صحيفة فايننشال تايمز البريطانية تحذر من تصاعد التوتر بعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية
آخر تحديث GMT 02:54:16
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

صحيفة فايننشال تايمز البريطانية تحذر من تصاعد التوتر بعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحيفة فايننشال تايمز البريطانية تحذر من تصاعد التوتر بعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية

الصحف العالمية
لندن - المغرب اليوم

نبدأ جولتنا من صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، ومقال بعنوان "تركيا وإسرائيل تخاطران بالانزلاق نحو المواجهة" بقلم أصلي أيدن طاشباش. تستهل الكاتبة المقال بالإشارة إلى الحرب الأخيرة التي اندلعت بين إسرائيل وإيران، وأسفرت عن "إعادة رسم ميزان القوى في الشرق الوسط"، معتبرة أن النتيجة الأخطر لتلك الحرب قد لا تكمن في مزيد من القتال بين هاتين الدولتين، بل في ظهور منافسة أشد ضراوة بين تركيا وإسرائيل.

وقد عبّر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، مؤخراً عن المزاج الجديد في أنقرة، قائلاً في قمة منظمة التعاون الإسلامي: "لا توجد مشكلة فلسطينية أو لبنانية أو سورية أو يمنية أو إيرانية، لكن من الواضح أن هناك مشكلة إسرائيلية".

وقالت الكاتبة: "يعكس هذا الشعور تحولاً في التفكير التركي بشأن مكانة إسرائيل في المنطقة، فبعد أن كانت حليفاً، ثم منافساً، يُنظر إليها الآن بشكل متزايد على أنها خصم صريح".

وترى الكاتبة أن أنقرة تشعر بعدم ارتياح إزاء إسرائيل وهويتها الجديدة، باعتبارها قوة مهيمنة في المنطقة تتسم بالجرأة والحزم، وهو دور طالما طمح إليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتستشهد باتهام وجّهه السياسي التركي دولت بهجلي، وهو حليف رئيسي لأردوغان، إلى إسرائيل مؤخراً بمحاولة "محاصرة الأناضول" وزعزعة استقرار تركيا، معتبرة أن هذا التفكير لم يعد هامشياً داخل البيروقراطية التركية ووسائل الإعلام الرئيسية.

وتقول الكاتبة إن هناك صورة معاكسة لهذا الهوس تتجلى في إسرائيل، حيث تنظر أجزاء من المؤسسة الأمنية بشكل متزايد إلى النفوذ الإقليمي التركي على أنه تهديد طويل الأمد "أخطر من إيران".

لقد أثار دعم أردوغان العلني لحماس ردود فعل حادة من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهو ما أثار تبادلاً لانتقادات لاذعة، وعزز التواصل الإسرائيلي مع الأكراد السوريين، الذين طالما اعتبرتهم أنقرة تهديداً، وفق الكاتبة.

وكتبت: "في منطقة غير مستقرة بالفعل، قد يؤدي صراع بين اثنين من أقوى جيوش المنطقة - وكلاهما حليف للولايات المتحدة - إلى مزيد من تآكل توازن القوى الهش".

وتعتبر الكاتبة أن الصراع بين القوتين الإقليميتين هو صراع أيديولوجي وجيوسياسي، وأن سوريا - بعد سقوط نظام بشار الأسد - هي الساحة الأكثر إلحاحاً للمواجهة المحتملة، فبينما تسعى تركيا لتعزيز نفوذها في سوريا، داعمةً حلفاءها الذين يتولون السلطة الآن، ومطالبةً بحكومة مركزية مستقرة ومتحالفة مع أنقرة، كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية وأعربت عن دعمها الحكم الذاتي للأكراد والدروز، وتنظر إلى حكام سوريا الجدد بعين الريبة نظراً لجذورهم الجهادية.

وتقول الكاتبة: "بلغت التوترات ذروتها في أبريل/نيسان، عندما قصفت إسرائيل موقعاً مُخصصاً لقاعدة تركية (في سوريا). يوجد الآن خط عسكري ساخن، لكن التعاون الدبلوماسي الأوسع مُجمد (بين تركيا وإسرائيل)".

وترى الكاتبة أن تركيا استخلصت دروسها الخاصة من حرب إيران، إذ يُعدّ قتل إسرائيل للقيادات العسكرية الإيرانية تذكيراً صارخاً بتفوقها الجوي وقدراتها الاستخباراتية، الأمر الذي يجعل "أنقرة تتحرك الآن لمعالجة نقاط ضعفها بشأنه".

وتدعو الكاتبة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى استخدام علاقته الجيدة مع كل من نتنياهو وأردوغان لإدارة هذه المواجهة.

واختتمت: "مع إضعاف إيران، يجب على واشنطن وحلفائها إدراك أن الاختبار التالي للشرق الأوسط قد يأتي من التنافس بين اثنين من أقرب شركائهما - تركيا وإسرائيل".

ننتقل إلى صحيفة الغارديان، التي كتبت افتتاحية بعنوان "رأي صحيفة الغارديان في حظر منظمة ’فلسطين أكشن‘: الخلط بين مفهومَيْ العصيان المدني والإرهاب خطوة خطيرة".

ينتقد المقال قرار مجلس العموم البريطاني، الذي اتخذه يوم الأربعاء الماضي، بحظر منظمة "فلسطين أكشن"، المؤيدة للفلسطينيين، معتبرة أنه تجاوز مقلق من جانب الدولة.

وكتبت: "صوّت أعضاء البرلمان يوم الأربعاء - بأغلبية 385 صوتاً مقابل 26 صوتاً - على حظر منظمة فلسطين أكشن بموجب تشريع صدر عام 2000".

يُشار إلى أن القرار - الذي سينظره مجلس اللوردات في وقت لاحق - يجعل الانضمام إلى الجماعة أو دعمها، جريمةً جنائيةً يُعاقَب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاماً.

وقالت الغارديان: "أُعلن الحظر بعد أيام من إعلان منظمة فلسطين أكشن مسؤوليتها، عن اقتحام قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، ورشّ طلاء على طائرات زعمت أنها تدعم الحملة العسكرية الإسرائيلية (على قطاع غزة). وقد وُجّهت تهمٌ إلى أربعة أشخاص".

وأشارت الصحيفة إلى أن مئات من المحامين والشخصيات الثقافية وجماعات - مثل منظمة العفو الدولية - أدانت ذلك الحظر.

ونقلت الصحيفة تحذيراً من خبراء بالأمم المتحدة، هذا الأسبوع، من أن "أعمال الاحتجاج التي تُلحق الضرر بالممتلكات، والتي لا تهدف إلى قتل أو إصابة الناس، لا ينبغي اعتبارها إرهاباً".

وكتبت: "لا يبدو صب الطلاء على الطائرات والمباني العسكرية، وإلقاء قنابل الدخان، من الأعمال المتطرفة التي يصفها الجمهور، عن حق، بالإرهاب. بل يبدو أن الحظر مصمم ليس فقط لإسكات المؤيدين، بل لتقليل التعاطف العام (مع الفلسطينيين)، من خلال وضع الجماعة على قدم المساواة مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجماعة العمل الوطني اليمينية (البريطانية) المتطرفة".

وترى الصحيفة أن الاحتجاجات التي تنظمها مجموعة "فلسطين أكشن" تُحرج الحكومة البريطانية، "إذ تواصل بريطانيا توريد المعدات للجيش الإسرائيلي الذي يذبح الفلسطينيين".

واختتمت: "ينبغي على الحكومة بذل كل ما في وسعها لإنهاء هذا الصراع (في قطاع غزة)، لا لتجريم الاحتجاجات ضده. لكنكَ لستَ بحاجة إلى التعاطف مع أهداف "فلسطين أكشن" للاعتقاد بأن حظرها يُشكّل سابقةً مُرعبةً ويقوّض الديمقراطية".

"مشروع قانون ترامب سيجعل الصين عظيمة مجدداً"
وأخيراً ننتقل إلى صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ومقال بعنوان "كيف سيجعل مشروع قانون ترامب الضخم والجميل الصين عظيمة من جديد؟"، بقلم توماس فريدمان.

يتناول المقال مشروع قانون الموازنة الأمريكية، الذي تبنّاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأقره الكونغرس مؤخراً، وخاصة ما يتعلق منه بإلغاء العديد من الإعفاءات الضريبية والحوافز الداعمة للاستثمار في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، التي أُقرت في عهد الرئيس السابق جو بايدن.

وكتب: "لا يصدق الصينيون حظهم: ففي فجر عصر الذكاء الاصطناعي المُستهلك للكهرباء، قرر الرئيس الأمريكي وحزبه الانخراط في واحدة من أخطر عمليات الإضرار الذاتي الاستراتيجية التي يمكن تخيلها. لقد أقرّوا مشروع قانون ضخم، من بين أمور أخرى، يُقوّض عمدًا قدرة أمريكا على توليد الكهرباء من خلال مصادر الطاقة المتجددة - الطاقة الشمسية وطاقة البطاريات وطاقة الرياح على وجه الخصوص".

وانتقد الكاتب مشروع القانون، باعتباره يُلغي تدريجياً أيضاً الإعفاءات الضريبية التي تتمتع بها السيارات الكهربائية، وهو عكس ما تفعله الصين تماماً، حسب قوله.

وكتب: "هذا يضمن عملياً أن تمتلك الصين مستقبل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والسيارات والشاحنات الكهربائية، بالإضافة إلى المركبات ذاتية القيادة".

وأضاف: "باختصار، من المؤكد أن مشروع القانون هذا - الذي تم تمريره على عَجَل دون جلسة استماع واحدة في الكونغرس مع خبراء طاقة مستقلين، أو حتى عالم واحد - سيُعرّض استثمارات بمليارات الدولارات في الطاقة المتجددة للخطر... وقد يُؤدي إلى فقدان وظائف عشرات الآلاف من العمال الأمريكيين".

وأشار الكاتب إلى ما اعتبره تقدّم الصين على أمريكا، في مجال إنتاج الكهرباء من مصادر نظيفة وصديقة للبيئة ومتجددة.

وتابع: "قليلٌ من الأمريكيين يدركون مدى تقدم الصين علينا بالفعل في هذا المجال، وأنها تتقدم أكثر فأكثر، وبسرعة أكبر، كل يوم".

واختتم: "لكل هذه الأسباب، فأنا على يقين من أن هناك حزبين سياسيين فقط في العالم اليوم يرحبان بإقرار هذا القانون: الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب والحزب الشيوعي الصيني - لأن لا شيء أكثر قدرة على جعل الصين عظيمة مرة أخرى من مشروع قانون ترامب"، والذي سمّاه الكاتب "أمريكا الكبيرة الجميلة تستسلم لبكين فيما يتعلق بمستقبل الكهرباء".

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تقرير يكشف أن إسرائيل استغلت الذخائر المتبقية من معارك الدفاع الجوي مع إيران لقصف قطاع غزة

 

تصعيد عسكري غير مسبوق في غزة وإسرائيل تكثف هجماتها قبيل اتفاق مرتقب للتهدئة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة فايننشال تايمز البريطانية تحذر من تصاعد التوتر بعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية صحيفة فايننشال تايمز البريطانية تحذر من تصاعد التوتر بعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib