انتهاء الشوط الاول بالتعادل الايجابي بين الشيلي والبرازيل

انتهى الشوط الأول بين منتخبي البرازيل والشيلي بالتعادل هدف في كل شبكة، وذلك في اللقاء الذي يجمع بينهما بملعب مينيراو بمدينة " بيلو هوريزون" البرازيلية، برسم افتتاح دور ثمن نهائي كاس العالم 2014. وافتتح منتخب السيليساو باب التسجيل في الدقيقة 18 بواسطة اللاعب دافيد لويز، ومنتخب الشيلي عدل النتيجة في الدقيقة 32 عن طريق الاعب سانشيز.
البداية كانت سريعة بين المنتخبين، والسليساو اظهر عن رغبته الكبيرة في حسم الامور مبكرا بتسجيل الهدف. فبعد تكسير الحاولات البرازيلية في منتصف الملعب، أتيحت فرصة للاعب مارسيلو سدد كرة بالقدم اليسرى مرت محاذية للمرمى. بعدها قاد منتخب الشيلي مجموعة من المحاولات بحثا، لكنها باءت بالفشل بسبب غياب الانسجام الهجومي. وفي الدقيقة 10 أتيحت فرصة حققية للتسجيل لفائدة التسجيل من طرف تاللاعب إدواردو فاركاس. لكنها مرت بدون خطورة.
الدقيقة 14 أول ضربة خطا للبرازيل نفذها نايمار، مرفوعة والحارس الشيلي ارتمى عليها بشكل جيد.
الرواق الايسر كان نشيطا للبرازيل والايمن للشيلي. وفي الدقيقة 17 ثاني ضربة خطا للبرازيل سددها هالك والحارس برافو كان في المكان المناسب واخرج الكرة إلى الركنية. ومن الركنية افتتح السيليساو باب التسجيل، عن طريق دافيد لويز. وكان وراء الهدف كل ن نيمار الذي نفذ ضربة الزاوية في معترك العمليات، وبرأسية من العميد تياغو سيلفا من لتستقر امام المدافع لويز الذي ركنها في المرمى. معلنا الأفراح في مدرجات البرازيل. وبعدها حاول منتخب الشيلي الاندفاع والبحث عن نتيجة التعادل، إلا أن الضغط الدفاعي للسيليساو شكل سدا منيعا أمام محاولات الشيلي.
لكن في الدقيقة 32 نجح المهاجم أليكسيس سانجيز من تكسير الهيمنة البرازيلية وتمكن من تعديل الكفة. فمن الرواق الأيمن تمكن الشيلي أليكسيس من زيارة الشباك البرازيلي. وفي لحظة وصفت بالمجنونة قاد منتخب السيليساو مجموعة من الهجومات على مرمى الشيلي شكلت خطورة على الحارس برافو. ورغم الرد الهجومي للشيلي فإن أصدقاء نايمار واصلوا ضغطهم بحثا عن الهدف الثاني، لخوض الجولة الثانية بعيدا عن أي ضغط. ففي الدقيقة 40 قام النجم نيمار بمجهود فردي جميل لكن الحظ لم يكن إلى جانبه. والحظ نفسه عاكس زميله دانييل الفيس الذي سدد كرة قوية على بعد 30 متر غير أن الحارس برافو كان في المكان المناسب.
وفي الوقت بدل الضائع أتيحت فرصة حقيقية للشيلي للتسجيل، عندما توغل اللاعب أليكسيس سانشيز داخل معترك العمليات وكان قريبا من إضافة الهدف الثاني لولا التدخل الجماعي للدفاع البرازيلي الذي أبعد الخطر.  ليعلن الحكم الإنجليزي "هاوارد ويب" عن نهاية الجولة الاولى بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة.