القدس المحتلة - صفا
كشف مقياس الديمقراطية 2013 الذي يجريه المعهد الاسرائيلي للديمقراطية سنويًا أن غالبية الجمهور الاسرائيلي يعتقد بوجوب توفر أغلبية يهودية لدى اتخاذ قرارات مصيرية تخص التسوية والأمن والمجتمع والاقتصاد.
وبيّن الاستطلاع الذي نشر الأحد عبر صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أن أي من المؤسسات الإسرائيلية لم تحظ بثقة غالبية المواطنين العرب، وأيد ربع المستطلعة أراءهم فقط بأن تحسم الكنيست في قضايا التسوية الذي يشمل انسحاباً من الأراضي المحتلة.
وفي مجال ثقة المواطنين بمؤسسات الكيان احتل الجيش الاسرائيلي المركز الأول بين مواطني "إسرائيل" اليهود، فأعرب 90.9 منهم عن ثقتهم به، بينما جاء في المركز الثاني رئيس الكيان الذي حظي بثقة 78% .
ووفق الترتيب يأتي في المركز الثالث المحكمة العليا التي حظيت بثقة 62.7%، تليها الشرطة 61.9%، فالحكومة 57%، وبعدها الكنيست 54% ورئيس الحكومة51%. وتقع وسائل الاعلام في قاع السلم حيث حظيت بثقة 47.2%، فالحاخامية 43%، وأخيراً الاحزاب 36.7% فقط.
واختلفت الصورة كلياً لدى المواطنين العرب، من حيث الذين يثقون بمؤسسات "إسرائيل" عمومًا وفي ترتيب هذه المؤسسات، واحتلت المحكمة العليا المرتبة الأولى إذ حصلت على ثقة 48.1% فقط تليها بالتدريج، وسائل الإعلام 48.1%،الشرطة 43%، الأحزاب 43.2%، الرئيس 41.7%.
وحصلت الكنيست على ثقة 38.5% ، الجيش 34.9، الحكومة 33.3%، وفي قاع السلم يقع رئيس الحكومة الاسرائيلية الذي يحظى بثقة 31% فقط.
وبين مقياس الديمقراطية أن 68% من الجمهور يعتقدون أن السياسيين يعملون من أجل مصالحهم الشخصية وليس مصلحة الجمهور وذلك بارتفاع 10% عن السنة السابقة، حيث اعتقد 78% ذلك.
في نفس الوقت رأى 53.5% ان هناك فروقا بين الاحزاب وأولوا أهمية لمن يصوتون، وأفاد 71.8% من اليهود بأنهم يهتمون بالسياسة مقابل 59.6% من العرب.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر