تقرير يُكشف استغلال روسيا سواحل المغرب لرفع صادرات المواد الطاقية
آخر تحديث GMT 01:06:05
المغرب اليوم -
هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس
أخر الأخبار

تقرير يُكشف استغلال روسيا سواحل المغرب لرفع صادرات المواد الطاقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يُكشف استغلال روسيا سواحل المغرب لرفع صادرات المواد الطاقية

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

على الرغم من الضغوطات التي مارسها الغرب ضد صادرات النفط الروسي، فإن هذه الأخيرة تواصل ارتفاعها لتصل إلى 4 ملايين برميل يوميا خلال نهاية شهر أبريل المنصرم، “مستغلة” بذلك سواحل دول صديقة؛ من بينها المغرب.وحسب تقرير مجلة “بلومبورغ” فإنه “ومع ظهور الوجهات النهائية لتحميل النفط الروسي في أواخر يناير، ارتفعت التدفقات إلى الصين إلى أعلى مستوياتها الجديدة بعد الغزو، وظلت قريبة من تلك المستويات في فبراير، إذ تشير تواريخ نقل السفن إلى أن معظم السفن التي تم تحديدها حاليًا تتجه إلى قناة السويس (مصر) وتنتهي في الهند، بينما تمر السفن المحملة على ناقلات خام كبيرة جدًا قبالة الساحل الشمالي للمغرب”.التقرير ذاته أشار إلى أن “عمليات نقل النفط الروسي انتقلت من سفينة إلى أخرى ثم إلى ناقلات النفط الخام الكبيرة جدًا في المحيط الأطلسي لتصل إلى مياه البحر الأبيض المتوسط قبالة مدينة سبتة المحتلة، وهو الأمر الذي حدث مع ناقلتيْ ” Aframax Nurke” و”Crius “، في المحيط الأطلسي قبالة جزر الكناري خلال الأسبوع الماضي”.

بينت معطيات المصدر ذاته أن “تدفقات الخام الروسي في الأسبوع المنتهي من أبريل المنصرم قفزت بنحو 680 ألف برميل يوميًا عن الأسبوع السابق، لتصل إلى 4,08 ملايين برميل يوميًا، على أساس متوسط قدره (أربعة أسابيع)”.يأتي هذا التقرير في وقت تشير فيه الحكومة المغربية على لسان ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إلى أن “واردات المغرب من المواد الطاقية الروسية، من أبرزها الغاز، لا تصل إلى 10 في المائة”.

كما أشارت بنعلي، خلال مداخلتها يوم أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، إلى أن “استهلاك المغرب من المواد النفطية لا يتجاوز 0,2 في المائة من السوق العالمية”، وهو الأمر الذي يتزامن مع “مرور شحنات منظمة من النفط الروسي عبر السواحل المغربية الشمالية”، حسب ما أورده التقرير سالف الذكر لمجلة “بلومبورغ”.المحلل الاقتصادي إدريس الفينة قال إن “المغرب من حقه استيراد النفط والغاز الروسي، باعتبار أن عديدا من الدول عبر العالم؛ أبرزها تركيا والهند والصين، تستورد الصادرات الروسية باستمرار، للاستفادة من أسعارها المنخفضة”.

وأضاف الفينة، في حديث، أن “المغرب، على عكس مجموعة من الدول التي تفرض عقوبات على روسيا كأوروبا وأمريكا، لا يمتلك إمكانيات لمواجهة ارتفاع فاتورة الطاقة المستوردة. كما لا يستطيع إخماد نار ارتفاع الأسعار داخليا دون الانقضاض على شتى الفرص؛ من أهمها الغاز الروسي”.واعتبر المحلل الاقتصادي ذاته أن “عديدا من الدول العربية لم تقدم يد العون الكافية لمساعدة المغرب في المجال الطاقي، وهو الأمر الذي دفع الرباط إلى التوجه إلى فرص جديدة وشركاء مختلفين كروسيا”.

وبين المتحدث ذاته أن “تصريحات بنعلي حول نسب استيراد المغرب من المواد النفطية صحيح تماما، لأن المغرب لا يعتمد على الواردات النفطية؛ بل يعتمد على الغاز الطبيعي”؛ وهو، حسبه، ما “يثير الشكوك حول صحة معطيات تقرير بلومبورغ، الذي يكشف وجود شحنات كبيرة من النفط الروسي على السواحل الشمالية للمملكة”.وأورد الفينة أن “المغرب مطالب باستغلال الفرص التي تتيحها روسيا، والتي استغلتها مجموعة من الدول؛ كالهند التي بدأت تعيد تصدير الغاز الروسي للغرب، وتستفيد منه في السوق الداخلية”.

وحول ما إن سيكون لذلك أي انعكاس على العلاقات بين المغرب والدول الغربية التي تفرض كل إمكانياتها لتقزيم الأرباح الروسية من الطاقة، خلص الخبير الاقتصادي إلى أن “الرباط لم تستفد من الشركاء التقليديين بعد الحرب في أوكرانيا، وهو الأمر الذي يوضح لها أن تنويع الشركاء الاقتصاديين أمر أكثر أهمية في العصر الاقتصادي الراهن”.من جانبه، وحول ما إن كان المغرب، حسب تقرير بلومبورغ، قد ساهم في رفع الصادرات الروسية من المواد الطاقية (النفط والغاز)، قال بد الزاهر الأزرق، الباحث في قانون الأعمال والاقتصاد، إن “تقرير بلومبورغ يتعارض مع الأرقام الرسمية التي تتحدث عن أن حجم الاستهلاك المغربي من النفط ضئيل مقارنة بالسوق العالمية”.

وبيّن الأزرق، في تصريح أن “الحكومة المغربية لا تنكر أنها تستورد المواد الطاقية من روسيا، وهو شأن عديد من الدول عبر العالم التي تستورد الغاز الروسي لتواجه ارتفاع الأسعار وتلبي الطلب الداخلي”.وشدد الباحث في قانون الأعمال والاقتصاد على أن “المغرب يجب ألا يدخل في شراكات التحايل على الغرب فيما يخص إعادة تصدير الغاز والنفط الروسيين كما تقوم به الهند؛ غير أنه مطالب بأن يستفيد منه داخليا، حتى يلبي الطلب الداخلي المتزايد بأسعار مناسبة”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الخارجية الهنغارية تؤكد أن بودابست لن ترفض المواد الخام من روسيا لمصالح أجنبية

المتحدث الرسمي باسم الحكومة المغربية يرد على جدل استيراد الغاز الروسي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يُكشف استغلال روسيا سواحل المغرب لرفع صادرات المواد الطاقية تقرير يُكشف استغلال روسيا سواحل المغرب لرفع صادرات المواد الطاقية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib