انهيار مصر فكرة مروعة
تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر
أخر الأخبار

انهيار مصر.. فكرة مروعة!

المغرب اليوم -

انهيار مصر فكرة مروعة

عبد الرحمن الراشد

  ما كان لأحدنا أن يذهب بعيدا إلى حد هذا الاستنتاج، لولا أن العسكري الأول في مصر؛ وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، هو من قالها، وقرع جرس الإنذار. حذر من أن استمرار صراع مختلف القوى السياسية واختلافها «قد يؤدي إلى انهيار الدولة». لا المصريون ولا العرب ولا العالم يستطيعون تحمل فكرة مروعة كهذه، ولا يفترض أن يسمح المصريون (على اختلاف مواقفهم) بأن تصل الحال إلى الفوضى وإسقاط الدولة المصرية التي تفاخر بأنها أقدم المؤسسات في العالم، وذات جذور تعود لـ7 آلاف عام. وما قاله الفريق السيسي له دلالات كثيرة، فضلا عن إيقاظ السياسيين المصابين بالعمى، ففيه أيضا تحذير بأن الجيش لن يقف متفرجا والدولة تنهار، وبالتالي سيتدخل الجيش، لا لفرض منع التجول، كما طلب الرئيس محمد مرسي فقط، بل قد يتجاوزه إلى إعلان الأحكام العرفية وإعلان حكم عسكري قد يدوم لسنوات، وتكرار التجربة الجزائرية. المسؤولية الأولى لمنع الانهيار، وسد الطريق على التدخل العسكري، تقع على كتف الرئيس مرسي شخصيا. إن لم يستطع جمع الفرقاء وإقناعهم بالعمل تحت رئاسته، من خلال التنازلات والاتفاق المشترك على القضايا الخلافية الرئيسية، فإننا قد نشهد نهاية وسقوط الجمهورية المصرية الثانية. أما لماذا نحمل الرئيس مرسي شخصيا مسؤولية الانهيار، فذلك لأنه الوحيد الذي يستطيع إصلاح ما أفسدته حكومته وحزبه خلال الأشهر القليلة الماضية. ومن الجلي أن الدكتور مرسي ليس الرئيس الوحيد، بل يشاركه قادة «الإخوان»؛ من المرشد الحاكم في الظل خيرت الشاطر، بدليل تناقض القرارات مع خطابات الرئيس. كل خطب الرئيس تصالحية، باستثناء إعلانه حظر التجول في المدن المنكوبة بالصدامات. وكل ما صدر عن رئاسة الجمهورية عدائي تماما. ومعركة الدستور كشفت التناقض، وانتهت بفرض دستور مخالف لكل ما تعهد به الرئيس، ومخالف للنظام نفسه، ثم أمر بالاستفتاء عليه قسرا، وتجرأت الرئاسة على القضاء والمحكمة الدستورية، وهذه جميعها مسائل عظيمة أدت إلى الأزمة التي نراها اليوم، وقد تؤدي إلى انهيار الحكم المدني! مرسي أمامه خياران؛ المصالحة أو المواجهة. بالمصالحة يستطيع أن يبني دولة للجميع، يعيد الحقوق للذين سلبت منهم في الدستور الذي كتبه 80 في المائة من المحسوبين عليه، بما يخالف الأعراف الديمقراطية، وأن يقبل بقانون يحتكم إليه الجميع في الانتخابات المقبلة، فلا يكون الترشح، ولا الطعون، ولا فرز النتائج، ولا الاحتكام عند الخلاف تحت سلطته، بل تحت إشراف وإدارة أجهزة قضائية مستقلة فعلا. وهذا ما جعل المعارضة تنتفض ضد محاولة «الإخوان» تكسير القضاء والمحكمة الدستورية ومنصب النائب العام، لأنها إذا تم تعيينها من قبل الرئيس، فإن مصر ستصبح مثل إيران، حيث إن الحزب الحاكم هو الذي يسمح بالترشح والفوز، ولهذا السبب ديكتاتورية حزب واحد لثلاثين عاما. أما إن رفض مرسي التصالح؛ فالأرجح أننا سنستيقظ على إعلان حكم عسكري خلال الأشهر القليلة المقبلة، وستخسر مصر، ويخسر معها العالم العربي، أهم تغيير في 100 عام. نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انهيار مصر فكرة مروعة انهيار مصر فكرة مروعة



GMT 19:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرح ليس حدثاً

GMT 19:13 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

من نيويورك إلى غزّة

GMT 19:10 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تلك الصورة في البيت الأبيض

GMT 19:07 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زغلول النجّار.. ودراما الإعجاز العلمي

GMT 19:04 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان: المفاوضات وأزمة السيادة المنقوصة

GMT 19:02 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

طيور المحبة بين الرياض والقاهرة

GMT 18:58 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الخوف على السينما فى مؤتمر النقد!

GMT 18:55 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

السيمفونية الأخيرة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 22:35 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
المغرب اليوم - تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة

GMT 17:46 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات
المغرب اليوم - مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib