مفاوضات البرنامج النووي في ساعاتها الأخيرة في انتظار حلحلة
آخر تحديث GMT 10:23:27
المغرب اليوم -
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

مفاوضات البرنامج النووي في ساعاتها الأخيرة في انتظار حلحلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مفاوضات البرنامج النووي في ساعاتها الأخيرة في انتظار حلحلة

جون كيري عند مشاركته في المفاوضات حول النووي الايراني
لوزان - المغرب اليوم

دخلت المفاوضات الدولية حول الملف النووي الايراني الثلاثاء ساعاتها الاخيرة في لوزان حيث يعمل مفاوضو الدول الكبرى وايران من اجل التوصل لتسوية تاريخية حول الملف النووي الايراني قبل انتهاء المهلة في منتصف الليل.

وقال المفاوض الروسي سيرغي ريابكوف الذي خرج لاستراحة قصيرة في حديقة قصر بوريفاج المطل على بحيرة ليمان حيث تجري المفاوضات منذ اسبوع ان المحادثات "مكثفة مكثفة".

واضاف امام الصحافيين "آمل في ان تتلقوا مفاجأة ايجابية" مؤكدا ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عائد بعد الظهر الى لوزان.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي في موسكو "انوي فعلا العودة (الى سويسرا) والمشاركة في الاجتماع الوزاري الختامي للدول الست" مشيرا الى ان فرص هذه الجولة من المفاوضات "ليست سيئة بل ارى انها جيدة".

وسيلتقي لافروف الذي غادر سويسرا الاثنين لارتباطه بمواعيد اخرى، نظراءه الاميركي والبريطاني والفرنسي والروسي والصيني والالماني الموجودين في لوزان منذ عدة ايام في محاولة للتوصل الى تسوية مع الايرانيين.

واجتمع الوزراء مع نظيرهم الايراني محمد جواد ظريف مجددا صباح الثلاثاء بعد مفاوضات اجراها الخبراء ليلا في محاولة لحل المسائل العالقة.

وقال مصدر دبلوماسي "لم تحل الامور" مضيفا ان المحادثات ستتواصل طوال النهار وانه لا يزال من الممكن التوصل الى اتفاق. وصرح مصدر اخر مقرب من المفاوضات "آمل في ان نتوصل الى شيء ما اليوم" واصفا اجواء المحادثات بانها صعبة على الدوام.

ومن المفترض ان تتوصل الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا والمانيا) مع ايران اليوم الى تسوية اولية اساسية في ملف بالغ التعقيد والتشعب يلقي بثقله على العلاقات الدولية منذ 12 عاما.

والهدف هو التثبت من عدم سعي ايران لحيازة القنبلة الذرية، لقاء رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها.

وان كان استحقاق 31 اذار/مارس لا يمثل الفرصة الاخيرة، الا انه محطة اساسية من اجل مواصلة المحادثات سعيا للتوصل الى اتفاق تاريخي كامل يحسم كل التفاصيل الفنية بحلول 30 حزيران/يونيو.

وقال المصدر الدبلوماسي "انها الساعات الاخيرة" مشككا بامكانية تمديد المفاوضات بشكلها الحالي. واضاف ان "الوزراء متواجدون هناك منذ ايام وغيروا جداول اعمالهم من اجل البقاء".

ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي غادر سويسرا الاثنين بسبب ارتباطات في موسكو، سيعود ظهرا الى قصر بوريفاج المطل على بحيرة ليمان.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية ماري هارف مساء الاثنين ان "الوقت حان فعلا الان لاتخاذ قرارات" للتوصل الى تفاهم مقدرة فرص التوصل الى اتفاق بانها "بالتساوي"، فيما اكد دبلوماسي غربي بحزم "حان الوقت لقول نعم او لا".

من جهته رأى احد المفاوضين الايرانيين ان "الارادة المتوافرة، وجود الوزراء الذين بقوا (في لوزان)، الجدية التي يبديها الجميع، كل ذلك يشير الى ان العالم يريد ايجاد حلول" معتبرا ان "الجميع يركز اهتمامه على ايجاد حلول قبل مساء (الثلاثاء)".

وواصل خبراء مختلف الوفود حتى وقت متاخر من الليل عقد الاجتماعات سعيا لازالة العقبات الاخيرة.

والمطلوب بالمقام الاول تحديد مدة الاتفاق، حيث تطالب الدول الكبرى بتحديد اطار صارم لمراقبة النشاطات النووية الايراني وعلى الاخص في مجال البحث والتطوير لمدة لا تقل عن 15 عاما، غير ان ايران ترفض الالتزام لاكثر من عشر سنوات.

واوضح وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير "علينا ان نتثبت من ان ما سيحصل بعد السنوات العشر الاولى قابل للتحقق وشفاف" معتبرا ان شروط ايران "طموحة جدا".

كما ان مسالة رفع عقوبات الامم المتحدة لا تزال تشكل نقطة خلاف كبيرة منذ بدء المحادثات. فايران تريد ان يتم الغاؤها فور توقيع الاتفاق الا ان القوى الكبرى تفضل رفعا تدريجيا للعقوبات الاقتصادية والدبلوماسية التي يفرضها مجلس الامن الدولي منذ 2006.

وفي حال رفع بعض هذه العقوبات، فان بعض دول مجموعة 5+1 تريد الية تسمح باعادة فرضها بشكل سريع في حال انتهكت ايران التزاماتها، كما افاد دبلوماسي غربي.

واشار المفاوضون من الجانبين الى ان الفشل في التوصل الى اتفاق بحلول منتصف ليل الثلاثاء لا يعني تلقائيا القطيعة ونهاية كل المفاوضات.

غير ان الجميع متفق على ان الوضع سيكون اكثر تعقيدا وصعوبة بكثير، ولا سيما بسب الضغوط الداخلية في الولايات المتحدة وايران، حيث سيعزز فشل مفاوضات لوزان موقف المعارضين لاي اتفاق.

وقالت ماري هارف الاثنين "قلنا ان 31 اذار/مارس حد اقصى. ينبغي ان يعني ذلك شيئا. القرارات لن تكون اسهل بعد 31 من الشهر. ان لم نتوصل الى توافق سيتعين علينا ان ننظر الى الطريق امامنا ونرى اين نحن. وبعدها نتخذ القرارات".

المصدر أ.ف.ب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات البرنامج النووي في ساعاتها الأخيرة في انتظار حلحلة مفاوضات البرنامج النووي في ساعاتها الأخيرة في انتظار حلحلة



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib