حرب إقليمية فى لبنان

حرب إقليمية فى لبنان

المغرب اليوم -

حرب إقليمية فى لبنان

بقلم - عماد الدين أديب

هل نحن على أعتاب حرب إقليمية؟

لا بد من الفهم الصحيح والعميق لما يحدث من توترات وصراعات فى لبنان.

حتى نفهم ما حدث تعالَ نستعرض شريط الأحداث كما تطور وتدهور:

1 - تدهور الوضع بالنسبة لقوى المعارضة فى سوريا وتأثيراته على استقواء حزب الله اللبنانى والقوى المتحالفة معه داخل معادلة القوى فى لبنان.

2 - تصريح رئيس الجمهورية الإيرانى حسن روحانى بأن أى قرار رئيسى فى بيروت لا بد أن يمر عبر طهران.

3 - زيارة على أكبر ولايتى، مستشار الرئيس الإيرانى لشئون الأمن القومى لبيروت، وحدوث صدام لم يُعلن عنه فى لقائه مع رئيس الوزراء سعد الحريرى.

4 - تشدّد حزب الله وحلفائه من خلال تمثيلهم فى الحكومة فى عدة ملفات وتعطيلهم مسارات الحل لها.

5 - استدعاء سعد الحريرى إلى الرياض.

6 - إعلان سعد الحريرى من الرياض وعبر قناة «العربية» استقالته المفاجئة وتبريره لها بأنها جاءت خوفاً على حياته، ورداً على التدخلات الإيرانية فى شئون بلاده عبر حزب الله.

7 - إعلان ثامر السبهان، وزير الدولة لشئون الخليج، والموكل إليه ملف لبنان «أن يد إيران يجب أن تُقطع فى المنطقة».

8 - إعلان وزارة الخارجية السعودية أن لبنان بلد فيه خطورة على السعوديين، ومطالبة الرعايا بالخروج فوراً ومغادرة لبنان.

9 - إعلان الولايات المتحدة الأمريكية رسمياً أن حزب الله منظمة إرهابية.

10 - مطالبة حزب الله مقاتليه وقواعده فى كل لبنان بإعادة التموضع وإعلان حالة التأهب لمقاتلى الحزب.

11 - إطلاق الحوثيين صاروخاً باليستياً إيرانى الصنع قيل إنه بتنفيذ خبراء من حزب الله الموجودين فى اليمن على مدينة الرياض.

وأخيراً نقلاً عن الأمير محمد بن سلمان، وزير الدفاع وولى العهد السعودى، أن «المملكة» لن تصمت تجاه التهديد الحوثى المدعوم من إيران.

وكما يقول هنرى كيسنجر: «من لا يسمع طبول الحرب التى تدق الآن هو بالتأكيد أصم».

ونضيف على ما قاله «كيسنجر»: ومن لا يرى أننا على أعتاب حرب فى لبنان تقودها إسرائيل على إيران عبر ضرب حزب الله، فهو فاقد للبصر والبصيرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب إقليمية فى لبنان حرب إقليمية فى لبنان



GMT 22:47 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 22:45 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 22:43 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

المنطلق

GMT 22:41 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

سُيّاح المؤتمرات وضيوف الفضائيات!

GMT 22:37 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

أبعد من تحقيق مع خليفة... أحمد جبريل

GMT 22:35 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

ترمب... العودة الثانية للرياض

GMT 22:33 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب

GMT 22:31 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

مصير لبنان يحتاج مخيلة مختلفة

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 06:18 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

بايدن يهدد بتوجيه مزيد من الإجراءات ضد الحوثي في اليمن

GMT 05:12 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

التصميم الداخلي ليس جديدا إنما هو قديم قدم الزمان

GMT 19:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الداودي يدافع عن حمد الله بعد إبعاده عن الأسود

GMT 03:38 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة سيارة مليونية كانت في "التشليح" في معرض الرياض

GMT 18:44 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

محرز ينفي تعمده عدم السلام على رئيس وزراء مصر

GMT 08:37 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على المنتجعات الشتوية الرائعة في اميركا الشمالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib