فيلم عربي طويل وممل
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

فيلم عربي طويل وممل!

المغرب اليوم -

فيلم عربي طويل وممل

عماد الدين أديب

أخطر ما يمكن أن يزيد الانقسام المصري الحالي هو دخول قوى كثيرة إقليمية ودولية على الخط. فترة طويلة عاشتها مصر منذ حركة الضباط الأحرار عام 1952، وما بعدها في صراعات داخلية وأزمات للقوى المحلية كانت بمنأى عن الامتدادات الإقليمية. باختصار، كانت الحالة المصرية معاكسة تماما للحالة السياسية اللبنانية التي تعيش وتتعيش على مصادر الدعم المالي والعسكري والسياسي الإقليمية والدولية. الأمر الخطير أنه منذ قيام ثورة يناير 2011 تم إسقاط هذا المبدأ وافتتحت أبواب الوطن وجيوب الساسة ومخازن السلاح لعملية اختراق كبرى من قبل قوى إقليمية ودولية كثيرة تحت مسميات مختلفة وبوسائل تقليدية وغير تقليدية. والأكثر خطرا هو ظهور بعض التصريحات السياسية التي تستدعي تدخل دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في الشأن الداخلي المصري. هذا الأمر مهما كانت دوافعه ومهما تم تبرير أسبابه هو أمر مستحدث على القوى الوطنية المصرية. والدروس التي علمنا التاريخ إياها، وآخرها دروس الشهور الماضية في تجارب الربيع العربي، هي على النحو التالي: 1 - أن استقرار واستمرار أي حكم يعتمد بالدرجة الأولى على مدى رضا الشعب عن النظام السياسي وعن الحاكم. 2 - أن أي قوى إقليمية أو دولية مهما كانت قوتها لا تستطيع دعم حكم أو حكومة إذا كانت فاقدة المصداقية ومنزوعة الشرعية وغير حاصلة على رضا الشارع. ولاحظ في ذلك فشل دمشق في حماية حكومة كرامي أو حماية النظام عقب اغتيال الشهيد رفيق الحريري. ولاحظ في ذلك أيضا فشل طهران بكل الدعم العسكري والمادي الذي تقدمه لحكم الرئيس بشار في إيقاف تدهور وسقوط نظامه. لم تنجح فرنسا في حماية نظام بن علي، وقامت واشنطن ببيع نظام الرئيس مبارك بعد أيام من مظاهرات التحرير. النظام لا تحميه أي دولة خارجية، والمعارضة لن يوصلها إلى الحكم الاستقواء بالخارج. هل هناك من يقرأ التاريخ والأحداث ويفهمها؟ المأساة التي تتحدى عقلي ليل نهار، هي أنه لا أحد يفهم التاريخ جيدا، ولا يحسن استخلاص الدروس ولا العبر منه. نقع في ذات الأخطاء، على مر التاريخ، بنفس الطريقة الغبية، ونفقد الشرعية بنفس مقاييس «كتالوغ الانتحار السياسي». إنها مأساة العقل العربي الذي يصر على تكرار نفس «الفيلم العربي الطويل» المكرر مئات المرات الذي يخسر فيه البطل البطلة لأنه بلا ذكاء سياسي ولا حكمة إنسانية! وحسبنا الله. نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم عربي طويل وممل فيلم عربي طويل وممل



GMT 15:53 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ملامح غير شرق أوسطية

GMT 15:51 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

رسالة خامنئي من الاحتجاب

GMT 15:49 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

استهدافُ المرشد تفكيرٌ مجنون

GMT 15:48 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

الجهاز العصبي العربي

GMT 15:46 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ترمب... وحالة الغموض

GMT 15:44 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

لبنان... مقتلة المقتلة

GMT 15:42 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

خُدعة صارت فُرجة

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib