الموظف والسيستم
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

الموظف والسيستم

المغرب اليوم -

الموظف والسيستم

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

تعليقًا على المقال السابق «المعهد القومى للأورام» والذى تناولت فيه تجربة رائعة طبيًا مريرة بيروقراطيًا لصديقة عزيزة، وكيف يمكن لأباطرة التعقيد والتعسير والتكدير البيروقراطيين أن يفسدوا قارة لا دولة، أخبرنى القارئ العزيز المهندس فهمى الغزالى أنه دأب على التبرع على مدار سنوات لمعهد الأورام، لكنه توقف هذا العام، وحول دفة تبرعاته صوب مؤسسة طبية أخرى، وذلك بعد ما تعرضت إحدى معارفه، وهى مريضة بالسرطان، لتجربة أكثر مرارة مع موظفى المعهد الإداريين الذين «عذبوا الست بشدة، وأهانوا كرامتها»، على حد قوله.

ويبدو أن سوء تعامل البعض من الموظفين مع المواطنين، بالإضافة إلى معضلة «السيستم المهنج» أصبح منظومة. ونفتح باب الاحتمالات بأن السيستم رائع والموظف أروع، لكنه لم يتدرب عليه، وهو ما يعد إهدارًا لموارد الدولة وعرقلة لمصالح المواطنين.

أرسل أستاذ سمير رسالة يقول فيها: «مهما أنفقت الدولة لتطوير نظام التعامل مع المواطنين، سواء فى قطاع الصحة أو غيره، ستظل هناك عقول لا يستحق أصحابها التواجد فى أماكن عملهم. وبمناسبة السيستم الذى لا يعمل، لى تجربة فى مصلحة الشهر العقارى فى العباسية حيث توجهنا لتسجيل شقة، وبدلًا من وجع القلب، وكّلنا محاميا لمتابعة الإجراءات، وسددنا الرسوم المطلوبة للمصلحة، وخرج موظف المساحة لرفع مقاسات الشقة. كان ذلك قبل سنة ونصف تقريبًا، وحتى اللحظة، ننتظر مدام عفاف لترد علينا. قيل إن السيستم متعطل مرة، وأن علينا الانتظار مرة، والاتصال بخط ساخن للشكوى لكنه بارد لا يرد، وإرسال بريد إلكترونى ليردوا علينا بأن المشكلة لا تخصهم، وهلم جرا. فسألنا عن البريد الذى ينبغى أن نرسل إليه الاستفسار، والحمد لله أنهم ردوا، ولكن قالوا: لا نعلم. الثورة الرقمية تحتاج عقولًا، لا أجهزة فقط».
وتزيدنا الأستاذة الجامعية الموقرة دكتورة وجيدة البقرى من الشعر بيتًا. تقول: «تجربتى فى حجز تذاكر القطار عبر الموقع الإلكترونى تشير إلى أنه لا يعمل فى الكثير من الأوقات. نتعامل يوميًا مع مواقع إلكترونية لأعمال صغيرة ومتناهية الصغر تعمل بكفاءة تامة. السيستم الإلكترونى والتحول الرقمى فيهما مزايا عديدة، لكن تنقصهما الاستدامة، مع وجود آلية شكوى حقيقية، يتم الرد عليها واتخاذ اللازم فعلًا لا قولًا».

ذكرت من قبل حاجتى لتناول مهدئات قبل اضطرارى للتوجه إلى مصلحة حكومية. بالإضافة إلى حصول الموظف على التدريب اللازم للتعامل مع «السيستم» الذى يبدو أنه تحول فى بعض الأحيان إلى وسيلة عرقلة إضافية لمصالح المواطنين، فإن الموظف الذى ارتضى الراتب الذى يحصل عليه آخر الشهر مهما كان قليلًا، مجبر على أداء عمله بحرفية.

كتبت من قبل عن الحاجة إلى موظف يؤدى عمله بكفاءة، وليس بضمير يراعى ربنا فقط، لأن تقييم أداء العمل يختلف عن تقييم الخالق للخلق.

ما يجرى من قبل بعض الموظفين لا يحتاج فتوى تحذر من أن من يعذب المواطنين يعذبه الله. يحتاج إلى قانون دنيوى ومنظومة عقاب وثواب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموظف والسيستم الموظف والسيستم



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib