القدس المحتله - المغرب اليوم
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا حكوميا، الخميس، للحسم فيما إذا كانت إسرائيل ستنسحب من الاتفاق الذي وقعته مع حركة حماس، وذلك بعد اتهام الحركة بانتهاك بنوده.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن المسؤولين الإسرائيليين يرفضون تأخر حماس في تسليم رفات الرهائن الذين لقوا حتفهم داخل قطاع غزة، مشيرة إلى أنهم لم يتقبلوا الأعذار التي قدمتها الحركة.
وقالت حركة حماس إنها لا تستطيع الوصول إلى 19 المتبقيين، مؤكدة حاجتها إلى جهود ومعدات خاصة لانتشالها من تحت الركام.
لكن إسرائيل رفضت ذلك، وأكدت أن حماس تعرف مواقع دفن عدة رهائن، لكنها "لا تبدل مجهودا كافيا لانتشالها وتسليمها"، وفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن مصدر إسرائيلي.
وذكرت الصحيفة أن هذا الخلاف أصبح محور المفاوضات بين الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين والأتراك، الذين يقودون مساعي دبلوماسية لتجاوز هذه العقبة.
وأوضح مسؤولون إسرائيليون أن الاتفاق "يواجه عثرات صعبة"، لكنهم يؤكدون أن تل أبيب لم تتخل عنه حتى الآن.
والأربعاء، ذكر موقع "أكسيوس" أن إسرائيل أطلعت واشنطن على معلومات استخباراتية تثبت أن حماس تستطيع الوصول إلى عدد من الرهائن أكثر مما تقول.
وخلف الكواليس، تضغط الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا على حركة حماس للامتثال، وفقا لـ"يديعوت أحرونوت"
ويخطط مسؤولون إسرائيليون لتزويد فرق مصرية وقطرية بإحداثيات لمساعدتها على تحديد مواقع الجثث، في المناطق التي تعتقد إسرائيل أن رهائنها دفنوا فيها.
وفي وقت سابق من الخميس، قال نتنياهو إن "المعركة لم تنته" في غزة، مؤكدا أن إسرائيل "ستحقق جميع الأهداف" التي سعت إلى تحقيقها في هذه الحرب.
كما هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس باستئناف القتال في غزة "إذا لم تلتزم حماس بكامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار"، مؤكدا أنه أمر الجيش بوضع "خطة لسحقها" في حال تجدد القتال.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
نتنياهو يحذر حماس من انفجار كامل إذا فشلت في الالتزام باتفاق وقف النار
حركة حماس تُسلم أربعة توابيت تحتوي على رفات رهائن إسرائيليين


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر