شرق أوسط جديد حقًّا
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

شرق أوسط جديد حقًّا

المغرب اليوم -

شرق أوسط جديد حقًّا

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

فلنتفق ونختلف كما يحلو لنا حول إذا ما حدث فى سوريا هو أفضل ما جرى فى هذا البلد العظيم منذ ما يزيد على نصف قرن، أو أنه سيناريو أفغانستان، لكن بتصرف.

نتفق ونقول إن فتح السجون والكشف عن أهوال التعذيب وقصص الأموال المنهوبة والتخلص من الأقلية المسيطرة وعودة المعارضة المقموعة وغيرها هو تحرر سوريا العظيمة.

نختلف ونقول إنه ما من جماعة دينية أسقطت نظاما ووعدت بديمقراطية وحقوق للجميع دون تفرقة بناء على جنس أو معتنق أو توجه، إلا ونكثت الوعد وهيمنت على الحكم وقمعت كل من لا يسبح بحمدها ولا يلتزم بشريعتها التى سَنَّها أميرها.

هذا لا يهم كثيرا. الجميع الآن إما غارق فى نشوة النصر العظيم والتخلص من نظام عائلة الأسد، أو منغمس كلية فى التكهن بما سيؤول إليه حكم جماعة جهادية جذورها فى تنظيم القاعدة ومسيرتها لا تخلو من مرور على «داعش» وماضيها القريب فيه تنفيذ لأحكام إعدام فى الشوارع تطبيقا للشريعة (وذاكرة الأمس القريب موثقة على مواقع خبرية)، وحاضرها ساكت على توغل إسرائيل، واعد بعدم الدخول فى حروب، مطمئن للغرب الذى يهرول للاتصال مع الهيئة.

يصعب النظر إلى ما هو أكبر وأوسع مما يجرى فى سوريا والمنطقة برمتها طالما جميعنا غارق فى المشهد الكبير الحالى، لكن لا يمكن لعاقل أن يتغافل أو يعجز عن رؤية إعادة تشكيل المنطقة بحرفية شديدة وسرعة رهيبة. دعونا من الاتهامات الطفولية سابقة التعليب والتى توجه اتهامات الضعف وعشق الديكتاتورية وكراهية الدين والمتدينين لكل من يتشكك فى جماعة دينية تسيطر على رقبة دولة ومفاصلها.. ودعونا أيضا من متلازمة إما الديكتاتورية أو الحكم الدينى.. ودعونا من يوتوبيا المعارضة المدنية القوية التى نجت من طوفان أسلمة السياسة وتمكنت من الوصول للشارع لأنها لم تعد موجودة فى أغلب دول المنطقة.. ولنتابع خريطة الشرق الأوسط الآخذة فى التشكل بينما نتحدث.

عملية حماس فى أكتوبر ٢٠٢٣ لم تؤد إلى رفعة غزة أو نهضة الضفة أو تحرر الفلسطينيين. ولنترك حكاية أن العملية أيقظت القضية وأنعشت الضمير العالمى وحركت المياه الراكدة فى ملف فلسطين جانبا، وننظر إلى تأثير الدومينو المستمر حتى اللحظة.

أغلب الأطراف – وعلى رأسها إسرائيل- وجد فى العملية فرصة ذهبية لتسريع مخططاته وتفعيل مصالحه. إسرائيل وإيران ووكلاؤها وتركيا وروسيا وحتى أوكرانيا والدول الغربية ذات المصالح فى المنطقة، كلٌّ تصرّفَ بحسب ما تمليه المصالح، ولو كان التصرف الذى اختارته هو الصمت أو الاكتفاء بشجب وتنديد هذا الطرف لحساب الطرف الآخر.

يصل الرئيس ترامب إلى السلطة وأمامه منطقة شرق أوسط مختلفة كثيرا. قد تفلح اتفاقات هنا وتنجح هدنات هناك، وقد تهدأ حرائق هنا وتخفت صراعات هناك، لكن الشرق الأوسط الجارى رسمه الآن يختلف كثيرا عما سبق، وطاقم «الرسامين» يحتوى على من نعتقد أنهم يقفون على طرفى نقيض.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرق أوسط جديد حقًّا شرق أوسط جديد حقًّا



GMT 15:41 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

اعتذار متأخر من «مادلين»

GMT 15:39 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

عبدالله الثاني ورفض الاستسلام للقوّة

GMT 15:37 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

راهنوا على القانون لا على الوعي

GMT 15:35 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

خطبة المجنون!

GMT 15:34 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

طائرة يوم القيامة

GMT 15:32 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

الشَرْخُ الأوسط المتفجر

GMT 15:31 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

صراع الهويات المميت في الشرق الأوسط

GMT 15:29 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

إسرائيل... أوهام القوة المهيمنة والأمن الحر

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib