ما الذي لا نعرفه عن العملية التركية في شمال سوريا
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

ما الذي لا نعرفه عن العملية التركية في شمال سوريا؟

المغرب اليوم -

ما الذي لا نعرفه عن العملية التركية في شمال سوريا

بقلم - عريب الرنتاوي

ثمة ما يدعو للتساؤل، حتى لا نقول الشك والريبة، في سلوك كل من دمشق وموسكو، وردود أفعالهما على العدوان التركي على شمالي – شرق سوريا ... روسيا تنبري للتصدي لأي محاولة لإدانة العدوان، بل وتقف ضد المطالبات بوقف عملياته الحربية فوراً ... والاعلام السوري منشغل على نحو غير مسبوق، بالهجوم على «العملاء والخونة من الانفصاليين الأكراد»، بأكثر من انشغاله في التصدي للعدوان والمعتدين، ما الذي يجري؟ وكيف يمكن تفسير هذا الموقف وذاك؟
بعد البحث والتنقيب، أمكن لكاتب هذه السطور الحصول على تفسيرين اثنين ... الأول؛ ويدرج الموقفين الروسي والسوري في سياق «تكتيك الضغوط القصوى» على الأكراد، لحملهم على تقديم تنازلات جوهرية لدمشق، والسماح للجيش السوري بعبور مناطق سيطرتهم قبل فوات الأوان، إن لم يكن على امتداد الشريط الحدودي، ففي عمق المناطق الخاضعة للسيطرة الكردية، وهي تزيد عن ربع مساحة سوريا على أية حال.
والثاني؛ وله سياق آخر، ويتحدث عن لقاءات رفيعة المستوى، رعتها موسكو بتشجيع من طهران، بهدف التوسط بين أنقرة ودمشق، للخلاص من التهديد المشترك المتمثل في «الكيانية الكردية الانفصالية»، المدعومة من واشنطن وإسرائيل وبعض الحلفاء ... في هذا السياق، يشار إلى لقاء جرى في موسكو في آب الماضي بين رجلي سوريا وتركيا القويين: اللواء علي مملوك والجنرال حاقان فيدان ... علماً بأنه سبق لمصادر متعددة، أن تحدثت عن «لقاءات أمنية» تركية سورية، حتى أن الصحفي التركي الذي أجرى مقابلة مع الرئيس بشار الأسد نقل عنه تأكيده لحدوث مثل هذه اللقاءات، قبل أن تعود الرئاسة السورية إلى نفي الأمر برمته، واتهام الصحفي بعدم الدقة والأمانة في نقل أقوال الرئيس.
لكل تفسير من هذين التفسيرين، سياقاته وتداعياته المختلفة ... إن كان في أمر تكثيفاً للضغوط على الأكراد لتسليم مناطق سيطرتهم للجيش السوري قبل أن يداهمها الأتراك، فهذا سيناريو يستبطن مواجهة محتملة مع تركيا، وعدم رضا في كل الأحوال عن قيامها بمحاولة تصفية الجيب الكردي، الذي تضخمت أحلامه ورفع الأمريكيون والأوروبيون من سقف توقعاته ... وإن جاء العدوان التركي ثمرة لـ «تفاهمات» بين أنقرة ودمشق، فلنا أن ننتظر لقاءات سورية – تركية متعددة القنوات والمستويات في المرحلة القادمة ... ولنا أن ننتظر «تفعيلاً» لاتفاق أضنة – 1998، وربما توسيعاً أو تطويراً له ... كل واحد من التفسيرين يفضي إلى نتائج مغايرة.
لكن أنصار نظرية «التفاهمات المسبقة»، السورية – التركية، ودائماً عبر الوسيط الروسي وبضوء أخضر إيراني، ينقسمون إلى فريقين حين يتعلق الأمر بمضامين هذه التفاهمات، الفريق الأول، الذي أشرنا إليه، وينطلق من فرضية «المصلحة المشتركة في القضاء على العدو الكردي المشترك» ... وفريقٍ ثانٍ، يقترح أن مقايضة أخرى قد حصلت، ولكن في مطرح آخر، تعطي بموجبها موسكو ودمشق وطهران، ضوءاً أخضراً للخلاص من الفريق الكردي المزعج... في المقابل، يحصل الحلفاء الثلاثة على ضوء أخضر تركي، باسترداد السيطرة على إدلب وجوارها، وتمكين دمشق من تنظيف الشمال الغربي من الجماعات الإرهابية، مع التأكيد على الحاجة لتجنب مناطق عمل «درع الفرات» و»غصن الزيتون» بالطبع.
نحن لا نعرف حقيقةً ما الذي يجري في كواليس الأمن والسياسة التي تحيط بعملية «نبع السلام»، بيد أن المراقبين محقون حين يطلقون لمخيلاتهم الأعنّة، ويرسمون مختلف السيناريوهات ويتكهنون بكثير من الاحتمالات، فلا رد فعل موسكو مفهوم، ولا الحرب السياسية الإعلامية الشرسة التي تخوضها دمشق ضد أكراد «قسد»، مفهومة كذلك، سيما وأنها ليست مسبوقة بهذه الدرجة من الحدة والاتهامية، والتي تكاد تعيد انتاج الخطاب التركي حيال وحدات الحماية وقوات سوريا الديمقراطية..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما الذي لا نعرفه عن العملية التركية في شمال سوريا ما الذي لا نعرفه عن العملية التركية في شمال سوريا



GMT 15:53 2025 الإثنين ,04 آب / أغسطس

خريطة سعدون حمادي

GMT 15:34 2025 الإثنين ,04 آب / أغسطس

مصر للطيران!

GMT 20:44 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

الطعن على الوجود

GMT 13:16 2025 السبت ,28 حزيران / يونيو

حكومة فى المصيف

GMT 15:46 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ترمب... وحالة الغموض

نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib