الغباء السياسى العربى
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

الغباء السياسى العربى

المغرب اليوم -

الغباء السياسى العربى

بقلم : عماد الدين أديب

هناك أنواع متعددة من الغباء عند البشر: غباء علمى، غباء عاطفى، غباء إدارى، غباء حسابى، غباء نفسى.. لكن أخطرها على الإطلاق هو «الغباء السياسى».

أى أنواع أخرى غير «الغباء السياسى» آثارها تنسحب على صاحبها، أما حالات الغباء السياسى فهى من الممكن أن تدمر هيئة أو جهازاً حكومياً، أو وزارة أو حكومة، أو شعباً أو أمة.

ويتميز الغباء السياسى العربى عن غيره بأنه صناعة وطنية.

بعض «منتجات» الغباء السياسى أدت إلى حروب عالمية راح فيها عشرات الملايين مثل الغباء السياسى «للفوهرر أدولف هتلر» الذى اعتقد عن يقين أنه المستوى الأعلى الجالس على عرش العرق النادر فى البشرية الذى يتعين عليه القيام بهندسة بشرية لتنظيم الشعوب بالإضافة أو الحذف أى الإبادة.

وآمن هتلر بأنه يمتلك الحق المطلق والقوة المطلقة، اللتين تهيئان له المبررات الكاملة لإعادة ترسيم خطوط جغرافيا العالم وتغيير البنية الديموغرافية له.

«الغباء السياسى» يرجع إلى نقص المعرفة، وضعف التعليم، وتراكمات نفسية السياسى، وعدم نضوج البيئة السياسية التى يمارس فيها هذا السياسى دوره.

النظام السياسى المتطور والمتقدم هو الذى يجعل القانون أهم من الفرد، وقانون اللعبة أهم من أى لاعب، والمصلحة العامة فوق المصلحة الشخصية الضيقة.

ويعانى عالمنا العربى منذ سقوط الأندلس حتى الآن من آلاف القرارات اليومية الخاطئة، والممارسات السياسية الهوجاء بسبب هذا الغباء السياسى.

كم من رجل مخلص أُلقى خلف القضبان أو نُفى خارج البلاد، أو ذُبح ذبحاً، لأن أحد أصحاب القرار هيئ له أنه عدو مبين!!

كم فرصة تاريخية نادرة ضاعت بسبب سوء الفهم، واضطراب التقدير، وخلل الإدراك!!

تاريخ العرب هو تاريخ ملىء بالقرارات الغبية والفرص الضائعة.

لعن الله الغباء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغباء السياسى العربى الغباء السياسى العربى



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib