ليمن الحركة الحوثية بين اتهامات المثقفين والتخوفات
آخر تحديث GMT 01:03:31
المغرب اليوم -
زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر توكارا جنوب غرب اليابان الولايات المتحدة تشترط نزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيلي تصعيد جديد في الحرب اوكرانيا تستهدف مطارات روسية وتدمر ثلاث طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 شخصاً خلال مظاهرة دعماً لفلسطين بعد دخول قرار حظر جماعة "تحرك من أجل فلسطين" حيز التنفيذ انفجارات تهز مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا مع إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر يناهز ال 71 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء وفاة الممثل جوليان مكماهون عن عمرٍ يناهز 56 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان بزشكيان يشيد بمواقف دول الجوار في قمة إيكو ويؤكد أن رد إيران على إسرائيل كان دفاعاً شرعياً توتر بين نتنياهو ورئيس الأركان الاحتلال الإسرائيلي بسبب خطة وقف إطلاق النار وهدنة الستين يوما على المحك
أخر الأخبار

ليمن :الحركة الحوثية بين اتهامات المثقفين والتخوفات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليمن :الحركة الحوثية بين اتهامات المثقفين والتخوفات

الحركة الحوثية
برلين ـ دويتشة فيله

مع اشتداد هجمات تنظيم القاعدة على منشآت عسكرية وحكومية في العاصمة وفي محافظات يمنية أخرى، هناك ضغوطات سياسية لإقناع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للزج بالجيش في مواجهة مسلحة مع الجماعة الحوثية في الشمال والحراك في الجنوب. ورغم أن الحوثيين شاركوا في مؤتمر الحوار الوطني ورحبوا بنتائجه المعلنة ، تنقسم المواقف بشأنهم، حيث هناك كتاب وصحفيون يمنيون يصنفونهم في خانة اليسار والليبرالية، وآخرون يعتبرون الحوثية جماعة دينية طائفية سلالية مسلحة تسعى للسيطرة على الحكم بالقوة واستعادة حكم الأئمة المنحدرين من السلالة الهاشمية، المنقضي بقيام الثورة عام 1962، في حين يرى البعض الآخر في تلك الحركة ثورة اجتماعية تهدف إلى محاربة الاستبداد السياسي والعسكري والنفوذ القبلي والتطرف الديني .
من قرية الحضر كانت البداية
بدأ انقسام المثقفين اليمنيين بشأن الحركة الحوثية بعد قيام أنصار الجماعة الحوثية بمحاولة فرض صرختهم بالقوة على جموع المصلين في الجامع الكبير لقرية الحضر الواقعة في منطقة آنس بمحافظة ذمار 180 كم جنوب العاصمة اليمنية، حيث كتب الصحفي هلال الجمرة مدير تحرير صحيفة النداء الأهلية الموقوفة، مستنكرا موقف الجماعة قائلا: "نحن سكان "الحضر"،عرفنا كيف نقيم في ظل التسامح ورحابة الصدر،بعيدا عن الصراعات المذهبية والعنصرية." وبالنسبة للصحفي الجمرة فقد تغير هذا الوضع بعد ظهور انصار الحوثية المصرين على إطلاق الصرخة في جامع القرية.
كما يأخذ الصحفي سامي غالب، رئيس تحرير النداء الموقوفة نفس الموقف ليدعو قيادة الحركة الحوثية إلى ضرورة "الالتزام باحترام التنوع والتعددية في المجتمع اليمني والكف عن تحفيز عناصر الكراهية والعنف في أية بقعة أصبحت تحت رحمة مقاتلي الجماعة في صعده وعمران وصنعاء وحجة." أما الكاتب الصحفي نبيل سبيع فقد ندد بتناقض الخطاب الحوثي ودعا الى عدم تصديقه مشيرا الى أن الحركة تعتمد على " الثقة في البنادق". كما اعتبر الكاتب الصحفي وليد البكس أن " المتعهدين بفرض شعار الجماعة يمارسون إفتتانهم بالشعار وعلى طريقتهم الجالبة للموت."
أما الكاتب اليساري، بشير عثمان فقد اقترح ضرورة إلحاق الحوثيين بـ" دورات في حقوق الإنسان " في حين حاول الصحفي المحسوب على الجماعة الحوثية، أسامة حسن ساري توضيح صورة ما حدث في الحضر، مشيرا إلى قيام لجنة وساطة قبلية ورسمية مشتركة بـ"صياغة قاعدة صلح بين أنصار الله (حوثيين ) وهم من أبناء القرية وبين المجموعات المسلحة التي يحركها حزب الاصلاح وجهاز الأمن القومي الذين يسعيان الى تفجير الوضع وإثارة فتنة في المنطقة."
الحوثية جماعة ثأرية ؟
وفيما كان الغبار لا يزال يغطي سماء التصريحات والتصريحات المضادة جاء نائف حسان ناشر رئيس تحرير صحيفة الشارع الأهلية، ليعلن أن " جماعة الحوثي - كحالة انتقام ثأرية من ثورة 26 سبتمبر - تعمل على تعزيز ذلك دون إبداء أي قدر من الحصافة والمسؤولية الوطنية لإخفاء مثل هذا النزوع الذي يؤكد سعيها لإعادة الماضي بكل طائفيته وتخلفه." وقد حاول علي البخيتي، الناطق الرسمي لجماعة الحوثي في مؤتمر الحوار الوطني اقناع نائف حسان بعدم صحة مخاوفه المعلنة تجاه موقف الجماعة من العلم الوطني للدولة واعتبر أن هناك من لا يزال يعتقد أن حرب صالح ضد الحوثيين أو الجنوبيين كانت حربا وطنية."
مؤامرة لإفشال التحالفات الوطنية المحتملة
من جانبه يعتبر القيادي الاشتراكي محمد المقالح، بوجود مخطط لحرمان الحوثيين "من أي امتداد وطني وصبغهم باللون الطائفي البحت" و"حرمان الاشتراكي من أية تحالفات سياسية " ويعتقد محمد المقالح ، أن المخطط يهدف إلى إرغام الحزب الاشتراكي على البقاء في تكتل أحزاب اللقاء المشترك الذي يسيطر عليه حزب التجمع اليمني للاصلاح والقوى النافذة الاخرى ، حتى يضمنوا الوجود الاشتراكي كجزء من منظومة الفساد الحاكم .ويستغرب القيادي المقالح من " انخراط بعض الاشتراكين والحوثيين في المخطط نفسه" مشيرا إلى أن " بعضهم يقومون بالمهمة ذاتها دون مسؤولية " ولكنه يستدرك أن "اغلبهم يقومون بذلك عن حسن نية." غير أن العضو الاشتراكي معن دماج، يؤكد رفضه " لاختراق قيادات الحزب وإغراء ناشطيه من خلال استغلال خلفياتهم الاجتماعية والثقافية " من قبل الجماعة الحوثية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليمن الحركة الحوثية بين اتهامات المثقفين والتخوفات ليمن الحركة الحوثية بين اتهامات المثقفين والتخوفات



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

GMT 06:27 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

المواصفات الكاملة لهاتف LG الجديد Stylo 4

GMT 09:43 2014 السبت ,10 أيار / مايو

أفكار لألوان المطبخ تخلق مناخًا إيجابيًا

GMT 06:03 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

وفاة طفل في مشفى ورزازات متأثرًا بسم عقرب

GMT 06:43 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

في ذكرى انطلاق حركة 20 فبراير

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

انتخاب الحبيب المالكي رئيسًا للبرلمان المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib