اللعب على المكشوف
أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه
أخر الأخبار

اللعب على المكشوف!

المغرب اليوم -

اللعب على المكشوف

عماد الدين أديب

أليس غريبا أن تقوم إسرائيل بحربها على غزة هذه المرة، وكل جيرانها؛ مصر والأردن وسوريا ولبنان، يعانون من أعلى قدر من الأزمات الداخلية؟ مصر تواجه أزمات الاستقرار والاقتصاد والدستور ومحاربة الإرهاب في سيناء. أما الأردن فيعاني من ضائقة اقتصادية، ولكي يحصل على 2.6 مليار دولار من صندوق النقد الدولي يضطر أن يرفع أسعار الطاقة مما فتح أبواب الاحتجاج الشعبي الواسع في الشارع الأردني. بينما تعيش سوريا حربا أهلية منذ 20 شهرا راح ضحيتها قرابة الـ40 ألف شهيد و300 ألف جريح و100 ألف مفقود وأكثر من مليون ونصف المليون نازح في الداخل والخارج. وتأتي لبنان كطرف تابع في التأثر السلبي لما يحدث في سوريا بشكل يهدد استمرار الحكومة وينذر بحرب مذهبية تبدأ من الضاحية الجنوبية في بيروت حتى طرابلس في الشمال اللبناني. هذا المشهد، وهذا السيناريو، هو الأفضل لبنيامين نتنياهو الذي يرتب بيته من الداخل من أجل انتخابات مبكرة يدخل فيها بتحالفه مع اليمين المتطرف إلى التاريخ كأقوى زعيم يميني بعد أرييل شارون! ولكن الذي يمكن أن يفسد هذا السيناريو هو عدة عناصر قد تخرج من الحسابات الإسرائيلية الدقيقة، أهمها: 1) سلوك الحكم في مصر الداعم بقوة لحركة حماس بدءا من الدبلوماسية إلى الدواء والطاقة والكهرباء إلى فتح المعابر والأنفاق دون قيد أو شرط. 2) وصول أسلحة إلى غزة قد تغير شكل المعارك التي كانت عادة تقوم على مبدأ الانفراد الإسرائيلي بسيطرة جوية كاملة على غزة مع عدم وجود أي إمكانية للرد، لانتفاء وجود سلاح الردع لدى المقاتل الفلسطيني. هذه المرة دخلت المعركة صواريخ «فجر 5» وهو صاروخ صيني الأصل قامت إيران باستنساخه وتطويره تحت اسم«w.s.1» ويبلغ مداه 75 كيلومترا، يبلغ طوله ستة أمتار وهو قابل لزيادة حمولته التفجيرية ويمكن أن يصل إلى أطراف أو وسط تل أبيب. 3) المتغير الثالث الذي يمكن أن يفسد على نتنياهو مشروعات الجنون والانفلات، هو احتمالات وصول الغزل الأميركي - الإيراني هذه الأيام إلى تفاهمات قد تؤدي إلى الرغبة في تسكين الأوضاع في غزة والدفع باتجاه مرحلة جديدة هي أكبر من هدنة وأقل من تسوية تفاوضية! اللعب الآن على المكشوف، وكل الأطراف تخرج تدريجيا أوراقها على مسرح الأحداث، والمنتصر سيكون القادر على تحمل أكبر قدر من الخسائر مع أكبر قدر من الصبر. نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللعب على المكشوف اللعب على المكشوف



GMT 19:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرح ليس حدثاً

GMT 19:13 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

من نيويورك إلى غزّة

GMT 19:10 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تلك الصورة في البيت الأبيض

GMT 19:07 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زغلول النجّار.. ودراما الإعجاز العلمي

GMT 19:04 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان: المفاوضات وأزمة السيادة المنقوصة

GMT 19:02 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

طيور المحبة بين الرياض والقاهرة

GMT 18:58 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الخوف على السينما فى مؤتمر النقد!

GMT 18:55 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

السيمفونية الأخيرة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة
المغرب اليوم - قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib