موسكو - المغرب اليوم
أعرب السفير الكيني في موسكو، باول كورغات، في حديث لـ"أنباء موسكو" عن تقديره لوقوف روسيا شعبا وحكومة إلى جانب كينيا في المأساة التي عاشتها الأسبوع الماضي جراء الهجوم الإرهابي الذي نفذه مقاتلو حركة "الشباب" على مركز تجاري في العاصمة نيروبي.وشدد السفير على أن كينيا لا تمارس فيها أي تفرقة أو تمييز على أسس دينية أو طائفية قائلا: "عندما وقعت الحادثة بدأ الناس في العالم يظنون أن من قام بها هم الشباب وبالتالي هم المسلمون. ولكنني أقول إن القتل لا يعرف طائفة أو دينا، وهذا أمر من المهم للجميع إدراكه".وحول قدرة كينيا المادية والعسكرية على مواجهة هذا التيار الذي ليس مكونا بطبيعة الحال من صوماليين فقط، حسب رأيه، أجاب كورغات: "هناك تعاون دولي على هذا الصعيد. ونحن نحتاج لضبط الوضع من خلال اتباع سياسة هجرة أكثر صرامة لأن العديد يدخلون أراضي البلاد بجوازات سفر داخلية أو بطاقات شخصية من الدول المجاورة بسهولة، وبالتالي تشديد مراقبة الحدود سيخفف من عبء ملاحقة الإرهابيين داخل كينيا"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر