القبائل العراقيّة تتحوّل من موالية لـداعش إلى ناقمة عليه
آخر تحديث GMT 10:23:27
المغرب اليوم -
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

بسبب ما يمارسه التنظيم من عنف تجاه أهل السنة في الأنبار

القبائل العراقيّة تتحوّل من موالية لـ"داعش" إلى "ناقمة" عليه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القبائل العراقيّة تتحوّل من موالية لـ

عناصر من تنظيم "داعش"
بغداد ـ المغرب اليوم

يستخدم التكفيريّون في العراق وسوريّة استراتيجية مزدوجة الجوانب لكسب طاعة القبائل السنية، تتمثل في الإغراء الماديّ، وتعقب وملاحقة جنود وضباط الأمن الذين تعاونوا مع الولايات المتّحدة إبان احتلال العراق، إلا أنَّ ذلك لم يستمر طويلاً، فالعنف الذي يلجأ إليه التنظيم للسيطرة على مناطق ما يسمى بـ"الخلافة"، يحوّل الموالين له إلى عناصر ناقمة عليه.

وكشف مسؤول عراقي محليّ يدعى ليث الجبوري أنَّ "التكفيريين، بعدما زعموا أنهم يدافعون عن أهل السنة، هدموا عشرات المنازل، وخطفوا مئات الأشخاص، كأسرى، أعدموا منهم العشرات ولايزال مصير غالبيتهم مجهول، وبدأو بنسف منازل زعماء العشائر، ما أثار غضب الأهالي، وسهّل محاولة الحكومة العراقية السعي لحشد القبائل السنية، للقتال ضد (داعش)، فهي تكافح بغية قهر عناصر التنظيم، الذي استشرى بين المناطق السنيّة".

ويعترف المسؤولون بنجاح طفيف في التودد إلى القبائل السنية، وسط جهود متقطعة لتسليح وإمداد القبائل التي كانت تقاتل ضد "داعش"، وخسرت في الغالب، وحتى الآن لم تحظى بالثقة الكاملة في حكومة بغداد.

وأشار المحلل في معهد العراق لدراسات الحرب أحمد علي إلى أنَّ "هناك فرصة للحكومة للعمل مع القبائل، ولكن الحقائق على الأرض توضح أن تلك المجتمعات قد استنزفت قدراتها على الحرب ضد التنظيم، فيما بات الوقت ليس في صالح الحكومة العراقية".

وأبرز أنَّ "جزءًا كبيرًا من نجاح داعش في المناطق السنية يأتي بسبب التلاعب الماهر في الديناميات القبلية، والتي تصور نفسها كمدافع عن السنة، الذين تعرضوا، لأعوام طويلة، إلى سوء المعاملة من طرف الحكومة ذات الغالبية الشيعية، حيث عرض داعش الأسلحة على زعماء القبائل والمقاتلين، وسمح لهم في الكثير من الأحيان بالحكم الذاتي المحلي".

وتعتبر قبيلة "ألبو نمر" جزءًا هامًا من عناصر الصحوة التي تقاتل في صفوف القوّات الحكوميّة العراقية، إلا أنها في الوقت نفسه كانت من بين الأكثر تضررًا، لاسيما بعدما ذبح "داعش" المئات منها، منذ الاستيلاء على محافظة الأنبار، محذّرًا الجماعات السنية من الثورة ضده.

ورأى قائد الشرطة العراقية في الرمادي الشيخ مؤيد الهاشمي، أنَّ العشائر في الأنبار هي الفئة الوحيدة القادرة على قتال تنظيم "داعش"، لما لها من خبرة في المنطقة ومعرفة بالعناصر التي انضمّت إلى التنظيم المتطرف.

وفي السياق ذاته، أكّد محلّلون أنَّ القبائل العراقيّة التي انضمّت إلى "داعش" لم تفعل ذلك بسبب العقيدة المتطرفة، معتبرين أنَّ الأمر لم يتجاوز كونه صفقة تجاريّة عقدتها العشائر مع التنظيم مقابل الحصول على الأمان والإمدادات الكافية للأهالي، وموضحين أنَّ على الحكومة في بغداد مدّ العشائر تلك بصفقات أفضل من المال والسلاح مقابل كسب ولائهم، وضمّهم إلى الصفوف المحاربة ضد "داعش".

يذكر أنَّ رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي يدعم القبائل، ولكن حلفائه السياسيّون يرفضون ذلك، خوفًا من اتساع انضمامهم المباشر إلى "داعش"، فيما لا تثق القبائل في الحكومة، ولكنهم يقولون أنَّ "عنف داعش تجاه السنة يحوّلهم ضده".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القبائل العراقيّة تتحوّل من موالية لـداعش إلى ناقمة عليه القبائل العراقيّة تتحوّل من موالية لـداعش إلى ناقمة عليه



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib