فى واشنطن نجح الرئيس وفشل حزبه
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

فى واشنطن: نجح الرئيس وفشل حزبه

المغرب اليوم -

فى واشنطن نجح الرئيس وفشل حزبه

بقلم : عماد الدين أديب

السؤال اللغز الذى طرحه كبار المحللين السياسيين فى واشنطن، أمس الأول، عقب المؤتمر الصحفى الأخير لباراك أوباما فى البيت الأبيض هو: كيف يغادر الرئيس الحكم باستطلاع شعبى يتعدى الـ60٪ بينما حال حزبه الديمقراطى تعس للغاية؟

عادة فإن الرئيس الحاكم يلقى بآثار حكمه على حزبه، فإن أجاد انتعش الحزب وفاز مرشحه الرئاسى، وحصل على أغلبية فى انتخابات مجلس الشيوخ والنواب.

فى حالة أوباما، ظلت شعبيته متماسكة حتى آخر يوم، لكن مرشحة حزبه الديمقراطى هيلارى كلينتون خسرت انتخابات الرئاسة أمام دونالد ترامب، كما أن الحزب نال هزائم قاسية فى الانتخابات الخامسة بمجلس الشيوخ والنواب، ما جعل الحزب الديمقراطى هو حزب الأقلية البرلمانية.

السؤال فعلاً محير كيف ينجح الرجل ويفشل حزبه فى آن واحد؟.. الإجابة التى تطرحها واشنطن أن «كاريزما» أوباما وأسلوبه الهادئ، واحتضانه للكثير من الحقوق الاجتماعية مثل نظام العلاج الطبى، ورعاية الأطفال والمسنين والتعاطف مع المهاجرين، والقبول بزواج المثليين، كل ذلك صنع له حالة من الشعبوية لا علاقة لها بمكانة حزبه الديمقراطى فى الشارع الأمريكى.. إنها حالة نادرة فى سياق التاريخ الأمريكى المعاصر تلك التى ينجح فيها الرئيس شعبوياً ويفشل فيها حزبه سياسياً؟!

ها هو الرجل يترك مقعده الرئاسى والعالم ملىء بتساؤلات أكثر من إجابات حول المستقبل.. وها هو يترك رئاسته وهناك جدل هائل حول مستقبل الصحة والضرائب والاتفاقيات التجارية والتحالفات الدولية والعلاقات بالجيران، ومستقبل 12 مليون مهاجر غير شرعى يعيشون على الأراضى الأمريكية بلا إقامات مستقرة.

فى مؤتمره الصحفى الأخير أعلن الرجل بشكل مهذب أن هناك قضايا لم يتمكن من حلها، مثل الأوضاع فى الشرق الأوسط ومشروع الدولتين بين فلسطين وإسرائيل، والعلاقات مع روسيا و«بوتين»، ومشكلات الحريات وحقوق الإنسان فى العالم.

دون أن يهاجم أوباما الرئيس المقبل رقم 45 لأمريكا الذى سيتولى مقعد القيادة بدا عليه الخوف العظيم من المستقبل!

المصدر :صحيفة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى واشنطن نجح الرئيس وفشل حزبه فى واشنطن نجح الرئيس وفشل حزبه



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:02 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib