إيران بعد انسحاب الروس من سوريا
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

إيران بعد انسحاب الروس من سوريا

المغرب اليوم -

إيران بعد انسحاب الروس من سوريا

عبد الرحمن الراشد
بقلم : عبد الرحمن الراشد

لم يخطر ببال أحد أن يكون نظام إيران الكاسب عسكرياً من أزمة أوكرانيا التي تضطر الروس اليوم إلى الانسحاب من سوريا.
لروسيا أطماع لكنها ليست كبيرة في منطقتنا، مع تحسين ميزانها التجاري والاستثماري واستخدام ميناء طرطوس ولعب دور مهم في منطقة الشرق الأوسط. هذا ما جعل وجودها العسكري في سوريا، لدعم نظام دمشق، موازناً وضابطاً لإيران، مع أنها حليفة الإيرانيين هناك. وصار وجودهم محل ترحيب وسبباً للسكوت الإقليمي على انتشار ميليشيات إيران في سوريا.
نظرية التوازن الأجنبي داخل سوريا على وشك الاختلال. ففي الأسابيع الماضية وردت تقارير عن مغادرة قوات روسية عائدة إلى بلدها، وربما أوكرانيا، حيث تخوض روسيا حربها هي. والأرجح أن نشهد المزيد من الانسحابات الروسية حتى يصبح الإيرانيون متفردين هناك.
ربما لا يرى البعض الانسحاب العسكري الروسي مهماً، على اعتبار أن الحرب في سوريا شبه منتهية، وانخفض مستوى الصراع الداخلي في سوريا، واستعاد النظام السيطرة على معظم المناطق، لكن أستبعد أن يخرج «الحرس الثوري» من سوريا ولو توقف القتال تماماً، إلا أن خروج الروس واستمرار الحضور العسكري الإيراني قد يكون محفزاً لعودة الصراع داخل سوريا وحولها، حيث لوجود إيران في دمشق أهداف أبعد من حماية النظام.
استمرار وجود إيران عسكرياً في سوريا سيعني، أولاً، إكمال السيطرة على العراق، فقد كانت سوريا الممر إلى العراق، وقد استخدمها الإيرانيون في حربهم مع صدام. ولهذا، أيضاً، فشل الأميركيون في السيطرة على العراق خلال احتلاله بسبب شلال المقاتلين من «القاعدة» و«داعش» والمعارضة العراقية الزاحفين من الجنوب السوري.
الإيرانيون يتقدمون متراً متراً، من البصرة إلى أربيل والسليمانية للسيطرة على الأرض والقرارات في العراق. ومن سوريا يسيطر «الحرس الثوري» على لبنان، حيث حوله إلى مركز لإدارة نشاطاته الإقليمية في اليمن وفلسطين. بخروج الروس، يواجه النظام الإيراني القليل من التحدي، ويتبقى أمامه إسرائيل التي تعتبر وجود إيران في سوريا تهديداً استراتيجياً لأمنها لكنها لا تريد أن تجر إلى حرب على الأرض السورية.
لهذا كان وجود الروس ضمانة إقليمية بأن سوريا لن تكون قاعدة عسكرية متقدمة لـ«الحرس الثوري» الإيراني وأن الوجود العسكري الإيراني وميليشياته ينتهي بانتهاء الحرب الأهلية. الذي خرج هي روسيا، وإن بقيت قوات ستكون رمزية، تجول على الحدود، وتظهر أحياناً في المدن. القوى الأخرى، أيضاً، تتقلص، فقد خرجت معظم القوات الأميركية من شرق الفرات، والقوات التركية وميليشياتها من معظم الشمال، والآن تخرج القوات الروسية. في حين يتوسع الوجود العسكري الإيراني مع ميليشياته، من عراقية وأفغانية و«حزب الله» اللبناني وكذلك ميليشيات سورية تابعة له.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران بعد انسحاب الروس من سوريا إيران بعد انسحاب الروس من سوريا



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib