غزّة- كمال اليازجي
تغيب مظاهر عيد الأضحى في قطاع غزة في هذه الأيام مع إستقبال أهالي القطاع العيد الرابع لهم منذ بدء حرب الإبادة في 7 تشرين أول أكتوبر من العام 2023.
ويكون مشهد شوارع المدن المدمرة وقد تحولت إلى مخيمات للنازحين، والقمامة تكدست في الطرقات*
كما تستقبل غزة عيدها تحت وطأة حرب إبادة ترتكبها إسرائيل منذ 20 شهرا، بحق نحو 2.4 مليون فلسطيني.
ولا حاجة للقول أنه في زمن مجاعة هي الأسوأ في العصر الحديث ، يأتي هذا العيد في غزة بلا ملابس جديدة، ولا أضاحٍ تُذبح، ولا فرحة أطفال تجوب الأسواق، وبلا زيارات أو حلويات
*فمعظم العائلات باتت مشردة بعد أن دُمرت منازلها، وأصبحت تعيش في خيام لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء، غير آلام الفقد التي يعاني منها أهالي الشهداء*
و تتعمّد قوات الإحتلال بشكل متعمد دفع الفلسطينيين نحو مجاعة قاسية من خلال إغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية.
وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين شخص على النزوح في أوضاع مأساوية، مع نقص شديد في الغذاء والماء والدواء.
كما تعمّدت القوات الإسرائيلية وضع كل مستشفيات القطاع خارج الخدمة من خلال تدميرها او إرهاب موظفيها وحرمانها من الدواء والمعدات الطبية. والمساعدات المختلفة لكي تمضي في التخفيف من معاناة الغزيين.
قد يهمك أيضــــــــــــــا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر