وثائق شاهدة على الهولوكوست في جدار منزل في وسط بودابست
آخر تحديث GMT 10:23:27
المغرب اليوم -
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

وثائق شاهدة على الهولوكوست في جدار منزل في وسط بودابست

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وثائق شاهدة على الهولوكوست في جدار منزل في وسط بودابست

وثيقة من ضمن ملف تعداد يعود الى 1944 ليهود بودابست
بودابست ـ أ.ف.ب

ظن زوجان كانا يجريان اعمال ترميم لمنزلهما في بودابست انهما خرقا الجدار وثقبا ورق الجدران من البيت الملاصق لهما، لكنهما في الحقيقة وقعا على وثائق تاريخية لا تقدر بثمن تتصل بترحيل اليهود من العاصمة المجرية.

فعلى غرار كثير من سكان المباني القديمة في وسط العاصمة، كان الزوجان بريجيت وغابور يستخدمان عمالا لتنفيذ بعض اعمال التجديد والترميم في منزلهما، وكانت مفاجأتهما حين شعر احد العمال ان الثقب الذي شقه في الجدار وصل الى طبقات من الورق.

وتبين ان هذه الاوراق ليست ورق الجدران في الشقة الملاصقة، بل هي مخطوطات مخبأة في الجدار.

ما زالت هذه الوثائق واضحة ومفهومة، رغم انها تعود الى العام 1944، وهي عبارة عن ستة الاف و300 وثيقة تحصي اليهود المقيمين في بوادبست، وعددهم آنذاك 200 الف، اعدتها السلطات تمهيدا لترحيلهم الى معسكرات النازية.

ويقول ايستفان كنييريس مدير المحفوظات في المدينة "هذه الوثائق لم يسبق لها مثيل من حيث المحتوى والحجم، وهي تتيح لنا ان نضيء على محطات مجهولة في تاريخ الهولوكوست في بودابست".

يعمل الموظفون في المتاحف منذ ايلول/سبتمبر على ترميم كل ورقة من هذه الوثائق، علما ان نوعية الورق المستخدم سيئة جدا، وسبب ذلك التقنين في زمن الحرب.

وكان الهدف من هذا الاحصاء المنفذ في العام 1944، تحديد المباني التي ستصنف بانها "بيوت ذات نجمة صفراء"، اي التي سيجمع فيها اليهود قبل ترحيلهم.

وسبق ذلك بشهرين اجتياح الجيش الالماني للمجر والبدء بترحيل اعداد من اليهود الى المعسكرات.

وفي هذه الوثائق استمارات احصائية وزعت على السكان، وطلب منهم ان يملؤوها بالمعلومات المطلوبة، من اسمائهم وعناوينهم مع الاشارة الى كونهم مسيحيين او يهودا.

ويقول كينييريس "لقد ملأ اليهود هذه الاستمارات بصدق، ولم يكونوا يتوقعون ما هو آت".

بعد الاحصاء، نقل عشرات الالوف من اليهود الى نحو الفين من البيوت "ذات النجوم الصفراء"، وفي كل منها كانت ترتفع نجمة دواد مطلية باللون الاصفر.

بعد ذلك نقل اليهود الى الغيتو في العاصمة، وقد عاش فيه سبعون الفا في ظروف سيئة للغاية، وقضى الالاف منهم جوعا ومرضا وبردا.

وحين دخلت القوات السوفياتية الى بودابست كان عدد اليهود الباقين فيها يقارب المئة الف، وذلك في الثالث عشر من شباط/فبراير من العام 1945.

قضى في معكسرات النازية 600 الف يهودي مجري، من بينهم 450 الفا نقلوا الى اوشفيتز في شهرين فقط، بمساعدة ميليشيات مجرية، بعد الاجتياح الالماني في العام 1944.

يرجح كينييريس ان تكون السلطات المجرية آنذاك دفنت هذه الوثائق في الجدار قبل فرارها مع النازيين امام الزخف السوفياتي.

وتغطي هذه الوثائق جزءا من احياء بوادبست، ما قد يعني ان وثائق اخرى مشابهة قد تكون مدفونة في منازل أخرى في وسط العاصمة لا يدري سكانها ما تحتويه جدرانهم من آثار شاهدة على زمن رهيب عاشته مدينتهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق شاهدة على الهولوكوست في جدار منزل في وسط بودابست وثائق شاهدة على الهولوكوست في جدار منزل في وسط بودابست



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib