الانتخابات المبكرة في إسرائيل كلاكيت 2
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

الانتخابات المبكرة في إسرائيل: كلاكيت 2

المغرب اليوم -

الانتخابات المبكرة في إسرائيل كلاكيت 2

بقلم : عريب الرنتاوي

 هي سابقة – ربما- في تاريخ الانتخابات الإسرائيلية ... نتنياهو يفشل في تشكيل ائتلاف حكومي، وبدل أن يعمد إلى إعادة «الأمانة» إلى رئيس الدولة، ليكلف زعيم الحزب الذي يلي الحزب الفائز في الانتخابات بتشكيل حكومة جديدة، عمد إلى تسريع التصويت في الكنيست لإجراء انتخابات مبكرة ثانية في أيلول/سبتمبر، لقطع الطريق على بيني غانتس، ولتجريب حظوظه في الحصول على ائتلاف يميني أوسع وأكثر استقراراً.
أربع حكومات ليست كافية بالنسبة لـ»بيبي» الذي يرغب في تسطير رقم قياسي يفوق ذاك الذي سجله «الآباء المؤسسون» لدولة الاستعمار والعنصرية في الحكم ... يريد حكومة خامسة، مهما كلف الثمن، ومهما تهافت الوسائل ... حتى وإن قيل في وصفه بأنه «مشروع ديكتاتور صغير»، وأنه يقضي على «الديمقراطية» في إسرائيل، بتوظيف أدواتها، كما يفعل ديكتاتوريين كثر، وصلوا للحكم من خلال صندوق الاقتراع، ولم يعدموا وسيلة للبقاء على رأسه، بعد أن يكونوا قد أتقنوا فنون «التحشيد» والتعبئة» و»عقد الصفقات الرديئة» وغيرها.
هي معركة نتنياهو الأخيرة، شخصياً وسياسياً ... هو يعرف ذلك أتم المعرفة، وخصومه وحلفاؤه يدركون هذه الحقيقة إدراكاً عميقاً ... واحدة من أسباب تصلب ليبرمان في مفاوضات تشكيل الائتلاف، أنه لا يريد منح نتنياهو فرصة لحكم إسرائيل لعشرية قادمة من السنوات ... وواحدة من أسباب رفض قادة «أزرق أبيض» لقرار الانتخابات المبكرة، فقدانهم لفرصة تشكيل الحكومة، وإخراج نتنياهو من الحكم لكل أو لبعض الوقت حتى الانتخابات المقبلة ... جميع هذه الرهانات سقطت، بعد أن قفز نتنياهو إلى «أغلبيته» في الكنيست بحثاً عن مخرج.
نتنياهو يعرف أن عودته لرئاسة الحكومة هو «طوق نجاة» له من مسلسل الفضائح التي تطارده وتحاصره ... ونتنياهو يعرف أنه مستقبله السياسي رهن بقدرته على تشكيل حكومة خامسة ... بهذه الروحية القتالية، خاض الانتخابات الفائتة، وبها ذاتها، سيخوض الانتخابات المقبلة ... وهو استعد للمواجهة مع جميع خصومه ومنافسيه، حتى من داخل «المعسكر اليميني» بتوقيع اتفاق مع «كولانو»، لإدماجه في قوائم الليكود للانتخابات المقبلة ... الرجل يدخل في معركة كسر مع اليسار واليمين في إسرائيل، المهم أن يظل في موقعه، وأن يبقى جالساً على رأس الحكومة والائتلاف.
لا نتوقع حراكاً كبيراً في خريطة التحالفات والائتلافات في الانتخابات المقبلة ...بعض الأحزاب والصغيرة، العربية واليهودية، ربما تتعلم من دروس هزيمتها أو خساراتها في الانتخابات الفائتة ... نأمل أن تستيقظ الأحزاب العربية على دروس الانتخابات الماضية، فتضع خلافاتها جانباً، وتخوض غمار الانتخابات اللاحقة بقائمة موحدة ... ولا نستبعد أن تستفيد بعض أحزاب «أقصى اليمين» من دروس فشلها في اجتياز عتبة الحسم، كأن يجد نفتالي بيت وإيليت شاكيد من يتحالفون معه لخوض غمار الانتخابات المقبلة ... لا أحسب أن انقلاباً في موازين القوى سيحدث في الكنيست المقبل، سيحتفظ معسكر اليمين بصدارته، وستدور المعركة الانتخابية حول حفنة من المقاعد، ربما لن تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة.
سياسياً، قد يترتب على هذه الانتخابات، تأجيل الكشف عن صفقة القرن مرة أخرى ... مايك بومبيو سبق وأن قال إنها ستكشف في الصيف المقبل، وليس بعد رمضان، وربما يقال الآن في الخريف أو الشتاء المقبلين، وربما إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية، فعام الانتخابات في الولايات المتحدة يطل برأسه، والصفقة ما زالت طي الكتمان – رسيماً على الأقل- فيما العالم برمته، ينتظرها بكثير من التحفظ والشكوك والرفض والريبة ... فهل تجد إدارة ترامب في قرار الكنيست إجراء انتخابات في أيلول، ذريعة لطي صفحة الصفقة، أم أن حبل التأجيل المتكرر سيظل ممدوداً؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات المبكرة في إسرائيل كلاكيت 2 الانتخابات المبكرة في إسرائيل كلاكيت 2



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib