أُسر أجنبية تكتشف في تسجيل مصوّر مصير أبنائها المقاتلين في صفوف داعش
آخر تحديث GMT 10:23:27
المغرب اليوم -
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

يرى محللون أنَّ التنظيم أراد من خلاله استقدام القوات إلى المعركة

أُسر أجنبية تكتشف في تسجيل مصوّر مصير أبنائها المقاتلين في صفوف "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أُسر أجنبية تكتشف في تسجيل مصوّر مصير أبنائها المقاتلين في صفوف

لقطة من التسجيل المصوّر الأخير
لندن - كاتيا حداد

كشفت صحف بريطانية، الثلاثاء، أنَّ التسجيل المصوّر الأخير الذي نشره "داعش" لقطع رؤوس معتقلين من القوات الحكومية السورية بوحشية بالغة إلى جانب الرهينة الأميركي بيتر كيسينغ، يظهر أنَّ هناك قتلة بريطانيين وفرنسيين وألماني بين صفوف "داعش".

وصرَّح جهاز المخابرات الفرنسية، صباح الثلاثاء، بأنَّ هناك شخص آخر ممن ظهروا في لقطات يدعى أبو عبد الله الفرنسي (22عامًا) من مدينة نورماندي، كما أنَّ هناك مزاعم بوجود رجل فرنسي ثانٍ في التسجيل، ولكن لم تظهر حتى الآن أي أسماء.

وبالرجوع إلى دائرة غرب فرنسا، أعلن خبير التطرف جان شارل بريسارد، لتلفزيون BFM"" قائلًا "نحن أشبه ما نكون على يقين من أنَّ هذا هو مكسيموس، أحد الشباب المقيمين في أوري، والذي يطلق على نفسه لقب أبو عبد الله الفرنسي، ولم نتأكد من ذلك من رفاقه المقاتلين في سورية فحسب، بل وقد تعرف عليه الكثير من أقاربه".

وأوضح بريسارد، أنَّ أبو عبد الله ولد لعائلة مسيحية في نورماندي، واعتنق الإسلام عند بلوغه 17عامًا، بعد استقطابه من التنظيمات الجهادية على شبكة الانترنت، لقد كانت عملية بطيئة انخرط فيها، وهذا يدل على أنه أصبح من المتشددين المتطرفين ولديه قناعات قوية بذلك.

فيما أفاد صديق للقاتل المشتبه فيه في مدينة أوري، بأنَّ "ماكسيم كان يسكر ويذهب إلى الحفلات، وكان دائمًا مع أصدقائه، وكان كل شيء يبدو طبيعيًا، وكان يتفانى في أي شيء يقوم به وعندما اعتنق الإسلام اعتنقه بشكل كامل ولا تكمن المشكلة في الاعتناق ولكن في التطرف".

وأضاف أنَّ "أبو عبد الله الفرنسي سافر بإرادته إلى سورية عن طريق تركيا ثم إلى الرقة معقل "داعش" وقال إنَّه كان مستعدًا للتضحية والاستشهاد في إحدى العمليات".

وهناك تقارير تفيد بوجود فرنسي آخر في التسجيل المصوّر؛ ولكن لم تذكر أسماء بعد، فيما صرَّح مسؤول كبير في الأمن القومي الفرنسي، الثلاثاء، بأنَّه من المتوقع أن يكون هوتشرد من بين القتلة الموجودين في التسجيل.

وذكر والد ناصر متهنا، أنَّ ابنه الشاب الفرنسي البالغ من العمر 20 عامًا، موجود من بين القتلة الـ16 الذين تم تصويرهم وهم يقطعون رؤوس الجنود السوريين في الصحراء، كما أظهر التسجيل الذي عرض على موقع "يوتيوب" صباح الاثنين، لمدة ساعة جثة مقطوعة الرأس لمسؤول المساعدات الأميركي كاسينغ البالغ من العمر 26 عامًا.

ويرى محللون أنَّ "داعش" تريد من هذا الفيديو إثارة الغرب وحثهم على خوض المعركة الفاصلة، وبعد أن قام المقاتل جون وهو قائد فرقة المقاتلين البريطانيين بتحذير ديفيد كاميرون من الذبح في الشارع، صرَّح جنرال سابق بأنَّ على بريطانيا "التفكير فيما لا يمكن تصوره" وأن ترسل قواتها للثأر من قوات "داعش"، فيما صرَّح كاميرون بأنَّ هذه الأعمال أظهرت مدى "أسى" ومدى "لؤم" هذه المجموعة المتطرفة وما هي بصدد القيام به.

وتعاني أسرة متهنا التي تعيش في منطقة الأعراق المتعددة في كارديف من النوبات القلبية عند سماعها بالتحاق ابنهم البالغ من العمر 17 عامًا عاسيل بأخيه في سورية، وتعتقد الأسرة أنَّه لا يزال يتلقى التدريبات في إحدى معسكرات "داعش" للمجاهدين الشباب، وأوضح والد متهنا "إنهما أبنائي وقد رحلا عني ولا أريد عودتهما فلا يوجد أب يتمنى الموت لأطفاله ولكن لا خيار أمامي سوى هذا".

ويرى المحللون أنَّ تغيير موقع مقطع التصوير إلى دابق وليس في مكان آخر في الرقة، كما هو الحال من قبل يدل على أنَّه يتم نقل الرهائن باستمرار لتفادي تعقب الضربات الجوية ولإحباط محاولات الإنقاذ.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أُسر أجنبية تكتشف في تسجيل مصوّر مصير أبنائها المقاتلين في صفوف داعش أُسر أجنبية تكتشف في تسجيل مصوّر مصير أبنائها المقاتلين في صفوف داعش



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib