على ورق الفل
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

على ورق الفل!

المغرب اليوم -

على ورق الفل

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

المصريون أروق ناس، فى زمن التريليونات.. الفولكلور عنده الحل.. اسمع من بعيد أغنية جمالات شيحة تغنى طوال اليوم من التراث الشعبى: «على ورق الفل دلعنى»، أنا لا حيلتى ولا فى يدى، إلا السيغة اللى فى يدى، ما قلتلك يالا نبيعها ودلعنى.. وعلى ورق الفل دلعنى.. قد يكون الجيل الحالى لا يسمع عن هذه الأغانى ويشعر بالقهر، أثناء بعثرة المليارات والتريليونات.. بينما نجد نحن الحل فى الفولكلور الشعبى.. عشنا عمرنا نرضى بالقليل ولا تؤثر فينا الملايين ولا التريليونات.. ونغنى على ورق الفل دلعنى!.

لا يهمنا التريليونات ولا ننشغل بها، كان كل همنا لقمة هنية ونومة هنية وننتظر العائد فى الآخرة.. وكان جمال عبدالناصر يقول: هو يعنى الفقراء مالهومش فى الدنيا.. يعنى الآخرة بس؟.. هكذا كان رجال الدين يذكروننا بما نحصل عليه فى الآخرة.. ولا يذكرون شيئًا عن حظنا فى الدنيا.. وكانت الأغانى تقوم بالواجب والتراث الشعبى والأغانى تنطلق: ع البساطة البساطة يا عينى ع البساطة، بتغدينى جبنة وزيتون وتعشينى بطاطا.. كانت الجبنة أرخص شىء عندنا، وكان البطيخ أكل الفقراء أصبح طعام الأثرياء الآن.

البطيخة أصبحت بـ٢٠٠ جنيه لزوم أكل أسرة معقولة.. فهل نحتاج إلى أغان تذكرنا بأيام الفولكلور الشعبى وعلى ورق الفل دلعنى، وع البساطة البساطة أو نغير واقعنا بتغيير الأسعار وخفضها لتكون فى حدود الاستهلاك اليومى؟.. ماذا تفعل الحكومة، إن كانت لا تكافح الغلاء وتجعل الأسعار فى متناول الناس؟.
فالتراث الشعبى يعكس ظروف المعيشة والتحديات التى يواجهها المجتمع، حيث يمثل جزءًا حيويًا من الهوية الثقافية والاجتماعية.. يعبر عن كيفية تفاعل الناس مع بيئتهم، ويتضمن عاداتهم، وتقاليدهم، وأساليب حياتهم اليومية!

يُعَدُّ التراث الشعبى مرآةً صادقة تعكس هوية المجتمعات وثقافتها العريقة، حيث يتضمن قيمًا وتقاليدَ وأعرافًا تناقلتها الأجيال عبر الزمن. إنه سجل حىّ يوثق تفاصيل الحياة اليومية للأجداد، ويجمع بين الجوانب المادية والمعنوية التى شكّلت نسيج المجتمع. يتجلى هذا التراث فى الحكايات الشعبية، والأمثال، والأغانى، والحرف اليدوية، والفنون التقليدية التى تحمل فى طياتها حكمًا وتجارب إنسانية عميقة.

وبفضل هذا الإرث الثقافى الغنى، يتمكن الأفراد من استكشاف ماضيهم وفهم حاضرهم، مما يعزز شعورهم بالانتماء إلى جذورهم وهويتهم. فى زمن العولمة والتغيرات السريعة، تزداد أهمية الحفاظ على هذا التراث كجزء أساسى من الهوية الوطنية وكوسيلة لتعزيز التنوع الثقافى والحوار بين الشعوب. وبهذا المقال سنوضح كيف يعكس التراث الشعبى الحياة اليومية للعرب!.. كيف كانوا وكيف أصبحوا؟!.. وسبحان مغير الأحوال!

نسى العرب الأغانى ونسى العرب الخيمة، ونسى الجميع الفقر وأصبحوا ينثرون التريليونات بلا حساب!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على ورق الفل على ورق الفل



GMT 15:53 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ملامح غير شرق أوسطية

GMT 15:51 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

رسالة خامنئي من الاحتجاب

GMT 15:49 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

استهدافُ المرشد تفكيرٌ مجنون

GMT 15:48 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

الجهاز العصبي العربي

GMT 15:46 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ترمب... وحالة الغموض

GMT 15:44 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

لبنان... مقتلة المقتلة

GMT 15:42 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

خُدعة صارت فُرجة

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib