القوات العراقيَّة تنجح في السيطرة على المناطق الغربيَّة من تكريت
آخر تحديث GMT 19:15:41
المغرب اليوم -
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

بعد أن تمكّنت من دحر مقاتلي تنظيم "داعش" في معارك دامية

القوات العراقيَّة تنجح في السيطرة على المناطق الغربيَّة من تكريت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات العراقيَّة تنجح في السيطرة على المناطق الغربيَّة من تكريت

تنظيم "داعش"
بغداد - نجلاء الطائي

أكَّد مسؤولون عسكريون، أنَّ القوات العراقية والمجموعات المسلحة المتحالفة معها، تمكنت من السيطرة على الأحياء الغربية من تكريت الخميس، لكنها منطقة واحدة ظلت تحت سيطرة تنظيم "داعش"، وتضم مجمع القصر الذي استخدمه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كقصر له.وعبّر مسؤولون عسكريون عن ثقتهم في إعلان النصر في غضون أيام في تكريت، إذ كان الهدف الرئيسي دحر المسلحين في أكبر عملية حكومية ضد تنظيم "داعش" المتشدد منذ أن اجتاح في حزيران/يونيو.

وطالب عدد من المسؤولين العراقيين على رأسهم رئيس الوزراء حيدر العبادي، في وقت سابق خلال زيارة القوات بالقرب من الخطوط الأمامية الثلاثاء والأربعاء، تسهيل عودة النازحين المدنيين من تكريت والمناطق المحيطة بها.
ويعتبر عودة المدنيين مرة أخرى دون هجمات انتقامية أو استمرار الصراع؛ الاختبار التالي للحكومة العراقية إذا ما كانت ستواصل العملية في تكريت. وذلك بعد أن حشدت الحكومة العراقية قوة قوامها 30 ألف مقاتل في محاولة لاستعادة السيطرة على المدينة.
وبيّنت تقارير إعلامية، أنَّ مقاتلي تنظيم "داعش" المتشدد تورطوا في ذبح أكثر من ألف شخص من جنود الكتائب الشيعية، في قاعدة "كامب سبايكر" العام المنصرم.

وتجمع العشرات من أهالي الجنود القتلى في ميدان التحرير، في بغداد، صباح الخميس، رافعين
صور الضحايا، ومطالبين بإجراء تحقيق دولي في وفاتهم، كما أعربوا عن سعادتهم بسقوط تنظيم "داعش" في تكريت، متهمين زعماء العشائر السنية وبعض المسؤولين العراقيين بمساعدة الجماعات المتشددة.
وأبرز مهدي صالح، الذي كان يرفع صورة لابنه البالغ من العمر 22 عاما، "أن المجرمين قاموا بعمليات الإعدام أمام عائلات الضحايا". وأضاف "ليست لدينا مشكلة مع السنة، وسنصل للوحدة وطنية لكن السلام مع هؤلاء المجرمين مستحيل".
وجاءت هذه التقدم للقوات الحكومة في تكريت، بعد أن كشفت تقارير عن انتهاكات جديدة قام بها عناصر "داعش" ضد القوات ، وبيّن مسؤولون عراقيون أنهم حققوا في تقارير عن فظائع، تم تصويرها ونشرت في الأشهر الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ كشفت عن رجال مسلحين يرتدون زيًا يحمل شعار وحدة القوات الخاصة والقوات الحكومية النظامية الأخرى.

وأثارت الصور مسألة تعرض القوات العراقية لمواجهة تدبير يتطلب من حكومة الولايات المتحدة قطع المساعدات عن المجموعات الأجنبية التي ارتكبت انتهاكات حقوق الإنسان.
ويظهر في مقطع مصور صبي يبلغ من العمر نحو 12 عامًا، يتعرض لإطلاق النار عليه بعد اتهامه بالعمل مع تنظيم "داعش"، إلى جانب إطلاق النار على مدنيين اثنين لاتهامهم بالاشتراك مع مقاتلي "داعش".
واتهم مسؤولون عراقيون، تنظيم "داعش" باستخدام  غاز "الكلور" في قنابل زرعت على جانبي الطريق، وبيّن المقطع المصور الغيوم البرتقالية تتصاعد من القنابل خلال تفجيرها.

ويسبب "الكلور" السعال وحرقة في العيون، ومن الممكن أن يكون قاتلا إذا جرى إطلاقه من أماكن قريبة، كما أنه محظور بموجب معاهدة دولية.
وخلال الأسبوع المنصرم من المعركة، قال مسؤولون عسكريون في محافظة صلاح الدين، إن العشرات من أهالي مدينة سامراء كانوا بالقرب من الخطوط الأمامية، وتعرضوا للأمراض بعد أن انفجرت قنبلة تحتوي على "الكلور" في كومة من القمامة.
وذكر مسؤولون عراقيون أن مقبرتين جماعيتين جرى اكتشافهما في تكريت، يعتقد أن الجثث لضحايا "سبايكر".
ووجه العبادي الشكر للجماعات التي قاتلت تنظيم "داعش" المتشدد، مشيدًا بدور الشرطة الاتحادية في المعركة، قبل أن يكشف المالكي عن أوجه القصور، بعدما هرب العديد من الوحدات من مناصبهم في وجه تقدم "داعش"، فضلا عن التحسن الذي طرأ على الشرطة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات العراقيَّة تنجح في السيطرة على المناطق الغربيَّة من تكريت القوات العراقيَّة تنجح في السيطرة على المناطق الغربيَّة من تكريت



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:13 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة
المغرب اليوم - الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib