رأس نتنياهو
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

رأس نتنياهو!

المغرب اليوم -

رأس نتنياهو

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

لا بد أن تدفع إسرائيل الثمن، ولا بد أن يكون ثمن الضربة الإسرائيلية رأس نتنياهو ويسرائيل كاتس، للرد على مقتل رئيس هيئة الأركان الإيرانى ورئيس هيئة الطاقة الذرية السابق ورئيس قوات الحرس الثورى، وكل القيادات التى سقطت فى ضربة «الأسد الصاعد».. وإذا كانت إسرائيل قد نفذت هجوماً مباغتاً على العمق الإيرانى فى العاصمة طهران، فلا بد أن يكون الرد فى قلب تل أبيب نفسها والمنشآت الإسرائيلية الحيوية!

وأتذكر ذات مرة فى لقاء تليفزيونى مع مذيع إسرائيلى، سأل الرئيس مبارك: ماذا تفعل لو سلاح الجو الإسرائيلى ضرب القاهرة؟، قال مبارك بهدوء وثقة: إنها حين تعود لن تجد أرضاً تهبط فيها، ستكون مصر قد ضربت عمق إسرائيل.. وهذه الإجابة مهمة الآن ولا بد أن يكون لها صدى على أرض الواقع لتأديب إسرائيل التى تتوغل فى المنطقة، ولا مجال لتطييب الخواطر والتصريحات الإعلامية!

ولا أتصور أن تذهب طهران إلى المفاوضات قبل أن تثأر لنفسها وتجلس على مائدة المفاوضات مع أمريكا، فتُطيّب خاطرها بكلمتين وقرار فارغ لا معنى له.. يجب ألا تفرح إسرائيل بنجاح العملية العسكرية التى استهدفت قيادات عسكرية بارزة، ويجب ألا تستجيب طهران لإجراء محادثات مع أمريكا بعد التصعيد العسكرى الأخير وسقوط كل هؤلاء الضحايا فى الهجوم الإسرائيلى!

يجب ألا تفرح إسرائيل بضربة الأسد الصاعد والأسد المرعب، فإسرائيل ليست أسداً صاعداً ولا أسدًا مرعباً ولكنها نمر من ورق.. وأخشى ألا ترد إيران عليها حتى تذهب للمفاوضات، فتنتهى القصة بالكلام الدبلوماسى وتطييب الخواطر.. بحجة أن المحادثات التى كانت من المقرر أن تنطلق الأحد بين إيران والولايات المتحدة لا تزال قائمة، رغم الضربات الإسرائيلية الجوية فجر أمس الجمعة!.

ولا أرى ضرورة للذهاب إلى مائدة المفاوضات مع الولايات المتحدة، التى كانت على علم مسبق بالعملية، والله أعلم ما إذا كان هناك تنسيق مباشر أو دعم لوجستى من الجانب الأمريكى، مما يستوجب رداً عسكرياً سريعاً ومؤلماً يتناسب مع حجم الضحايا للتأكيد على كبرياء وكرامة طهران!

إن هذه الضربة تؤكد قيام إسرائيل بالهجوم بناء على عمل استخباراتى كبير، حدد هدفه بكل دقة بحيث تم فى مكان محدد فيه هذا العدد من القيادات فى بناية كبرى، لم يُصَب فيها غير مكان انعقاد الاجتماع، وهى سياسة نفذتها إسرائيل فى حربها ضد حزب الله، فقضت على قيادات الصف الأول والثانى والثالث وتخلصت من حزب الله.. وفعلت ذلك مع حماس وتنفذه الآن مع إيران نفسها التى تدعم هذه الجماعات!

باختصار.. للأسف، كل ساعة تمر على إيران دون أن تثأر لنفسها ستجعل العملية صعبة للغاية، وقابلة لأن تكون مثل كل تمثيلية نعرفها ونحفظها.. فالرد العسكرى المناسب لا يحتاج كل هذا الوقت، ولا بد أن تشعر تل أبيب أنها مهددة، وأن رأس نتنياهو وكاتس هو الثمن لهذه العملية، دون انتظار مزيد من الوقت!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأس نتنياهو رأس نتنياهو



GMT 18:51 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

شاعر الأندلس لم يكن حزيناً: النهاية!

GMT 18:42 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

تيه في صخب عربي مزمن

GMT 18:40 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

الظهور الثاني لعوض الدوخي

GMT 18:38 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

قضيتا الاستعصاء السياسي!

GMT 18:36 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

نصرة غزة!

GMT 18:32 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

غياب الساحل الطيب

نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 18:02 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

الكشف عن حالة أنغام بعد الجراحة الثانية
المغرب اليوم - الكشف عن حالة أنغام بعد الجراحة الثانية

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib