تضارب المعلومات حول استضافة لقاءات للمصالحة حماس تؤكد إعتذار القاهرة والأخيرة تنفي
آخر تحديث GMT 13:43:10
المغرب اليوم -

الأحمد يستهجن ما نُسب إليه من أقوال معتبرًا أن هدفها التخريب

تضارب المعلومات حول استضافة لقاءات للمصالحة حماس تؤكد إعتذار القاهرة والأخيرة تنفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تضارب المعلومات حول استضافة لقاءات للمصالحة حماس تؤكد إعتذار القاهرة والأخيرة تنفي

وزارة الخارجية المصرية
رام الله – دانا عوض، القاهرة- أكرم علي

نفت وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت، تصريحات عضو المكتب السياسي لحماس محمد نزال التي أكد فيها أن القاهرة رفضت استضافة لقاءات بين حركتي فتح وحماس لتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية وبحث العراقيل التي تحول دون قيام حكومة التوافق الوطني بأعمالها في قطاع غزة

ووفق ما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية المصرية، صحة ما تردد عن اعتذار مصر عن استضافة لقاءات فلسطينية في القاهرة.وأكد المصدر وفق بيان رسمي صادر عن الخارجية المصرية، أن الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء بهذا الشأن عارٍ من الصحة تماما ولا أصل له، فضلاً عن انه لا يتسق مع الدور المصري المعروف والمستمر إزاء القضية الفلسطينية.

و شددت حركة فتح على تمسكها بالرعاية المصرية للحوار الوطني ما بين الفلسطينيين، وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الوطنية عزام الاحمد "أن موقفنا الثابت بأن تبقى مصر الراعية للمصالحة الفلسطينية بغض النظر عن موقفها من حركة حماس، وذلك لما فيه مصلحة لشعبنا وقضيته العادلة وباننا حريصون على تطوير وتعميق علاقات الاخوة المصرية الفلسطينية"، مضيفا "باننا ما زلنا بانتظار رد الاخوة المصريين على استضافة لقاءات الحوار مع حركة حماس".

واستهجن الاحمد ما نسب إليه من أقوال "بأن مصر اعتذرت عن استضافة لقاءات الحوار بين حركتي فتح وحماس" وفق ما صرح به نزال، معتبرًا ان هدف هذه الأقوال هو التخريب ووضع العراقيل امام الاجتماع المنتظر.

وكان محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، أكد أن القاهرة اعتذرت بشكل رسمي عن استضافة لقاءات الحوار بين الحركتين، بحسب ما تم ابلاغ الحركة به عن طريق عزام الأحمد مسؤول ملف المصالحة بحركة فتح.وقال نزال في تصريح صحافي تم الاتفاق المبدئي على أن تجرى لقاءات الحوار في قطاع غزة، بعد اعتذار القاهرة، دونما تحديد موعد اللقاءات بعد.

ورفض نزال ما وصفه بحملة التحريض المستمرة من قيادة حركة "فتح" ضد حركته، معتبرًا إياها محاولة للتنكر من كل التفاهمات  التي تمت بين الحركتين.

وقال إن "إصرار عباس على طريقته في الحديث عن حماس  وإقحامه لسلاح المقاومة، دليل على تنصله من الاتفاقيات الثنائية، وأنه غير معني بحكومة التوافق أو نجاحها".

ودعا نزال إلى ضرورة إعادة النظر في التفاهمات التي تمت مع "فتح"، خلال الفترة الماضية، مشددًا على أن "نتائج المقاومة أفرزت واقعًا جديدًا يجب أن يتم التعامل معه بعقلانية، ومن الواضح أن عباس يبعث رسائل واضحة يتنصل عبرها من تفاهمات المرحلة الماضية، ويضع شروطًا تعجيزية حتى يدفع "حماس" الى الزواية ويخرج الجميع من حالة الوفاق".

وردّ نزال على حديث جبريل الرجوب بأن حركته لن تترك منظمة التحرير لـ"حماس"، بالقول، إن "هذه التصريحات تشير الى خطابين مزدوجين يتحدث بهما الرجوب، كونه يتحدث لـ"حماس" في الجلسات المغلقة تارة في أنه يرغب بشراكة معها وانتخابات مشتركة على قوائم موحدة، وتصريحات أخرى تشوه صورة الحركة."

وشكّلت "فتح" وفدًا يضم 5 من أعضاء لجنتها المركزية، هم عزام الأحمد، وجبريل الرجوب، وصخر بسيسو، وحسين الشيخ، ومحمود العالول، بغرض استئناف محادثات الحوار بين الحركتين بشان تطبيق ملفات المصالحة العالقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضارب المعلومات حول استضافة لقاءات للمصالحة حماس تؤكد إعتذار القاهرة والأخيرة تنفي تضارب المعلومات حول استضافة لقاءات للمصالحة حماس تؤكد إعتذار القاهرة والأخيرة تنفي



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 20:13 2021 السبت ,25 أيلول / سبتمبر

أربيل تبعد شخصيات دعت للتطبيع مع "إسرائيل"

GMT 01:10 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

فتيحة المغربية تخرج عن صمتها وتكشف عن مشاكلها مع زوجها

GMT 23:30 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

جهة مراكش أسفي تتجاوز 800 إصابة بفيروس "كورونا"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib