والجدل حول غزو العراق مستمر
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

والجدل حول غزو العراق مستمر

المغرب اليوم -

والجدل حول غزو العراق مستمر

مصر اليوم

  بعد عشر سنوات لم يعد هناك جيش أميركي، ورحلت معه الجيوش الإعلامية، إنما الجدل حي، هل كان إسقاط نظام صدام حسين عملا خاطئا، أم أن الخطأ فقط في تدخل الأميركيين لإسقاطه، أو أن الخطأ ليس في إسقاطه، ولا بالتدخل العسكري، بل في الكيفية، أم أن كله كان عملا صائبا؟ تكاد لا توجد أحداث جسام لا يختلف حولها، من قضية التقسيم في فلسطين، إلى الوحدة المصرية السورية، والثورة الإيرانية، والحرب العراقية الإيرانية، ومواجهة غزو السوفيات لأفغانستان، وإلى حرب إسرائيل وحزب الله، ومن يدري قد نتجادل على الثورات في تونس ومصر واليمن وسوريا. الغزو الأميركي للعراق بذاته حدث فريد ومن أبرز محطات التاريخ المعاصر، وينسب لأحد القادة قوله: نحن نعرف كيف بدأنا؟ لكننا لا ندري كيف سننتهي؟ صحيح، بعد عشر سنوات على ذلك التاريخ الزلزال لا يزال الجدل والغبار والدخان في عموم المنطقة، وإن كان هناك شبه إجماع على تسمية الأخطاء، مثل حل الجيش. البعض يسره أن يتقول على ألسنة الساسة والعسكر، بأنهم اعترفوا بذنبهم وتراجعوا، مع أنني لا أعرف أحدا من كبار اللاعبين المشاركين في الحرب قال إنها كانت خطأ، ولا الذين ضد الغزو تراجعوا عن رأيهم. في المعسكرين قراءات واعترافات هنا وهناك. هذه جملة أسئلة لا يمكن تجاهلها. مثلا، هل كان صدام حسين، رئيس العراق حينها، بعد عقد من فترة الحصار نتيجة احتلاله الكويت اعتبر ووعى الدرس؟ الحقيقة لا، فقد استمر يهدد ويتحرش. حتى موقف السعودية منه الذي فتح له الباب في قمة عمان لإلغاء الحظر تماما، قابله وفده في المؤتمر بالهزء والوعيد. هل كان الاحتلال باسم الأسلحة المحظورة مبررا؟ طبعا لا بعد أن كان ذريعة، لكن إسقاط نظام صدام كان عملا جيدا، مثل إسقاط بشار الأسد في سوريا اليوم، والقذافي أيضا. رحيل هذه الأنظمة من صالح شعوبها والمنطقة. هل ارتكب الأميركيون أخطاء في إدارتهم للحرب؟ نعم، وبشكل غبي ومروع ومخز. الخطأ المنهجي عندما انبهر الرئيس الأميركي بأداء قياداته العسكرية حيث كسبوا الحرب بسهولة لما رفضت معظم قطاعات قوات صدام القتال ضدهم، أيضا وبعدها سلمهم مفاتيح العمل السياسي بدلا من وزارة الخارجية. حل الجيش كان حماقة كبيرة. وأعظم منها عدم فهم الأميركيين لطبيعة الدور السوري الهائل في العمل نيابة عن إيران التي حافظت على موقف مؤيد للأميركيين وحدود هادئة نسبيا من أجل تعزيز وضعها في داخل العراق. والخطأ الآخر من دول الخليج التي فضلت الابتعاد تماما ولم تساند المجاميع الأقرب لها، فأفسحت المجال للإيرانيين والسوريين لاستلام العراق لاحقا. وبغض النظر عن الشتائم التي تعبر عن أخلاق أصحابها فإن مرور عشر سنوات تستوجب المراجعة والنقاش. فالذين يرفضونها كمبدأ، موقفهم مقبول إن كانوا منسجمين معه فلا يتوقع منهم رفض التدخل في العراق والدعوة إليه في سوريا أو الكويت والبوسنة قبل ذلك. والذين يرضون بها عليهم أن يقبلوا بحقائقها السلبية الماثلة.   [email protected] نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والجدل حول غزو العراق مستمر والجدل حول غزو العراق مستمر



GMT 15:41 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

اعتذار متأخر من «مادلين»

GMT 15:39 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

عبدالله الثاني ورفض الاستسلام للقوّة

GMT 15:37 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

راهنوا على القانون لا على الوعي

GMT 15:35 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

خطبة المجنون!

GMT 15:34 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

طائرة يوم القيامة

GMT 15:32 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

الشَرْخُ الأوسط المتفجر

GMT 15:31 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

صراع الهويات المميت في الشرق الأوسط

GMT 15:29 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

إسرائيل... أوهام القوة المهيمنة والأمن الحر

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib