تجديد الخطاب السياسي
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

تجديد الخطاب السياسي

المغرب اليوم -

تجديد الخطاب السياسي

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

فاجأنى تصريح الفريق كامل الوزير بأنه سيبقى فى منصبه حتى الموت، وسيبقى يحمل لقب الوزير حتى آخر يوم فى حياته، وهذا معناه الواضح أنه لا أحد يستطيع أن يقيله مهما حدث من أخطاء فى وزارته.. ولا أحد يريد للرجل أن يخرج من الوزارة، ولا أحد يكرهه، إنما نريد أن تستقيم الأمور فى الوزارة، وألا تتكرر حادثة فتيات المنوفية بحجة أن الطريق يحتاج إلى صيانة، وأنه يحتاج إلى ٥٠ مليار جنيه!.

السؤال: من أين كل هذه المليارات، التى كنت سبباً فى زيادة الأعباء على الدولة بالقروض والديون، وهل يعقل أن طريقاً تم انشاؤه من الألف إلى الياء بعشرة مليارات جنيه، يتكلف صيانة خمسين مليار جنيه؟!.

سيادة الوزير، أريد أن أكتب لك وللحكومة عن طبيعة الخطاب السياسى، الذى تتعامل به الحكومة مع الشعب، فهو للأسف خطاب يحتاج إلى مراجعة ودقة وإحساس بالمسؤولية، فالوزراء فى هذه الأثناء يعتذرون للشعب، ويعترفون بالمسؤولية، ويتقدمون باستقالاتهم. هناك وزراء فى بلاد أخرى ينتحرون لشعورهم بالمسؤولية وفشلهم فى أداء دورهم. وأنا لست مع فكرة الانتحار، ولا أحض عليها، لكن على الأقل مع فكرة الاعتذار وعدم تبرير الأخطاء والخطايا!.

وأوجه كلمة أيضاً إلى الوزير محمود فوزى، الذى يشعر بالغضب من كلام أحد النواب عن الحكومة، ويطالب المجلس بحذفها من المضبطة، وأقول له: يا سيادة الوزير: النائب من حقه أن يقول ما يشاء تحت القبة، وكانت الحصانة لهذه الأسباب، وليس دورك فى المجلس أن تمنع هذا النائب أو غيره من الكلام، أو تهدده، فالناس لا تنسى تصريحك القديم بأن «الأرقام مفزعة». هل إذا تناول أحد النواب هذا التصريح يكون قد خرج عن حدود المنطق واللائق؟!.

الفكرة هى تجديد الخطاب السياسى ليتماشى مع الجيل الجديد من المصريين، الذين لا يقبلون الكلام والسلام.. مهم أن تتركوا الناس تنتقد، ومهم أن تتركوها تقدم طلبات الإحاطة والاستجواب، ومهم أن تنصتوا إليها، فالنواب لا يتحدثون من فراغ، وإنما يتحدثون عن واقع يعيشه الشعب، ويستمعون إلى أنَّات الغلابة والبسطاء!.

كل هذه التريليونات التى يسمعون عنها لم تخفف آلامهم، ولم تحل مشكلاتهم، ويمكن بنظرة بسيطة على مساكن أبناء قرية السنابسة أن تعرف حجم المأساة التى يعيش فيها المواطنون والتى دفعت الفتيات تحت السن للخروج إلى العمل لمساعدة أسرهن!.

باختصار، الحكومة لا تشعر بمعاناة المصريين.. ويجب أن تنزل لتعيش مع الشعب فى مصر التى تحكمها.. فلا يصح أن تحكم حكومة إيجيبت شعب مصر، وتقول إنها تعمل من أجله، وإن تخفيف الأعباء عنكم أولوية الحكومة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجديد الخطاب السياسي تجديد الخطاب السياسي



GMT 16:43 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاعاً عن النفس

GMT 16:40 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا... إرهاب وسياحة

GMT 16:37 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ممداني... و«سنونو» نيويورك!

GMT 16:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب وزهران... ما «أمداك» وما «أمداني»

GMT 16:31 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 16:26 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مقعد آل كينيدي!

GMT 15:18 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المكان والأرشيف في حياة السينما!!

GMT 15:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة لم تكن وحدها

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib