2023 تُنذر العالم بالمزيد من متاعب المناخ في ظل تفاقم الوضع
آخر تحديث GMT 00:36:43
المغرب اليوم -

2023 تُنذر العالم بالمزيد من متاعب المناخ في ظل تفاقم الوضع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 2023 تُنذر العالم بالمزيد من متاعب المناخ في ظل تفاقم الوضع

الاحتباس الحراري
الرباط - المغرب اليوم

يعيش العالم على وقع تحذيرات بيئية، منذ أعوام طويلة، لكن السنة الحالية التي تشارف على نهايتها، كانت شاهدة على كوارث وتقلبات غير مسبوقة بسبب الاحتباس الحراري، فيما يستبعد خبراء أن تكون سنة 2023 أفضل حالا، لأن الوضع يتفاقم ويزداد سوءا.

شمل العالم كافة كوارث المناخ في 2022، كالفيضانات الجامحة، والزلازل، والبراكين، والجفاف الحاد، بما فيه جفاف بحيرات وأنهار، وحرائق الغابات، إضافة إلى ارتفاع غير مسبوق في درجة الحرارة شعر به الجميع على الكوكب.

وحسب إحصائيات رسمية، فإن الكوارث البيئية في 2022 حصدت أرواح الآلاف من البشر، وكلفت العالم أكثر من 300 مليار دولار، ومن أبرزها:
إعصار إيان الذي ضرب الولايات المتحدة، وأسقط 150 قتيلا.

فيضانات باكستان التي قتلت المئات من السكان، وشردت الملايين، فيما سجلت الصين فيضانات أقل شدة.

ضرب الجفاف عدة أنهار في أوروبا، من جراء قلة سقوط الأمطار، فانخفض منسوب أنهار وبحيرات، خاصة نهر الراين، كما عانى الصومال موجة الجفاف هي الأشد منذ ربع قرن.

سببت حرائق الغابات الناجمة عن الجفاف وارتفاع الحرارة خسائر بالمليارات في أوروبا وآسيا وأميركا الجنوبية والولايات المتحدة، وهددت بانقراض فصائل نادرة من الأشجار والحيوانات، خاصة في البرازيل.

يؤجج تغير المناخ أزمة غذاء عالمية غير مسبوقة، مما دفع الأمم المتحدة والبنك الدولي إلى إطلاق تحذيرات من كارثة غذائية في 2023.

قالت الأمم المتحدة إن عدة مناطق ستشهد انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة، وأخرى ستشهد ارتفاعا غير متوقع؛ الأمر الذي يؤثر على الزراعة ويرفع أسعار الغذاء.

ورصد تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة "فاو" أنه بنهاية ديسمبر 2022، ينضم أكثر من 125 مليون إنسان إلى قائمة تحت مستوى الفقر.

بدا العالم مستشعرا لخطر تغير المناخ وما ينذر به مستقبلا، خلال قمة "كوب 27"، التي استضافتها مصر في نوفمبر الماضي.

وحرصت مصر على أن تتحول توصيات القمة إلى أفعال، من خلال إنشاء صندوق تعويضات تتكفل بتقديمها دول تتحمل النصيب الأكبر في إفساد المناخ، بسبب أنشطتها الصناعية، وذلك حتى تذهب تلك المساهمات إلى الدول المتضررة.
شهدت القمة انقسامات بين الدول حول هذا الملف، وكذلك حول خفض استخدام الوقود الأحفوري، خاصة في ظل أزمة الطاقة التي ضربت أوروبا.
في نهاية المطاف، أبدى الاتحاد الأوروبي موافقته على إنشاء الصندوق، بينما رفضته واشنطن، إلى أن تم التوصل لصيغة توافقية على طريقة عمله.

يخشى خبراء الأرصاد والمناخ من أن يكون عام 2023 الأسوأ من حيث ارتفاع الحرارة.
تتوقع هيئات الأرصاد الرسمية في بريطانيا أن الحدود المتوسطة للحرارة في 2023 ستكون أعلى بنحو 1.2 درجة مئوية.

لم يتعرض العالم مطلقا لدرجات حرارة بهذا الشكل إلا 9 مرات، وإذا صحت التوقعات، فسيكون هذا العام هو العاشر الذي تصل فيه الحرارة إلى هذه المعدلات.
أرجعت الأرصاد السبب إلى أزمة الطاقة التي أحدثها النزاع الروسي الأوكراني، فضلا عن زيادة استخدام المواد التي تزيد الانبعاثات الدفيئة المضرة بالجو.

وثمة توقعات بأن يودي هذا التغير بحياة الآلاف، وأن تصل الخسائر المناخية في 2023 إلى تريليون دولار، إذا لم تتخذ خطوات جادة لوقف هذا التهديد.

حدد البنك الدولي 6 عوامل رئيسية يجب التمسك بها من أجل مناخ جيد، والحفاظ على ارتفاع 1.5 درجة فقط على مستوى العالم:

ضرورة تسعير الكربون.
إنهاء دعم الوقود الأحفوري.
بناء المدن المرنة ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة.
زيادة كفاءة استخدام الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة.
تطبيق ممارسات الزراعة المراعية للمناخ والتوسع في الغابات.
الالتزام بالاتفاقيات المناخية الرسمية.


قد يهمك أيضاً :

ناسا تلغي مهمة لرصد غازات الاحتباس الحراري بوضع قمر صناعى بمدار ثابت

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات بالفلبين لـ 13 شخصا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2023 تُنذر العالم بالمزيد من متاعب المناخ في ظل تفاقم الوضع 2023 تُنذر العالم بالمزيد من متاعب المناخ في ظل تفاقم الوضع



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع

GMT 21:53 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتعي بعطلة ساحرة وممتعة على متن أفخم اليخوت في العالم

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حالة الاقتصاد الروسي تعكس تراجع مؤشر ثقة قطاع الأعمال

GMT 01:47 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة أميركية تؤكد أن ثرثرة الأطفال دليل حبهم للقراءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib