احتجاج الأساتذة والجمعيات التربوية والنقابية على كراسة وزارة التعليم
آخر تحديث GMT 23:13:06
المغرب اليوم -

وصفت الفلسفة بـ "الزندقة والانحلال" والتشجيع على التطرف الديني

احتجاج الأساتذة والجمعيات التربوية والنقابية على كراسة وزارة "التعليم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتجاج الأساتذة والجمعيات التربوية والنقابية على كراسة وزارة

التعليم الثانوي التأهيلي
الرباط - رشيدة لملاحي

أصدرت عدد من الجمعيات المهنية والنقابات التعليمية، بيانات تحتج فيها على كراسة أصدرتها وزارة التعليم، موجهة لتلاميذ السنة الأولى باكلوريا، تصف الفلسفة بالزندقة والانحلال، معتبرة ذلك تشجيعًا على الانغلاق والتطرف الديني.

 وعبرت الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة عن "استنكارها ورفضها للمضامين الإصلاحية التي همت كتب التربية الإسلامية في التعليم الثانوي التأهيلي"، وهما "منار التربية الإسلامية للجدع المشترك والسنة الأولى بكالوريا"، معتبرين أن هذه "المضامين المسيئة لمادة الفلسفة والعلوم الإنسانية والعلوم الحقة والطبيعية، لما تضمنته من مس وتشويه وتحريف، للمقاصد النبيلة للفلسفة والعلوم".

وأضافت الجمعية المهنية ذاتها أن مخرجات مراجعة برامج مادة التربية الإسلامية في التعليم الثانوي التأهيلي، وتم "وضعها بين أيدي ناشئة المغرب في الكتب المدرسية الجديدة، تتضمن تشويهًا وتحريفًا لمقاصد الفلسفة الحقيقية، والتي تعتبر مكونًا من مكونات الهوية المغربية، ودعت الوزارة إلى "التراجع الفوري عن هذه الكتب المدرسية وسحبها من التداول المدرسي درء للفتنة والتطرف، وحفاظًا على سلامة الجو التربوي بالمؤسسات التعليمية".

وتفاعلت وزارة التربية الوطنية مع هذا البلاغ، وأكدت "أن المرجع الرسمي لتدريس كل المواد الدراسية هو المنهج الدراسي الصادر عن الوزارة، بكل وثائقه المؤطرة للعمل التربوي"، و"أن الكتب المدرسية هي وثائق مساعدة"، مذكرة بأن هذا المنهج، يؤكد على تعزيز المشترك الإنساني بالبعد الروحي الذي يعطي معنى للوجود الإنساني". وأوضحت الوزارة أن جزء "الإيمان والفلسفة"، أن "التفكير الفلسفي يقوي العقل ويطور التفكير"، وأن للمنهج الفلسفي الموضوعي "أثره في ترسيخ الإيمان"، وأن "لا تعارض بين الفلسفة الراشدة والإيمان الحق".

وكانت مراجعة برامج مادة التربية الإسلامية، جاءت بأمر من الملك محمد السادس، وأصدر تعليماته إلى وزيري التربية الوطنية والأوقاف والشؤون الإسلامية، بضرورة مراجعة مناهج وبرامج مقررات تدريس التربية الدينية، سواء في المدرسة العمومية أو التعليم الخاص، أو في مؤسسات التعليم العتيق، في اتجاه إعطاء أهمية أكبر للتربية على القيم الإسلامية السمحة، وفي صلبها المذهب السني المالكي الداعية إلى الوسطية والاعتدال، وإلى التسامح والتعايش مع مختلف الثقافات والحضارات الإنسانية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاج الأساتذة والجمعيات التربوية والنقابية على كراسة وزارة التعليم احتجاج الأساتذة والجمعيات التربوية والنقابية على كراسة وزارة التعليم



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 22:20 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصام الحضري يعلن اعتزال كرة القدم نهائيا

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 04:25 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

نصائح ذهبية للتعامل مع البشرة الدهنية

GMT 22:05 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

وفاء عامرتجسيد تحية كاريوكا على الشاشة ليس سهلا

GMT 09:40 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

وليد الكرتي يسجل هدفه الخامس رفقة الوداد

GMT 15:04 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كاتب مصري يعرب عن تفاؤله بالثورة الصناعية في الصعيد

GMT 23:58 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"فولكسفاغن تورينج" السيارة الساحرة على الطراز القديم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib