القمم والمحاور العربية الجديدة
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

القمم والمحاور العربية الجديدة

المغرب اليوم -

القمم والمحاور العربية الجديدة

مصر اليوم

  القمم العربية خير مسرح لاكتشاف حركة ريح السياسات لدول المنطقة، فيها تدور صراعات لا تنتهي، تستنزف طاقات هذه الدول وتخلط الأوراق، ولا تقدم للإنسان العربي شيئا سوى المزيد من الصراعات. ففي قمة بغداد عام 1990، استعرض الرئيس العراقي صدام حسين فوقيته على بقية الرؤساء، مدعيا انتصاره على إيران. وفي كواليسها رتب لمؤامرة احتلال الكويت بمساندة بقية دول حلف قام بتأسيسه مع أربع دول أخرى. وبعد ثلاثة أشهر عقدت في مصر قمة لطرده من الكويت وإعطاء الشرعية لاستقدام القوات الأميركية. وفي بيروت عام 2002 تكالب محور دمشق بحلفائه لتهميش الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، المحاصر في مكتبه في رام الله، وقد حاول منعه من إلقاء كلمته عبر الأقمار الصناعية لولا تدخل الإمارات والسعودية. وفي العام نفسه الذي اغتيل فيه رفيق الحريري، رئيس وزراء لبنان الأسبق، عقدت قمة في الجزائر عززت الخلافات بين المحورين السعودي والسوري حول لبنان. وفي ثلاث سنوات متتالية عقدت ثلاث قمم استعرت فيها حرب المحاور؛ دمشق ضد الرياض، حيث نجح محور دمشق في الهيمنة على قمته في العاصمة السورية، وهيمن على قمة الدوحة، ثم قمة سرت في ليبيا، حيث انقسم العرب تماما بين معسكرين متحاربين في تلك السنوات المضطربة سياسيا. وليس غريبا أن تكون القمم مرآة للمشاكل؛ لأنها تعكس النظام العربي البائس، ومن أنصت للكلمات التي ألقيت أمس في قمة الدوحة سيعرف توجهات الريح كما هي؛ فالرئيس المصري محمد مرسي ترك ورقته وطالع بعينيه وردد أكثر من مرة محذرا من التدخل في شؤون بلاده. وبالتالي نحن أمام بداية أزمة مقبلة، عدا عن استعجال تشكيل رئيس حكومة سورية مؤقتة كلف بها شخص لم يسمع به أحد من قبل، أيضا ضمن مؤامرات غالبا ما تخرب القضايا الكبرى ولا تفيد أحدا، كما رأينا في قمة محاصرة الحريري، ثم قمة الدفاع عن قتلته. والحقيقة أن أول قمة عربية، التي التأمت في قصر أنشاص في مصر قبل نحو سبعة وستين عاما، هي نفسها كانت مؤامرة من سبع دول عربية ضمن معركة المحاور. ولم تخل تلك القمة من شكوك بأنها من تدبير الجنرال «كلايتون» رئيس المخابرات بالجيش الإنجليزي، والمستر «برايانس» المدير المساعد للمخابرات الإنجليزية في فلسطين.. إشاعة روج لها العرب الذين لم يدعوا إليها، في حين أن تلك القمة هي التي ثبتت فلسطين كدولة لأول مرة وجعلتها قضية عربية. [email protected]   نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمم والمحاور العربية الجديدة القمم والمحاور العربية الجديدة



GMT 15:41 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

اعتذار متأخر من «مادلين»

GMT 15:39 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

عبدالله الثاني ورفض الاستسلام للقوّة

GMT 15:37 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

راهنوا على القانون لا على الوعي

GMT 15:35 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

خطبة المجنون!

GMT 15:34 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

طائرة يوم القيامة

GMT 15:32 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

الشَرْخُ الأوسط المتفجر

GMT 15:31 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

صراع الهويات المميت في الشرق الأوسط

GMT 15:29 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

إسرائيل... أوهام القوة المهيمنة والأمن الحر

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib