حقائق وهواجس
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

حقائق وهواجس!

المغرب اليوم -

حقائق وهواجس

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

هذا هو عنوان الكتاب الذى وصلنى من الدكتور صلاح الغزالى حرب، وقدم له الدكتور أحمد يوسف أحمد مقدمة تفيض بالحب والتقدير لشخص الدكتور صلاح وعائلة الغزالى حرب، التى وصفها بأنها الطبقة الوسطى النبيلة التى اهتمت بقضايا العلم والطب والوطن.. ومن القضايا التى اهتم بها الكتاب قضية الطب والأطباء.. ومن الدعوات التى أطلقها فى الكتاب دعوته بأن ترفع الدولة يدها عن الأطباء.. وقال أيضًا لا لحبس الأطباء.. واختار أن يكون فى الخندق دائمًا معهم دفاعًا عن المهنة التى يعتبرها رسالة منذ تفتح وعيه على الدنيا، ومنذ حرضته حكيمة المدرسة الابتدائية على أن يكون طبيبًا يكشف على زملائه ويطمئن على الصحة العامة، فيكشف على المظهر العام والشعر والأظافر، ويعتبرها من تمام مؤشرات الصحة العامة!

المهم أنه ناقش ما يحدث فى المستشفيات الحكومية والجامعية دون حرج ودون خوف من إغضاب أحد.. فهو يكتب بصدق شديد من أجل المصلحة العامة وإن غضب المسؤولون عن الصحة.. فهو يعتبر هذه المستشفيات الملاذ الآمن للمصريين البسطاء.. ويرى أنه يتسق مع الدستور المصرى الذى يؤكد فى المادة ١٠٨ منه «لكل مواطن الحق فى الصحة والرعاية الصحية المتكاملة وفقًا لمعايير الجودة، وتكفل الدولة الحفاظ على مرافق الخدمات الصحية التى تقدم خدماتها للشعب ودعمها والعمل على رفع كفاءتها وانتشارها الجغرافى العادل.. وتلتزم الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومى للصحة لا تقل عن ٣٪ من الناتج القومى الإجمالى، تتصاعد تدريجيًا حتى تتفق مع المعدلات العالمية، وكثيرًا ما تساءل عن دعم الدولة للمرافق الصحية، ولا ينبئك مثل خبير!

تجدر الإشارة إلى أنه كتاب وثائقى سجل فيه ملاحظاته على مهنة الطب والتمريض وإدارة المستشفيات، وانسحاب الدولة من هذا الملف لصالح شركات الاستثمار، وارتفاع فواتير العلاج إلى حد أصبحت فيه فرصة العلاج شبه مستحيلة كما ذكرت أمس الأول!

وأستطيع القول إنه نجح فى أن يجعلنى فى كتيبة الدفاع عن الأطباء، مع آخرين أمثال الدكتور محمد عبدالوهاب، الخبير العالمى فى جراحة الكبد، والدكتور أحمد شقير، عالم الكلى الكبير، وكل هؤلاء كان هدفهم: كيف نُصلح منظومة الصحة فى مصر، وكيف نواجه فواتير العلاج المبالغ فيها فى شركات الاستثمار فى المجال الطبى؟

والغريب أن وزارة الصحة أصبحت أكثر حساسية تجاه كل ما يُكتب عن الرعاية الصحية فى المستشفيات وفواتير العلاج، كأنها لا تريد من أحد أن يقترب منها، وهو سلوك يحتاج إلى تقويم، لأن الرأى الآخر هو الذى سيساعد على تطوير الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين، وأظن أنها غاية أى مسؤول فى هذا البلد، فأسهل شىء أن نصفق ونطبل ونهتف ونحن نضحك على أنفسنا وعلى غيرنا!

باختصار، نريد التأكيد على أننا لا نهدف إلى شىء غير إصلاح المنظومة الصحية، وتقديم خدمة جيدة بمعايير عالمية للمصريين، فهم يستحقون ذلك، كما ذكر الدستور!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق وهواجس حقائق وهواجس



GMT 15:53 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ملامح غير شرق أوسطية

GMT 15:51 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

رسالة خامنئي من الاحتجاب

GMT 15:49 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

استهدافُ المرشد تفكيرٌ مجنون

GMT 15:48 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

الجهاز العصبي العربي

GMT 15:46 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ترمب... وحالة الغموض

GMT 15:44 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

لبنان... مقتلة المقتلة

GMT 15:42 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

خُدعة صارت فُرجة

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib