بعد إحراج إسرائيل هل تستهدف عباس
أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه
أخر الأخبار

بعد إحراج إسرائيل.. هل تستهدف عباس؟

المغرب اليوم -

بعد إحراج إسرائيل هل تستهدف عباس

عبد الرحمن الراشد

كان الأمر من السهولة أنه لم يضطر الولايات المتحدة إلى استخدام الفيتو في مجلس الأمن لإسقاط مشروع إقامة الدولة الفلسطينية. بل لم يجمع حتى الأغلبية البسيطة المطلوبة من الأصوات، بسبب نيجيريا التي وقفت هي الأخرى ضد المشروع الفلسطيني!

الدول الثماني التي صوتت لصالح مشروع الدولة الفلسطينية كانت: روسيا، والصين، والأردن، وتشاد، والأرجنتين، وفرنسا، ولوكسمبورغ، وتشيلي. وصوتت ضده، الولايات المتحدة، وأستراليا. وامتنعت 5 دول هي: بريطانيا، وليتوانيا، ورواندا، وكوريا الجنوبية، ونيجيريا التي قيل إنها خذلت العرب وغيرت موقفها في الساعة التي سبقت التصويت. وبعد هزيمة الفريق العربي في الأمم المتحدة، لا بد أن نفكر ماذا ستكون خطوة إسرائيل المقبلة للرد على الرئاسة الفلسطينية؛ ربما محاصرتها داخليا بعد أن فشلت في منعها خارجيا.

طبعا، لم نتوقع أن يوافق ويعترف مجلس الأمن بدولة فلسطينية، وإلا كان أهم حدث في 70 عاما، وبه يعلن تاريخا جديدا للمنطقة والشعب الفلسطيني. الطلب من الأهمية أن تحقيقه أعظم من قدراتنا، التي تتطلب عضلات سياسية، وتغييرا في ميزان القوى الإقليمية، وعملا دبلوماسيا طويلا ومعقدا. ولا بد أن فريق الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتوقع النتيجة بالرفض قبل تقديم الطلب، ولم يخالجه وهم الفوز، ربما قام بها كمناورة سياسية لإحراج إسرائيل والولايات المتحدة. وربما على أمل المساومة على مطالب أخرى، مثل وقف الاستيطان، أو استئناف مفاوضات السلام، أو لجم عنف الأمن الإسرائيلي في الضفة الغربية. الفشل متوقع في مجلس الأمن، لكن المفاجأة الوحيدة هي عجز المجموعة العربية عن تأمين 9 أصوات مؤيدة، وهي مهمة سهلة، حتى تضطر الولايات المتحدة لاستخدام الفيتو لإعطاء رسالة للعالم أنه بالفيتو وحده أجهض الحق الفلسطيني.

الإسرائيليون توقفوا عن تهديد السلطة الفلسطينية إن ذهبت لمجلس الأمن، أو حاولت الالتحاق بمحكمة العدل الدولية، وهي الخطوة المقبلة، مما يجعل الطريق مفتوحا، وعلى أبو مازن إكمال السير. الإسرائيليون كانوا يهددونه بنقض اتفاقات أوسلو الأمنية، وهو تهديد فارغ، مثل تهديد أبو مازن أيضا بأنه سيتوقف عن التعاون الأمني مع إسرائيل في الضفة الغربيّة، لأن الخطر على استقرار الضفة ليس من المتطرفين اليهود فقط، بل من خلايا حركة حماس التي سبق أن اعتقلت قوات رام الله عددا منها، كانت تخطط لعمليات كبيرة ضمن الصراع بين الدويلتين الفلسطينيتين، الضفة وغزة. وإسرائيل أيضا تلعب دور الحامي لغزة من أمن فتح الذي يسعى لتغيير الوضع السياسي في القطاع.

الرئيس الأميركي باراك أوباما تلقى الكثير من الإهانات من حكومة رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، إلا أن موقفه ظل ضعيفا، ولم يفعل شيئا لِلَجْم الإسرائيليين على مدى 6 سنوات من المخالفات الصريحة للاتفاقيات التي وقعت برعاية واشنطن. وبالتالي لا أحد ينتظر منه أي تطور مهم خلال الفترة الباقية في رئاسته، بل يخشى أن يستغل الإسرائيليون موقفه الضعيف لدفع حكومة رام الله إلى الانهيار من خلال سلسلة أفعال وتجاوزات، تزيد من المستوطنات، وتسمح لليهود المتطرفين بالاعتداء على الفلسطينيين في المسجد الأقصى، وإشعال فتيل مواجهات تنهي رئاسة عباس، بعد إحراجه وإضعافه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد إحراج إسرائيل هل تستهدف عباس بعد إحراج إسرائيل هل تستهدف عباس



GMT 19:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرح ليس حدثاً

GMT 19:13 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

من نيويورك إلى غزّة

GMT 19:10 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تلك الصورة في البيت الأبيض

GMT 19:07 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زغلول النجّار.. ودراما الإعجاز العلمي

GMT 19:04 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان: المفاوضات وأزمة السيادة المنقوصة

GMT 19:02 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

طيور المحبة بين الرياض والقاهرة

GMT 18:58 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الخوف على السينما فى مؤتمر النقد!

GMT 18:55 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

السيمفونية الأخيرة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة
المغرب اليوم - قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib