتفية قصيرة: «ما يحدث مع (حماس) - سيتم تصحيحه بسرعة».
تأتي تعليقات ترمب في الوقت الذي تتهم فيه إسرائيل «حماس»، التي تصنفها الحكومة الأمريكية منظمة إرهابية، بعدم الالتزام باتفاق تسليم الرهائن، كجزء من اتفاق لإنهاء القتال في غزة.
ونصت النقطة الرابعة من خطة ترمب للسلام المكونة من 20 نقطة على أنه «في غضون 72 ساعة من قبول إسرائيل العلني لهذا الاتفاق، سيتم إعادة جميع الرهائن، الأحياء منهم والأموات». حتى صباح الأربعاء، أُعيد جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء، وعددهم 20، إلى إسرائيل. لكن «حماس» سلّمت جثث أربعة أشخاص فقط، وصرّح الجيش الإسرائيلي بأن إحداها ليست لرهينة إسرائيلي.
وأعلنت «كتائب القسام» أنها ستعيد رفات رهينتين إضافيتين مساء الأربعاء.
وكان ترمب قد حذّر سابقاً من أن «حماس» يجب أن تنزع سلاحها وإلا «سننزع سلاحها». وتتناول خطة ترمب لغزة مستقبلاً توافق فيه «حماس» على عدم الاضطلاع بأي دور في إدارة غزة، التي ستكون منزوعة السلاح وتحت مراقبة مستقلة وفق الخطة. لكن الإدارة الأميركية أقرت بأنه لا يزال يتعين عليها بذل المزيد من الجهود لحل مستقبل غزة، وأن الاتفاق الذي أدى إلى إطلاق سراح الرهائن ما هو إلا المرحلة الأولى.
وتنص النقطة السادسة من خطة الرئيس ترمب للسلام على أنه «بمجرد إعادة جميع الرهائن، سيتم العفو عن أعضاء حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي ونزع أسلحتهم. وسيتم توفير ممر آمن لأعضاء حماس الذين يرغبون في مغادرة غزة إلى الدول المستقبلة».
وسألت «سي إن إن» ترمب: «ماذا سيحدث إذا رفضت حماس نزع سلاحها؟». وأجاب ترمب: «أفكر في الأمر. ستعود إسرائيل إلى تلك الشوارع حالما أقول الكلمة».
وقال الرئيس الأميركي عن الجيش الإسرائيلي وإدارة نتنياهو: «كان عليّ كبح جماحهم. لقد ناقشتُ الأمر مع بيبي».
قد يهمك أيضــــــــــــــا
القوات الإسرائيلية تستهدف بنى تحتية للطاقة تابعة للحوثيين في اليمن
الرئيس الأميركي يصافح نظيره الفلسطيني قبيل انطلاق قمة شرم الشيخ


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر