فى عام 2018 دونالد ترامب الأكثر جدلاً
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

فى عام 2018: دونالد ترامب الأكثر جدلاً

المغرب اليوم -

فى عام 2018 دونالد ترامب الأكثر جدلاً

بقلم - عماد الدين أديب

هل هناك ما يمكن أن يسمى الدليل الذكى للتعامل مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى مواجهة تصرفاته الغبية؟

هل هناك «كتالوج» يمكن الاستعانة به لمعرفة قانونى الفعل ورد الفعل عند زعيم أكبر دولة فى العالم؟

هل هناك مركز أبحاث علمى واحد يستطيع أن يخرج بما يسمى بـ«النموذج السلوكى» المتكرر لقياس ومعرفة مبادئ وقواعد فكر هذا الرجل؟

أتذكر أن أحد كبار رؤساء تحرير الصحف الأمريكية قال لى منذ أشهر فى مدينة نيويورك، ونحن على عشاء فى متحف المتروبوليتان الشهير: «أى شىء تراه أنت منطقياً فإن دونالد ترامب عكسه تماماً».

وحينما حاولت أن أفهم هذا الرجل اللغز قال: «إنه حالة فريدة فى تاريخ الرؤساء الأمريكيين، فمنذ استقلال الولايات المتحدة ووصول 53 رئيساً قبله إلى رئاسة الحكم، فإن الرجل حالة خاصة نادرة، هى مزيج من الذكاء المفرط العصبى المتوتر الانفعالى العاشق للصدام وإحراز الأهداف عبر التصعيد الدائم، حتى لو وصل بالأمور إلى حافة الهاوية».

وكثير من الكتابات حاولت عمل منهج نظرى تحليلى لسلوك «ترامب» وعجزت، لأنها مثلاً لا يمكن أن تفهم كيف يهاجم رئيس فى الحكم كبار موظفى البيت الأبيض، أو أحد وزرائه أو الاحتياطى الفيدرالى، فيؤدى إلى هز أسواق المال؟

ولا يمكن لأحد أن يفهم أن تكون تغريدات الرئيس على حسابه الشخصى هى منصة صناعة القرار فى البلاد، حتى إن كبار مساعديه والإعلام والرأى العام والعالم يعرفون أخبار تعيين أو إعفاء أى مسئول منها، وليس عبر القنوات والوسائل التقليدية المعتادة.

إن الرجل قادر على أن يعطى إشارة ضوئية جهة اليمين، لكن يتجه نحو اليسار، وهو قادر على أن يقول الشىء وعكسه فى ذات المقابلة الصحفية، وهو قادر على أن يقول التصريح ويفعل عكسه بعد دقائق معدودة.

و«ترامب» يجيد لعبة حافة الهاوية، فهو يصل بالتهديد بحرب صواريخ نووية تجاه كوريا الشمالية ثم يجتمع بزعيمها ويعانقه.

والرجل لا يعرف الدبلوماسية فى اختيار العبارات بين زعماء الدول، ولا يعرف الخط الأحمر بين الرأى الخاص، وبين ما يمكن أن يعتبر تدخلاً سافراً فى سيادة الدول.

فعل هذا الخطأ بالتدخل فى الشئون الداخلية للفرنسيين والإنجليز والألمان والروس والصينيين واليابانيين والكنديين والمكسيكيين والكوبيين، دون خجل أو اعتذار عما بدر منه.

يفعل ما يريد، ويقول كل ما يتوارد على ذهنه دون مراجعة أو حسابات.

مرات قليلة فقط التى التزم فيها بالنص الحرفى المكتوب له من قبل مساعديه، وساعتها بدا غير مرتاح، وكأنه جواد حبيس يريد الانطلاق بلا حساب ولا لجام.

المذهل أنه فى كل مرة التزم فيها بموقف سياسى عاد ونقضه تماماً عبر تغريدة على حسابه الشخصى.

لذلك أرى «ترامب» شخصية العام الأكثر جدلاً وإثارة للفوضى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى عام 2018 دونالد ترامب الأكثر جدلاً فى عام 2018 دونالد ترامب الأكثر جدلاً



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib