كلام الرئيس عن إرهاب سيناء
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

كلام الرئيس عن إرهاب سيناء

المغرب اليوم -

كلام الرئيس عن إرهاب سيناء

بقلم : عماد الدين أديب

المحادثة الهاتفية المفاجئة التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى للأستاذ عمرو أديب، فى برنامجه المميز «كل يوم»، تستحق التوقف أمامها بالتحليل والفهم.

جاءت المكالمة عشية عملية إرهابية جديدة فى سيناء ضد رجالنا الذين يتصدون يومياً لهذا الإرهاب التكفيرى بدعم وتمويل من قوى إقليمية شريرة.

قال الرئيس -ولأول مرة- إن عدد القوات العسكرية الموجودة على ميدان القتال فى سيناء يبلغ 41 كتيبة، أى ما يقارب 25 ألف جندى وضابط مسلحين بعتادهم، بالإضافة إلى قوات الشرطة وكافة أنواع أجهزة الأمن والاستخبارات.

يبدو أن الرئيس أراد بالكشف عن عدد هذه القوات أن يوضح للرأى العام المصرى حجم تكلفة فاتورة الحرب اليومية ضد الإرهاب بما تحمله مصر من مصروفات وخسائر بشرية.

هنا لا بد أن نطرح سوالاً: لماذا يصر أعداء هذا الوطن على استمرار هذا النوع من حرب الاستنزاف فى سيناء؟

يمكن الإجابة عن هذا السؤال الهام بأربعة عناصر تشرح لنا حقيقة الموقف، هى:

أولاً: تكبيد الاقتصاد الوطنى فاتورة يومية باهظة كان يمكن أن توجه لتطوير وإصلاح الاقتصاد الوطنى وتحقيق فرص عمل وخدمات أفضل للبلاد والعباد.

ثانياً: إشغال القوة المقاتلة الأساسية فى الجيش المصرى عن أى دور إقليمى فى منطقة متوترة ومليئة بالصراعات كانت تحتاج لدور مصرى عسكرى.

ثالثاً: هز مكانة قوات الجيش والأمن فى حفظ الاستقرار بالبلاد لآليات عدم نجاح التفويض الذى منحه الشعب للقيادة عقب ثورة يونيو 2013 «فى مواجهة العنف المحتمَل».

رابعاً: التأثير السلبى على السياحة وحركة الاستثمار المباشر فى مصر تحت انطباع أن مصر ليست دولة آمنة، وأنها لا تشكل بيئة مستقرة للسياحة والاستثمار.

هذا كله هو شكل شرير وقذر من أشكال الصراع مع نظام الحكم بهدف إضعافه تمهيداً لإسقاطه.

لم يعد هناك صراع فكرى، ولا حوار سياسى، ولا تنافس حزبى داخل القنوات الشرعية فى المجتمع.

الموجود الآن هو صراع بالرصاص والمتفجرات والدماء.

هذا الصراع العبثى لا منتصر نهائى فيه، ولكن هناك استمراراً لنهر من الدماء والضحايا والخسائر المادية.

قدر مصر أن تواجه هذا الإرهاب وحدها بشجاعة وفاتورة بشرية ومادية مكلفة فى ذات الوقت الذى تسعى فيه لتحقيق حلم ملايين البسطاء بحياة أفضل.

المصدر : جريدة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلام الرئيس عن إرهاب سيناء كلام الرئيس عن إرهاب سيناء



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:02 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib