إلى أين تتجه السعودية الآن «إصلاح ولكن لا تراجع»
أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه
أخر الأخبار

إلى أين تتجه السعودية الآن؟.. «إصلاح ولكن لا تراجع»

المغرب اليوم -

إلى أين تتجه السعودية الآن «إصلاح ولكن لا تراجع»

بقلم : عماد الدين أديب

إلى أين تتجه السعودية داخلياً وخارجياً عقب أزمة «خاشقجى»؟

أمس الأول، رسمت صورة أقرب إلى الاكتمال فى شكل توجهات السياسة السعودية عقب أزمة قتل الزميل جمال خاشقجى -رحمه الله- وقد ساعدتنى هذه الملامح خلال زيارتى إلى الرياض، التى استغرقت 12 يوماً، فى فهم الصورة.

جاء الأول من خلال أهم عناصر الخطاب المهم الذى ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمام مجلس الشورى السعودى، والثانى من خلال تصريحات مهمة للغاية أدلى بها وزير الخارجية السعودى عادل الجبير لصحيفة «الشرق الأوسط».

كل من الخطاب والتصريحات يكملان بعضهما البعض فى توضيح كيف فهمت وقرأت السعودية حادث «خاشقجى»؟ وكيف استوعبته واحتوته؟ وما الذى اتخذته من مسارات وقرارات تتعلق بسياستها الداخلية والإقليمية فى المستقبل القريب؟

كان رهان أعداء المملكة أن تقصف مسألة ردود فعل جريمة خاشقجى بتركيبة المعادلة التى اتبعتها المملكة منذ حكم الملك سلمان، ثم بعد تولى الأمير محمد بن سلمان ملف الإصلاح الشامل فى البلاد حتى أصبح ولياً للعهد.

كلام الملك سلمان، وتصريحات الجبير تعكس 3 مبادئ رئيسية:

1 - أن العاصفة التى هبت على السعودية منذ 3 أكتوبر قد تمت السيطرة على مفاعيلها، وأنه يجرى التعامل معها بفهم وشفافية ورغبة صادقة فى الاستيعاب والفهم والتصحيح.

2 - أن الخطأ الجسيم الذى أدى إلى حدوث ما حدث يخضع الآن للتحقيق ثم الإصلاح، ثم عمل نظام وهيكل وآلية ونظام رقابة ومتابعة تضمن عدم تكراره.

3 - أن المملكة بقيادة مليكها وولى عهدها لن تخضع للابتزاز، ولن تتراجع عن دورها فى فلسطين واليمن ومقاومة الإرهاب، والتصدى للمشروع الإيرانى.

وجاء كلام الملك سلمان ليؤكد دعمه الواضح والصريح للمشروع الإصلاحى الذى أسسه وتبناه ولى العهد، من خلال دعم غير محدود لدور القطاع الخاص فى تحقيق الخطة التنموية التى تؤدى إلى «حلم 2030»، ولعل أهم الدروس المستفادة مما حدث هو أن أى مشروع إصلاحى مثله مثل أى عمل صادر عن اجتهاد إنسانى، مهما أوتى من الحكمة والعلم، هو قابل للتعديل والمراجعة والتصويب من خلال ما يظهر من نتائج إيجابية أو سلبية تظهرها التجربة الفعلية اليومية.

وكانت تصريحات الوزير عادل الجبير، هذه المرة، صارمة، حادة، حازمة أكثر من أى مرة أخرى، ومخالفاً لصوته ونبرته المعتادة فى استخدام السقف الدبلوماسى الهادئ حينما أكد الآتى:

1 - أن المملكة ممثلة فى خادم الحرمين وولى عهده هى خط أحمر، ولن نسمح بمحاولات المساس بقيادتنا أو النيل منها من أى طرف كان.

2 - أنه حسب ما أعلنته النيابة السعودية أنه لم يتم حتى تاريخه تسليم أى أدلة من الجانب التركى.

3 - جاء أخطر وأهم ما قاله الوزير الجبير فى حواره هذا -من وجهة نظرى- أننا استفسرنا من الجانب التركى عن أى تسريبات يمكن أن تنسب أى دور إلى ولى العهد، وأكدوا لنا بشكل قطعى أن ولى العهد ليس المقصود بهذه التصريحات.

نقلا عن الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى أين تتجه السعودية الآن «إصلاح ولكن لا تراجع» إلى أين تتجه السعودية الآن «إصلاح ولكن لا تراجع»



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة
المغرب اليوم - قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون
المغرب اليوم - أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib