واشنطن - يوسف مكي
قالت مصادر أميركية إن الرئيس دونالد ترمب يدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا خلال الأسبوع الجاري، في ظل تصاعد الإحباط من استمرار الهجمات الروسية على أوكرانيا وبطء مسار مفاوضات السلام.
ورجّحت المصادر، التي نقلت عنها صحيفة وول ستريت جورنال، أن العقوبات المحتملة لن تشمل النظام المصرفي الروسي، بل ستركز على وسائل ضغط جديدة لإجبار موسكو على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.
ترمب، الذي أشار الأحد إلى أن "بوتين يقتل الكثير من الناس"، أعرب عن استيائه من مسار المفاوضات، وقال: "لا أعرف ما خطبه، ماذا حصل له بحق الجحيم؟".
ويفكر الرئيس الأميركي في اتخاذ ما وصف بـ"الخطوة الأخيرة" قبل الانسحاب كلياً من الوساطة بين موسكو وكييف، وهو تحول مفاجئ لشخص تعهد في حملته الانتخابية بإنهاء الحرب "في يومه الأول بالبيت الأبيض".
في غضون ذلك، أعلنت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا عن إلغاء القيود على استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية، مما يتيح لها استهداف مواقع داخل روسيا، في خطوة أثارت قلقاً من تصعيد محتمل.
وترمب، الذي لطالما تفاخر بعلاقته ببوتين، بدا أكثر حدة في تصريحاته الأخيرة، معتبراً أن استمرار القصف على المدن الأوكرانية ينسف أي جهود للتفاوض. وأشارت تقارير إلى أن ثلاثة عوامل رئيسية دفعت ترمب لتغيير موقفه: عدم ارتياحه تجاه الرئيس الأوكراني زيلينسكي، تشكيكه بجدوى العقوبات، وثقته بإمكانية إقناعه بوتين بالحل.
من جانب آخر، قدم مشرعون أميركيون مشروع قانون لفرض عقوبات إضافية على روسيا، شملت رسومًا على الدول التي تشتري الوقود الروسي، في تصعيد للضغط على الكرملين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر