فهم الفجوة
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

فهم الفجوة

المغرب اليوم -

فهم الفجوة

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

أثناء محاولات فهم الفجوة بين حجم وأثر الإنجازات الكبيرة والكثيرة على أرض الواقع التى حدثت فى مصر على مدار العقد الماضى، وبين شعور المواطن بها، ومن ثم شعوره بأن هذه النقلة الكبيرة التى حققتها مصر على صعيد البنى التحتية وغيرها من مشروعات ومبادرات كبرى من قضاء على العشوائيات وتغيير وجه المواصلات العامة والطرق وغيرها، هى نقلة موجهة له ولأبنائه ولأحفاده، إذ بأسعار الوقود (البنزين) يتقرر رفعها ليل الخميس الموافق 16 الجارى.

وعلى الرغم من غمة الزيادة، وصدمة الحمل الإضافى، وثقل الآثار المترتبة على هذه الزيادة التى سيسارع كل من يبيع سلعة أو يقدم خدمة إلى رفع قيمتها أو سعرها ليحقق أرباحًا مضاعفة، بدءًا من بائعة الجرجير، مرورًا بالسايس الذى لم يسمع عن قانون السايس وبنود تنظيم عمل السايس، وانتهاء بأسعار كل كبيرة وصغيرة يحتاجها المواطن، إلا أن ما جرى يشرح جزءًا كبيرًا من هذه الفجوة.

يوم 9 الجارى خرجت عناوين الصحف والمواقع الإخبارية المصرية لتؤكد «نفى مصادر فى وزارة البترول والثروة المعدنية الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعى حول الأسعار الجديدة للبنزين والسولار». وشدد المصدر على أن الحديث عن أى زيادات فى أسعار الوقود فى هذا التوقيت ليس له أى أساس من الصحة!!.

وقال هذا المصدر إن ما يتم تداوله من منشورات تزعم صدور زيادات جديدة فى أسعار الوقود ليل الخميس (9 أكتوبر) مجرد شائعات، تستهدف إثارة البلبلة، وأن وزارة البترول لم تُصدر أى بيانات أو إعلانات رسمية تفيد بتعديل الأسعار!!.

هذا المصدر تحدث تقريبًا إلى كل المواقع والصحف، وهو ما ينفى تهمة «الفبركة» من قبل الصحفى. على أية حال، ما المتوقع من المواطن فى مثل هذه الحالة؟ وما رد فعله حين يجد أن البنزين قد زادت أسعاره، ليس هذا الخميس، بل الخميس التالى؟.

لا أتحدث هنا عن الزيادة فى حد ذاتها، أو عن السياسات الاقتصادية وبرامج الإصلاح، هذا ليس موضوعنا هنا. موضوعنا هو الفجوة التى يشعر الجميع بوجودها بين حجم الإنجازات – الموجهة فى الأصل للمواطن، وبين قلة أو انعدام شعور المواطن بها، حتى لو كان يستفيد منها يوميًا، مثل الطرق والمواصلات والخدمات الرقمية والسريعة وغيرها كثير.

الجميع كان يعرف أن زيادة ستطرأ على أسعار الوقود. ما الفكرة إذن، فى ترك المواطن نهبًا لـ«السوشيال ميديا»، وجميعنا يعرف قدرة هذه المنصات على دغدغة واستلاب مشاعر الناس، لا عبر شرح الحقائق وتفنيد الوقائع، ولكن عبر تحليلات «قعدة المصاطب» وتفسيرات تعرف نقاط الضعف لدى الناس، فتتغلغل منها إليهم.

أقول إن نسبة الوعى لدى المصريين بالأوضاع الاقتصادية العالمية، وانعكاسات الأوضاع الإقليمية على مصر، وكذلك حتمية تطبيق شكل من أشكال الإصلاح الاقتصادى كبيرة للغاية، لكن ألا يستحق هذا الوعى تناولًا أفضل فيما يختص بتفاصيل الخطوات وتطبيق الإجراءات؟ وللحديث بقية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فهم الفجوة فهم الفجوة



GMT 16:43 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاعاً عن النفس

GMT 16:40 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا... إرهاب وسياحة

GMT 16:37 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ممداني... و«سنونو» نيويورك!

GMT 16:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب وزهران... ما «أمداك» وما «أمداني»

GMT 16:31 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 16:26 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مقعد آل كينيدي!

GMT 15:18 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المكان والأرشيف في حياة السينما!!

GMT 15:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة لم تكن وحدها

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib