مراكش - و م ع
أكدت المختصة في علم التداوي بالإيحاء البوكفاوي نادية أن هذا العلم الذي شرع في استعماله مؤخرا بالمغرب، يعتبر علاجا ناجعا لعدد من الأمراض وله آفاق واعدة بالمملكة.
وأوضحت على هامش لقاء خصص لاستعراض منافع ومجالات تطبيق التداوي بالإيحاء ، بمراكش ، أن هذا العلاج عرف تطورا كبيرا منذ زمن بعيد ببلدان من قبيل فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية حيث يشهد إقبالا كبيرا وذلك بالنظر لفعاليته وقصر مدة العلاج، مضيفا أن هذا النوع من التداوي أصبح اليوم من الطرق المستعملة وخاصة في الدول المتقدمة لعلاج الامراض الجسدية والعقلية.
كما يستخدم علم التداوي بالإيحاء ، حسب البوكفاوي ، في المجال الاجتماعي والمهني حيث يساعد على تنمية الإبداع والحدس والتعبير وزيادة الثقة بالنفس والتخلص من الخجل ، كما يساعد في المجال السلوكي على محاربة الإدمان على الكحول والرهاب ومعالجة الذكريات المؤلمة ، فضلا عن حالات الاضطرابات الجلدية والسيطرة على الألم المزمن.
ودعت البوكفاوي ، من جهة أخرى، إلى إدراج هذا التخصص العلاجي ضمن المناهج الدراسية .
ويرجع تاريخ مزاولة علم التداوي بالإيحاء إلى العصر القديم حيث بدأ العمل به منذ 6 آلاف سنة قبل الميلاد ، وقد عرف تطورا كبيرا خلال القرن العشرين على يد العالم إريكسون ملتون كما عمل به وطوره العالم النفسي داني دان دبيكس في نهاية القرن القرن ال20 ليصبح ذا فعالية ونجاعة لعلاج العديد من الأمراض .


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر