الأديب نبيل الحفار ناقد سوري ومؤسس صحيفة الحياة المسرحية
آخر تحديث GMT 01:03:31
المغرب اليوم -
زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر توكارا جنوب غرب اليابان الولايات المتحدة تشترط نزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيلي تصعيد جديد في الحرب اوكرانيا تستهدف مطارات روسية وتدمر ثلاث طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 شخصاً خلال مظاهرة دعماً لفلسطين بعد دخول قرار حظر جماعة "تحرك من أجل فلسطين" حيز التنفيذ انفجارات تهز مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا مع إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر يناهز ال 71 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء وفاة الممثل جوليان مكماهون عن عمرٍ يناهز 56 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان بزشكيان يشيد بمواقف دول الجوار في قمة إيكو ويؤكد أن رد إيران على إسرائيل كان دفاعاً شرعياً توتر بين نتنياهو ورئيس الأركان الاحتلال الإسرائيلي بسبب خطة وقف إطلاق النار وهدنة الستين يوما على المحك
أخر الأخبار

الأديب نبيل الحفار ناقد سوري ومؤسس صحيفة الحياة المسرحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأديب نبيل الحفار ناقد سوري ومؤسس صحيفة الحياة المسرحية

الأديب الدكتور نبيل الحفار
دمشق ـ سانا

الأديب الدكتور نبيل الحفار كاتب ومترجم عن الألمانية اهتم بترجمة الأدب بكل أجناسه من القصة والرواية والشعر والنقد إلى المسرح وتداعياته ليكون من أهم المترجمين على الساحة السورية والعربية نال مؤخرا جائزة الدولة التقديرية عن مجمل أعماله في الترجمة والبحوث والنقد لعام 2014.
وفي حديث خاص لـ سانا الثقافية قال الحفار لقد فزت بجائزة الدولة التقديرية لعام 2014 وكان حدثا مفاجئا بالنسبة لي وذلك عن كتاباتي في مجال الترجمة والبحث والنقد والمسرح وهذا يشكل بالنسبة لي حافزا إيجابيا يجعلني مرتاحا لهذه المبادرة الإيجابية والتي بعثت السرور في نفسي واعتبرها محفزا مطورا في مجال الثقافة بشكل عام سواء أكان هذا الأمر يخصني أم يخص شريحة من الكتاب السوريين.
وأضاف الحفار كوني أترجم عن الألمانية وأصبح لي باع ليس قصيرا في مجال الترجمة حيث وصلت كتبي إلى 65 كتابا وجدت أن هناك تقاربا بشكل عام بين الآداب الأوروبية وخاصة الغربية على ضوء التجارب المشتركة التي مرت بها الشعوب الأوروبية.
ويوضح فكرته حول التشابه في الآداب الأوربية بالقول لاحظت تقاربا في الموضوعات وحتى من حيث الأشكال الفنية إذ نلاحظ أن المدارس الأدبية التي تظهر كانت تنتشر في معظم هذه البلدان في الوقت نفسه كما أن الأصول اللغوية المتقاربة أدت إلى تقارب في أساليب التعبير.
أما على صعيد الأدب العربي قال الحفار إن هناك اختلافات متعددة من ناحية الجذور اللغوية وأساليب التعبير ومن حيث التاريخ والبنية واختلاف التجارب التاريخية فمثلا في مجال الأدب الألماني والانكليزي هناك كم هائل من الأعمال الأدبية التي تتناول موضوع الحرب وهذا ليس موجودا في الأدب العربي إلا ما ندر لأننا لم نمر في تجربة الحرب العالمية الأولى ولا الثانية لافتا إلى أن شعوب أوروبا الغربية دخلت طور الحداثة منذ القرن السابع عشر في حين أننا ما زلنا حتى الآن نبحث عن نافذة نحو الحداثة.
ورأى الحفار أن هناك اختلافا بين تجربة الشعر العربي في المساحة الجغرافية العربية والإسلامية وبين التجارب الشعرية الأوروبية المختلفة فتقاليد الشعر العربي ذات جذور راسخة استمرت لقرون طويلة وكان لها تأثير على جزء من الشعر الأوروبي في حين أن تطورات الشعر الأوروبي كانت متسارعة وشديدة التأثر بالتجارب الحضارية الأخرى حيث كتب الشاعر الألماني غوته مطولا حول تجربة الشعر العري والإسلامي وأجرى مقاربات مع تجربة الشعر الالماني تحديدا والأوروبي عامة.
وأوضح الحفار أن شخصية المترجم من لغة إلى أخرى تتدخل في أسلوب الترجمة ولكن المترجم المتمكن يحاول جهده أن يكون أمينا لأسلوب الكاتب كي ينقل تجربتين في آن معا تجربة المضمون الجديد للكاتب وتجربة اسلوبه اللغوي فأنا حاولت أن أترجم الإنجيل إلى اللغة العربية بشكل مختلف عن الترجمات الأخرى التي اعتمدت للأناجيل بسبب تباينها فحاولت أن استوحي قداسة نص الإنجيل في الترجمة عبر الألمانية بلغة مارتين لوثر مترجم الكتاب المقدس للغة الألمانية.
ولفت الحفار إلى أن الترجمة يجب أن تكون أمينة قدر المستطاع إلا أن هذه الأمانة لا يمكن أن تكون مطلقة ومخطئ من يدعي ذلك لأن هذا أمر مستحيل وأن حدثت فهي تبخس النص المترجم حقه ولاسيما الشعر.
أما عن رأيه في النقد فقال إن النقد يواكب الحركة الإبداعية ويحاول أن يوجهها ولكن في الآونة الأخيرة على صعيد الوطن العربي منذ تسعينيات القرن الماضي هناك تراجع على صعيد الكتابة الإبداعية عامة وهذا يؤدي إلى تراجع النقد منذ تلك الفترة وحتى الآن ونادرا ما نصادف ناقدا مهما في أي جنس من الأجناس الأدبية.
3وفي مجال المسرح قال إن كتابة المسرح تختلف عن الكتابة في الأجناس الأخرى لأن الكتابة عبر الحوار لا يمكن أن تحقق القدرة على الوصف كما في الرواية والقصة وعلينا أن نخلق من خلال الحوار بين الشخصيات عالما متكاملا يحفز القارىء أو المشاهد على تخيل مالا يوجد في لغة النص موضحا أن هناك بعض الأعمال المسرحية التي تلمع في الآونة الأخيرة في ظل غياب الحركة المسرحية ونقدها وأن ما نقرأه من نقد في الصحافة ما هو إلا عبارة عن انطباعات شخصية.
يذكر أن الدكتور نبيل الحفار يحمل دكتوراه في الفنون المسرحية من جامعة هومبولت في برلين وهو مؤسس مجلة الحياة المسرحية إلى جانب سعد الله ونوس له 65 كتابا مترجما عن الألمانية ونال جائزتين عالميتين في الترجمة كما نشر عددا من المقالات والدراسات في النقد المسرحي والأدبي وهو يتقن اللغة اللاتينية
والانكليزية واليونانية القديمة والفنلندية والسويدية ويلم بالفرنسية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأديب نبيل الحفار ناقد سوري ومؤسس صحيفة الحياة المسرحية الأديب نبيل الحفار ناقد سوري ومؤسس صحيفة الحياة المسرحية



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

GMT 06:27 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

المواصفات الكاملة لهاتف LG الجديد Stylo 4

GMT 09:43 2014 السبت ,10 أيار / مايو

أفكار لألوان المطبخ تخلق مناخًا إيجابيًا

GMT 06:03 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

وفاة طفل في مشفى ورزازات متأثرًا بسم عقرب

GMT 06:43 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

في ذكرى انطلاق حركة 20 فبراير

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

انتخاب الحبيب المالكي رئيسًا للبرلمان المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib