مستر «جو» العربي
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

مستر «جو» العربي؟

المغرب اليوم -

مستر «جو» العربي

عماد الدين أديب

ما هي أهمية الإنسان الفرد ا لمواطن العادي في مجتمعاتنا العربية؟ ما هي أهمية المواطن الذي لا يمتلك ثروة، وليس منتميا إلى عائلة معروفة، ولا هو شخصية عامة، وليس عضوا في حزب حاكم، ولا ينتمي إلى أي جهة سيادية، أهميته أنه فقط مواطن عادي جدا من الشعب؟ ماذا يكون مصير مثل هذا المواطن، إذا مرض أو أصيب في حادث، أو اختفى في دولة أجنبية أو تم اعتقاله ظلما في مطار دولي؟ المواطن العادي البسيط؟ هو بالتأكيد إنسان درجة ثانية، سيئ الحظ، «قليل البخت» لأنه ليس عضوا في أي ناد من أندية: الثروة أو الطبقة الاجتماعية أو العائلة المعروفة أو المنصب السياسي. هذا المواطن الغلبان المستضعف هو من تقوم به ومن أجله الثورات وحركة الاحتجاج والتمرد في العالم كله. في أميركا يسمون هذا النوع من الرجال البسطاء الذين لا غطاء لهم. «مستر جو»، أو هذا الـ«جو» هو من يسعى أوباما ورومني للحصول على رضائه وصوته، هذا «الجو» هو من يتم عمل برنامج التقاعد والتأمين الصحي ورعاية المسنين من أجله. من أجل هذا «الجو» البسيط تبقى وتسقط حكومات ويستقيل وزراء لأنهم أخفقوا في إرضاء مستر «جو» الذي يمثل ملايين الملايين من البسطاء الذين يحلمون بحياة أفضل ومستقبل أجمل. إن «جو» العربي لا يجد من يناصره، ومن يتألم لألمه ويعايش همومه اليومية الحياتية. مستر «جو» العربي يصرخ ليل نهار، دون أن يسمعه أحد، وإذا سمعه أحد فإنها آذان مخبري الشرطة السرية الذين يقتادونه إلى دهاليز المخافر القابعة تحت الأرض ويوسعونه ضربا لمعرفة من هم شركاؤه في تنظيم الاحتجاج على سوء الحال! مستر جو العربي بحاجة إلى من يسمعه ومن يحتويه ومن يتفاعل معه، ومن يعتبره ضحية وليس مذنبا، ومن يرى أن له حقا في الشكوى وليس من يراه إنسانا غاضبا وأحمق بلا وجه حق. نحن بحاجة إلى احترام ضعيفنا ومساندته والأخذ بيده، حتى لا يأتي يوم ينفجر فيه كل «جو» ضعيف وصامت بعدما يكون قد فاض به الكيل. في الولايات المتحدة الأميركية يسكنون غضب مستر «جو» أولا بإعطائه الحق الكامل في حرية التعبير سواء بالاحتجاج الفردي أو الجماعي في الشوارع أو بالكتابة أو الحديث عبر وسائل الإعلام. ويراعون مستر «جو» اجتماعيا بإعانات مثل إعانة البطالة أو إعانة الفقر أو كوبونات الطعام أو بأنشطة المجتمع المدني من كنائس إلى منظمات اجتماعية تسهر على خدمة هذا الإنسان البسيط. في الولايات المتحدة، صوت مستر «جو» الانتخابي له أهميته، وحساباته في المعارك السياسية. لا أحد يدوس على أعناق مستر جو وأمثاله، ولا أحد يحتقر دوره في الحياة. كل إنسان مسؤول عن نفسه، وكل إنسان مسؤولية المجتمع الكبير. نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستر «جو» العربي مستر «جو» العربي



GMT 15:53 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ملامح غير شرق أوسطية

GMT 15:51 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

رسالة خامنئي من الاحتجاب

GMT 15:49 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

استهدافُ المرشد تفكيرٌ مجنون

GMT 15:48 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

الجهاز العصبي العربي

GMT 15:46 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ترمب... وحالة الغموض

GMT 15:44 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

لبنان... مقتلة المقتلة

GMT 15:42 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

خُدعة صارت فُرجة

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib