شرق أوسط جديد حقًّا
إصابة 27 روسيا في حادث اصطدام حافلة سياحية بشاحنة على الطريق الساحلي برأس غارب الغردقة زلزالان بقوة 4.9 و4.3 درجات يضربان ولاية باليكسير غربي تركيا دون تسجيل خسائر أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة
أخر الأخبار

شرق أوسط جديد حقًّا

المغرب اليوم -

شرق أوسط جديد حقًّا

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

فلنتفق ونختلف كما يحلو لنا حول إذا ما حدث فى سوريا هو أفضل ما جرى فى هذا البلد العظيم منذ ما يزيد على نصف قرن، أو أنه سيناريو أفغانستان، لكن بتصرف.

نتفق ونقول إن فتح السجون والكشف عن أهوال التعذيب وقصص الأموال المنهوبة والتخلص من الأقلية المسيطرة وعودة المعارضة المقموعة وغيرها هو تحرر سوريا العظيمة.

نختلف ونقول إنه ما من جماعة دينية أسقطت نظاما ووعدت بديمقراطية وحقوق للجميع دون تفرقة بناء على جنس أو معتنق أو توجه، إلا ونكثت الوعد وهيمنت على الحكم وقمعت كل من لا يسبح بحمدها ولا يلتزم بشريعتها التى سَنَّها أميرها.

هذا لا يهم كثيرا. الجميع الآن إما غارق فى نشوة النصر العظيم والتخلص من نظام عائلة الأسد، أو منغمس كلية فى التكهن بما سيؤول إليه حكم جماعة جهادية جذورها فى تنظيم القاعدة ومسيرتها لا تخلو من مرور على «داعش» وماضيها القريب فيه تنفيذ لأحكام إعدام فى الشوارع تطبيقا للشريعة (وذاكرة الأمس القريب موثقة على مواقع خبرية)، وحاضرها ساكت على توغل إسرائيل، واعد بعدم الدخول فى حروب، مطمئن للغرب الذى يهرول للاتصال مع الهيئة.

يصعب النظر إلى ما هو أكبر وأوسع مما يجرى فى سوريا والمنطقة برمتها طالما جميعنا غارق فى المشهد الكبير الحالى، لكن لا يمكن لعاقل أن يتغافل أو يعجز عن رؤية إعادة تشكيل المنطقة بحرفية شديدة وسرعة رهيبة. دعونا من الاتهامات الطفولية سابقة التعليب والتى توجه اتهامات الضعف وعشق الديكتاتورية وكراهية الدين والمتدينين لكل من يتشكك فى جماعة دينية تسيطر على رقبة دولة ومفاصلها.. ودعونا أيضا من متلازمة إما الديكتاتورية أو الحكم الدينى.. ودعونا من يوتوبيا المعارضة المدنية القوية التى نجت من طوفان أسلمة السياسة وتمكنت من الوصول للشارع لأنها لم تعد موجودة فى أغلب دول المنطقة.. ولنتابع خريطة الشرق الأوسط الآخذة فى التشكل بينما نتحدث.

عملية حماس فى أكتوبر ٢٠٢٣ لم تؤد إلى رفعة غزة أو نهضة الضفة أو تحرر الفلسطينيين. ولنترك حكاية أن العملية أيقظت القضية وأنعشت الضمير العالمى وحركت المياه الراكدة فى ملف فلسطين جانبا، وننظر إلى تأثير الدومينو المستمر حتى اللحظة.

أغلب الأطراف – وعلى رأسها إسرائيل- وجد فى العملية فرصة ذهبية لتسريع مخططاته وتفعيل مصالحه. إسرائيل وإيران ووكلاؤها وتركيا وروسيا وحتى أوكرانيا والدول الغربية ذات المصالح فى المنطقة، كلٌّ تصرّفَ بحسب ما تمليه المصالح، ولو كان التصرف الذى اختارته هو الصمت أو الاكتفاء بشجب وتنديد هذا الطرف لحساب الطرف الآخر.

يصل الرئيس ترامب إلى السلطة وأمامه منطقة شرق أوسط مختلفة كثيرا. قد تفلح اتفاقات هنا وتنجح هدنات هناك، وقد تهدأ حرائق هنا وتخفت صراعات هناك، لكن الشرق الأوسط الجارى رسمه الآن يختلف كثيرا عما سبق، وطاقم «الرسامين» يحتوى على من نعتقد أنهم يقفون على طرفى نقيض.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرق أوسط جديد حقًّا شرق أوسط جديد حقًّا



GMT 19:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرح ليس حدثاً

GMT 19:13 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

من نيويورك إلى غزّة

GMT 19:10 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تلك الصورة في البيت الأبيض

GMT 19:07 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زغلول النجّار.. ودراما الإعجاز العلمي

GMT 19:04 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان: المفاوضات وأزمة السيادة المنقوصة

GMT 19:02 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

طيور المحبة بين الرياض والقاهرة

GMT 18:58 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الخوف على السينما فى مؤتمر النقد!

GMT 18:55 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

السيمفونية الأخيرة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 09:18 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا خلال سنة 2026
المغرب اليوم - ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا خلال سنة 2026

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib