معايير عمل البلدية
شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته
أخر الأخبار

معايير عمل البلدية

المغرب اليوم -

معايير عمل البلدية

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

هل هناك معايير معينة لعمل «البلدية»؟، وفى حال تم إشغال الطريق، ولم يتم رفع الإشغال، ما الآلية التى تضمن تنفيذ رفع الإشغال؟، والأهم من رفعه استدامة رفعه وعدم عودته مجددًا، وهل عمل «البلدية» فى رفع الإشغالات يخضع لقواعد واحدة محددة تنطبق على كل المناطق؟ أم ما لا يُسمَح به هنا، يسمح به هناك؟.

وهل هناك ما يبرر ترك إشغالات فى منطقة ما تسد عين الشمس لأشهر وربما سنوات دون أن يتحرك لأحد ساكن؟، وهل رفع الإشغالات يستوجب تدميرها وتهشيمها قبل رفعها؟.. أسئلة كثيرة عادت لتفرض نفسها علىّ، وأنا الكافية خيرى شرى بعد سنوات من «المعافرة» فيما يجب وما لا يجب أن يكون دون فائدة.

جولة فى «ميدان الجامع» والكوربة والشوارع المحيطة قبل أيام، أسفرت عن الملاحظات التالية: منطقة الكوربة، وتحديدًا شارع إبراهيم ارتدت عباءة الموسكى، مع الاحترام لكلتا المنطقتين. المقاهى لم تكتف بحدودها المسموح لها بها، بل امتدت وتمددت وتوسعت وتوغلت، وصفوف المقاعد والطاولات تسد حرفيًا ما يزيد على نصف عرض الشارع لا الرصيف.

وبعيدًا عن القانونى وغير القانونى، لا أقف عاجزة تمامًا عن فهم المتعة والبهجة فى هذا الذى يجلس هادئًا مستمتعًا يشرب مشروبه ويتبادل أطراف الحديث مع الأصدقاء والصديقات بينما السيارات المارة تطلب من هذا أن «يدخل كوعه جوه» أو «يلم رجله شوية» حتى تمر السيارة دون أن تدهس كوعه أو رجله، ولولا الخطورة الحرفية لإمكانية أن تدوس عجلة سيارة على أرجل مرتادى مقاهى عرض الشارع، لكان المشهد كوميديًا بحتًا، لكن يظل العنصر الهزلى الذى لا يخلو من تراجيديا سيد الموقف. ولن أتحدث عن تلال القمامة والذباب التى لم تعد تزعج أحدًا لأن هذا تخصص مختلف.

وزاد الطين بلة أن الشارع الذى هو اتجاه واحد، معروف ومحدد من القادم من شارع الأهرام إلى شارع بغداد، باتت المركبات تمر به فى الاتجاه المعاكس «عادى جدًا». ولم يعد الأمر مقتصرًا على «الموتوسيكلات» التى تعتبر نفسها، ويعتبرها آخرون، مارة لا تنطبق عليهم قواعد السير، بل بات السير العكسى متاحًا للجميع. ولن أتحدث عن ركن السيارات صفوفًا ثانية وثالثة وأكثر، لأن هذا «عادى»، رغم صراخ الونش الهادر فى منطقة قريبة يتجول فيها بين الحين والآخر.

اللافت هذه المرة أن توغل طاولات ومقاعد المقاهى توسع ليشمل مقاهى أخرى فى شوارع قريبة لم تكن قد وصلت إليها هذه الآفة (إن كانت ما زالت آفة). مقهى صغير فى شارع الأهرام فتح أبوابه فى مدخل عمارة حديثًا قرر أن يفرش الرصيف الضيق على مسافة بضعة أمتار بمقاعد وطاولات جعلت من السير على ما تيسر من رصيف أمرًا مستحيلًا.

الطريف أن نفس هذه الجولة انتهت فى «ميدان الجامع» حيث كان عم الصياح التحذيرى «البلدية جاية»، وهو ما سأتحدث عنه فى المقال المقبل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معايير عمل البلدية معايير عمل البلدية



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib