لتلوث يهدد شاطئ السعيدية وساكنة المدينة تدق ناقوس الخطر
آخر تحديث GMT 00:39:27
المغرب اليوم -

لتلوث يهدد شاطئ السعيدية وساكنة المدينة تدق ناقوس الخطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لتلوث يهدد شاطئ السعيدية وساكنة المدينة تدق ناقوس الخطر

وجدة - المغرب اليوم

  في الوقت الذي كانت تنتظر فيه ساكنة مدينة السعيدية 60 كيلومتر شمال مدينة وجدة، من الجهات المعنية التدخل العاجل لحماية شاطئ الجوهرة الزرقاء من التلوث الذي بات يهدده،بسبب الانتشار العشوائي لكم هائل من المحلات التجارية من مقاهي ومطاعم وقاعات للألعاب وغيرها.من المرافق التجارية الأخرى وما تفرزه من أوساخ وأزبال إضافة إلى ما تنفثه من فضلات يتم التخلص منها بمياه الشاطئ، في ظل غياب قنوات الصرف الصحي،إذ يتم الاعتماد على الحفر لتجميع الفضلات أو ما يصطلح عليه لدى الساكنة “بالمطمورة” وتشكل عملية إفراغها  خطرا كبيرا على صحة ساكنة المدينةبعدما تتحول مياه الشاطئ إلى مستنقع تنبعث من روائح كريهة تزكم الأنوف، الأمر الذي دفع جمعيات المجتمع المدني بأن تنتفض ضد السلطات المحلية وتحذرها من مغبة وقوع كارثة بيئية بشاطئ الجوهرة الزرقاء من خلال خوض العديد من المعارك النضالية  للمطالبة بوقف زحف الإسمنت الذي جرد شاطئ البحر الجميل والهادئ من جماله وعذريته، وازداد الوضع حدة حينما تم منح رخصتين إضافيتين لبناء مركبين سياحيين على رمال الشاطئ انطلقت الأشغال بهما خلال بداية هذا الأسبوع، وأمام هذه الاختلالات و المظاهر المشينة التي من شأنها أن تجهز على المجال البيئي، طالبت  ساكنة الجوهرة الزرقاء ، الجهات المعنية محليا، إقليميا، جهويا ووطنيا بالتدخل العاجل والفوري لتوقيف الأشغال ،محذرة في الوقت ذاته  من مغبة الاستمرار في تدمير المجال البيئي، وهذا ما يتنافى مع سياسة الحكومة وخاصة وزارة السياحة التي أهملت بشكل واضح البعد البيئي في المشاريع المنجزة والمزمع إنجازها ضمن مخطط 2020 .ومن جهة أخرى فسبق لجمعيات البيئية المنضوية تحت لواء  التجمع البيئي لشمال المغرب، أن حملت المسؤولية كاملة  للوبي العقار الذي يسعى إلى تحقيق أرباح مالية آنية على حساب البيئة، بتواطؤ مع بعض المسؤولين  وأصحاب القرار.ودعا المتضررون  الأمانة العامة للحكومة بالإفراج عن قانون الساحل المعتقل في رفوفها منذ أكثر من عشر سنوات، مع العمل على إشراك الجمعيات البيئية و أصحاب الكفاءات في عملية  تصاميم التهيئة والتعمير، وتمكينهم من الحصول على المعلومة وهو حق يضمنه الدستور، كما ناشد المحتجون الجهات المعنية الحرص على تطبيق القوانين المغربية،  واحترام المواثيق الدولية وعدم الاستهتار بالبنود المتعلقة بحماية البيئة و المحافظة على السواحل.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لتلوث يهدد شاطئ السعيدية وساكنة المدينة تدق ناقوس الخطر لتلوث يهدد شاطئ السعيدية وساكنة المدينة تدق ناقوس الخطر



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 00:21 2025 الجمعة ,22 آب / أغسطس

إعلان رسمي عن المجاعة في غزة للمرة الأولى
المغرب اليوم - إعلان رسمي عن المجاعة في غزة للمرة الأولى

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 22:20 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصام الحضري يعلن اعتزال كرة القدم نهائيا

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 04:25 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

نصائح ذهبية للتعامل مع البشرة الدهنية

GMT 22:05 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

وفاء عامرتجسيد تحية كاريوكا على الشاشة ليس سهلا

GMT 09:40 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

وليد الكرتي يسجل هدفه الخامس رفقة الوداد

GMT 15:04 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كاتب مصري يعرب عن تفاؤله بالثورة الصناعية في الصعيد

GMT 23:58 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"فولكسفاغن تورينج" السيارة الساحرة على الطراز القديم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib