توصيات لتخطى الإجهاد المائي بالمغرب بين التدابير الزجرية والتربية البيئية
آخر تحديث GMT 19:21:59
المغرب اليوم -
نقيب الفنانين السوريين يضع شرطًا لإعادة سلاف فواخرجي الى النقابة إصابة امرأتين في إطلاق نار داخل كلية بولاية كاليفورنيا والشرطة تعتقل المشتبه به بعد مطاردة قصيرة جانيت نيشيوات تستعد لجلسة استماع بمجلس الشيوخ بعد ترشيحها لمنصب الجراح العام في الولايات المتحدة بدعم من ترامب الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف أهداف بسوريا شملت مواقع دفاع جوي وبنية تحتية لصواريخ أرض جو بمشاركة 12 طائرة بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يعلن استقالته من رئاسة حكومة بلاده يويفا يُعلن عن فرض غرامة مالية على نادي ريال مدريد قدرها 15 ألف يورو يد بسبب سلوك عنصري من قبل جماهيره ريال مدريد يخطط لإعادة التعاقد مع ثيو هيرنانديز لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي المقبل ليفربول يضع شرطين أساسيين للموافقة على انتقال أرنولد مبكرًا إلى ريال مدريد الهلال السعودي يُقيل البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الفريق الأول لكرة القدم وتكليف محمد الشلهوب
أخر الأخبار

توصيات لتخطى الإجهاد المائي بالمغرب بين التدابير الزجرية والتربية البيئية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توصيات لتخطى الإجهاد المائي بالمغرب بين التدابير الزجرية والتربية البيئية

الماء
الرباط - المغرب اليوم

حظيت الأزمة التي تعرفها البلاد من حيث ضعف الموارد المائية بحصة الأسد ضمن خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش؛ وهو الحال الذي بات يدفع إلى البحث عن حلول لتجاوز هذه الوضعية الصعبة.

وفي الوقت الذي تحدث فيه الملك عن الإجراءات الاستعجالية والمبتكرة التي تم اتخاذها لتجنب الخصاص في الماء، فإنه تحدث عن مظاهر تبذير المياه وسوء استعمالها، مؤكدا أن “الحفاظ على الماء مسؤولية وطنية، تهم جميع المؤسسات والفعاليات. وهي أيضا أمانة في عنق كل المواطنين”.

واختلفت توجهات الباحثين والمهتمين بالمجال البيئي حول السبل الكفيلة من أجل تجاوز هذه الأزمة والوضعية المائية، التي وصفها الملك بـ”الوضعية المائية أكثر هشاشة وتعقيدا”، بين من يرى ضرورة تشديد الإجراءات الزجرية في حق المبذرين وبين من يرى وجوب اعتماد تربية بيئية لفائدة المواطنين.

إجراءات زجرية

أميمة الخليل الفن، الخبيرة في المجال المائي، سجلت أن الحضور الكبير لهذه القضية في الخطاب الملكي “تأكيد على أن هذه القضية أصبحت مصيرية بالنسبة للمملكة، ناهيك عن أن الأوراش التي يعتزم المغرب الريادة فيها، كورش الطاقات المتجددة والزراعة المستدامة، لا يمكن الريادة فيها إلا في ظل وجود مياه كافية”.

واعتبرت الباحثة في الهندسة البيئية والتنمية المستدامة، في تصريحها لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن حماية الملك العام المائي وتوفير الماء الصالح للشرب لكل المواطنين وفي كل المناطق لا يمكن أن يتأتى إلا بإجراءات زجرية وأكثر صرامة.

وقالت الخبيرة نفسها: “لكل المواطنين الحق في ولوج هذا الملك العام المائي، لكن ليس من حقهم تبذير حقوق مواطنين آخرين في مناطق نائية. لذا، فالتدبير يجب أن يكون مشتركا حكيما، وتلزمه الكفاءة التي لا يمكن أن تتوفر في غياب ترسانة قانونية محينة وأكثر زجرا من التي نتوفر عليها، بمعنى أنه يستوجب تحيين التشريعات التي نتوفر عليها في جانب الماء لمواكبة هذا الوضع الذي نعيشه”.

وشددت المتحدثة نفسها على أنه من الآليات التي يجب اليوم القيام بها “هي آليات زجرية في حق مستعملي هذه المادة الحيوية، سواء الصناعيين أو الفلاحين أو المواطنين؛ من خلال تفعيل النصوص القانونية التي تدعو إلى حماية الملك العام المائي”.

كما أكدت أميمة الخليل الفن على أهمية إحياء دور شرطة الماء التي تلعب دورا حيويا في تدبير إهدار المياه، مشيرة إلى وجوب أن يتحلى جميع الفاعلين في القطاع بمن فيهم المواطنين بالمسؤولية؛ “لأن قضية الماء أصبحت مصيرية، ولن نتجاوز الواقع المعاش في غياب تضافر الجهود”.
تربية بيئية

الخبير البيئي مصطفى بنرامل لا يرى جدوى من الزجر من أجل وقف استنزاف الماء وتبذير هذه المادة الحيوية، على اعتبار أن تفعيل إجراءات زجرية في حق مستعملي المياه يكرس سلوكات أكثر عدوانية اتجاه الماء.

وحسب رئيس جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ، فإنه بالرغم من الوضعية التي أصبحت جد مقلقة، وبدل انتظار مراقبة السلطات والأجهزة “يجب أن تكون للمواطن سلوكيات تجاه الحفاظ على الماء، وهذا لن يتأتى إلا بفضل التربية البيئية الموجهة في هذا المجال، سواء من طرف المؤسسات التعليمية أو دور الشباب والإعلام والمجتمع المدني”.

وتابع الفاعل في المجال البيئي أن هذا الدور يجب أن يمارس أيضا داخل الأحياء من طرف الوداديات السكنية والتعاونيات وغيرها، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات “من شأنها أن ترفع الوعي بأهمية الماء وخطورة استنزافه لتكون حلا من الحلول عوض الزجر، الذي لم يُعط أكله كما حدث مع الحمامات، حيث أدى منع المواطنين منها إلى القيام بسلوكات أكثر عدوانية من الماء”.

وخلص رئيس جمعية المنارات الأيكولوجية من أجل التنمية والمناخ إلى أن السلوك العقابي “لا يولد إلا العدوانية اتجاه الماء، والحل يكمن في رفع التوعية والاستمرار في المسار الإعلامي والتربوي وإذكاء الوعي بأهمية الماء”.

قد يهمك أيضاً

مجموعة "أكديطال" تطلق المنشأة 25 في تطوان‎ بمناسبة ذكرى عيد العرش

سفارة المغرب بإيطاليا تٌقيم حفل استقبال فخم بمناسبة الذكرى الـ 25 لعيد العرش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توصيات لتخطى الإجهاد المائي بالمغرب بين التدابير الزجرية والتربية البيئية توصيات لتخطى الإجهاد المائي بالمغرب بين التدابير الزجرية والتربية البيئية



رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الزمالك يسعى للتجديد مع أشرف بن شرقي في جلسة حاسمة

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:51 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مانويل نوير يؤكد جاهزيته لمواجهة ليفربول

GMT 05:30 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسرار "جزيرة البالغين" في المالديف

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة طلاق أصغر زوجين في المغرب

GMT 09:01 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تحدد أول سعر بيع رسمي لخام أم اللولو الجديد

GMT 05:56 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر تبهر الحضور بتألقها بزي هادئ الألوان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib