مساعٍ لإعادة المدن إلى أصلها للتحوّل نحو عالم صديق للبيئة لمواجهة ظاهرة التغيّر المناخي
آخر تحديث GMT 02:49:54
المغرب اليوم -
أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه
أخر الأخبار

مساعٍ لإعادة المدن إلى أصلها للتحوّل نحو عالم صديق للبيئة لمواجهة ظاهرة التغيّر المناخي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مساعٍ لإعادة المدن إلى أصلها للتحوّل نحو عالم صديق للبيئة لمواجهة ظاهرة التغيّر المناخي

التغيّر المناخي
لندن - المغرب اليوم

يبذل العالم جهوداً إستثنائية في سبيل الإنتقال نحو كوكب أرض صديق للبيئة، تداركاً للمخاطر الكبيرة التي تخلفها ظاهرة التغيّر المناخي وما يرافقها من عوامل مناخية قاسية وشديدة. وتتنوّع هذه الجهود، بين الانتقال نحو الطاقات البديلة المتجدّدة لتخفيف الانبعاثات، والتوجّه نحو الحفاظ على المساحات الخضراء الموجودة وزيادتها.
وانطلاقاً من مبدأ زيادة المساحات الخضراء، ثمّة محاولات لزيادة المساحات الخضراء في المدن، على اعتبار أنّها تضمّ أكبر عدد من السكان في الدول، ومع الأخذ بعين الاعتبار أن المدن عادةً ما تكون مراكز وتجمّعات لمؤسسات اقتصادية ومعامل ومصانع، فإن غالباً ما تكون المدن الحديثة بعيدة عن الطبيعة والأشجار.
إلّا أن المفارقة تكمن في أن الكثير من هذه المدن تمّ بناؤها أساساً على مساحات غنيّة بالموارد الطبيعية؛ كموارد المياه والتربة الخصبة والتنوع البيولوجي الغني. ومنذ آلاف السنين، نشأت الحضارات البشرية حول هذه النقاط نسبةً لغناها بهذه الموارد، وحوّلتها إلى أنظمة بيئية معدّلة لتتماشى مع غاياتها أثناء نموها. ولكن في كثير من الأحيان، جاء هذا النمو على حساب صحّة النظام البيئي الطبيعي الأساسي الذي كان المصدر الأصلي للثروة.
إن إعادة اكتشاف الروابط والعلاقات الأصلية بين المدن وأسسها الطبيعية هو المفتاح لفتح مستقبل أخضر أكثر استدامة، وهو مستقبل تحتضن فيه المدن الطبيعة، وبذلك تحقّق المزيد من الصحة والازدهار لمواطنيها.
وفي هذا المجال، بدأ المستثمرون والمسؤولون في بلديات المدن التنبّه لهذا الارتباط بين المدن والطبيعية، والعوائد الكبيرة للاستثمار التي يمكن أن تتدفّق إثر اعتماد الحلول القائمة على الطبيعة، وفق ما نقل موقع الأمم المتحدة للبيئة.
ونشرت مبادرة "BiodiverCities 2030"، وهي مبادرة للتعاون بقيادة المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، تقريراً سعى إلى تحديد الفوائد الاقتصادية للاستثمار في زيادة المساحات الخضراء. ويقدّم التقرير أدلةً لإثبات أهمية الاستثمار في الحلول القائمة على الطبيعة في جميع أنحاء العالم.
ويذكر التقرير الترابط بين المدن والطبيعة، ويلفت إلى دلائل تشير الى التدفقات المالية العالمية التي بدأت في التوجّه نحو الاستثمار في الطبيعة الخضراء. ويضع أساساً منطقياً اقتصادياً قوياً للاستثمار الإيجابي في الطبيعة، علماً أنّه يمكن أن يؤدّي تآكل الموارد الطبيعية في المدن إلى خفض الإنتاجية بأكثر من 40 بالمئة.
ويكمن هدف الرؤية في أن تكون المدن على علاقة وطيدة مع الطبيعة بحلول عام 2030. ويحدّد التقرير عدداً من الشروط الرئيسية لتحقيق هذا التنسيق، وتشمل ضرورة أنّ تكون المشاريع الخضراء أولوية في التخطيط، إضافةً إلى إدراك القادة والسياسيين لأهمية هذه الخطط وإيجابياتها.
وثمّة تجربة في محاولة لدمج الطبيعة مع المدن. إذ منذ عام 2017، بدأ العمل على تطبيق مشاريع على صلة بمدينتين صينيتين كبيرتين، كما يجري العمل على رصد النتائج.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

علماء البيئة يؤكّدون أن التغيّر المناخي يهدّد أشجار الأرز في لبنان بالدمار

 

تقرير أميركي يؤكّد أنّ التغيّر المناخي يهدّد الاقتصاد العالمي بجني خسائر فادحة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعٍ لإعادة المدن إلى أصلها للتحوّل نحو عالم صديق للبيئة لمواجهة ظاهرة التغيّر المناخي مساعٍ لإعادة المدن إلى أصلها للتحوّل نحو عالم صديق للبيئة لمواجهة ظاهرة التغيّر المناخي



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة
المغرب اليوم - قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون
المغرب اليوم - أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib